التويزي: الحكومة كانت لديها الشجاعة لتأتي بإصلاح متكامل للتعليم ينخرط فيه الجميع
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
قال أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إن الإشكاليات المرتبطة بالتربية والتكوين لم تظهر مع هذه الحكومة، وإنما شهدت محاولات كثيرة لإصلاح التعليم وإصلاح الإصلاح..، معتبرا خلال مشاركته في برنامج موعد للنقاش على الإذاعة الوطنية اليوم، أن الحكومة كانت لديها الشجاعة لتأتي بإصلاح متكامل.
وأبرز القيادي في حزب الجرار المشارك في الائتلاف الحكومي، أن التصريح الحكومي الذي يروم بناء الدولة الاجتماعية، تضمن الاهتمام بالعنصر البشري دورا أساسيا، مشددا أنه لا يمكن أن تتم هذه العملية دون انخراط رجال ونساء التعليم.
وأكد التويزي، على حضور المنهجية الديمقراطية في إعداد النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية والتعليم من خلال سنتين من المشاورات، موضحا أن هذا النظام هو جزء فقط من إصلاح المنظومة التعليمية ببلادنا، في إطار عدة تحديات آنية ومستقبلية، لذلك لا ينبغي أن يطغى النقاش بشأنه على العملية برمتها.
واستدرك بأن رجال التعليم ونساءه كانت لديهم آمال كبيرة في هذا النظام الذي لم يتحرك منذ 23 سنة، تخص تحسين وضعيتهم المادية وهي مسألة أساسية، وكذا تحسين الإطار المهني، موضحا أن عددا من هؤلاء لم يجدوا أنفسهم في هذا النظام الأساسي الجديد، إما عن سوء فهم أو لأن هناك بعض المقتضيات التي لا تعطيهم بشكل متوازن إمكانيات لدعم مستواهم المادي، مما أخرجهم للإضراب.
وسلم بأن الإضراب فعلا حق مشروع، مستدركا بأن هذا الحق في جميع دول العالم يقوم على التبليغ حول وضع غير مرضٍ، وليس تعطيل البلاد أو خدمة عمومية ، مشيرا إلى تأكيد رئيس الحكومة في بلاغ رسمي على استعداده وحكومته لمناقشة هذا النظام مع النقابات ، وهو مايستدعي رجوع التلاميذ إلى دراستهم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هذا النظام
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يوضح كيف مولت مصر إنشاء المدن الجديدة
شرح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الفكرة الكاملة بالتفصيل لإنشاء المدن الجديدة في مختلف المحافظات وآليات تمويلها، موضحاً أن مصر لديها أنجح تجربة على مستوى العالم في إنشاء المدن الجديدة، ولا يوجد دولة في العالم لديها مثل هذه التجربة الناجحة: «هذا ليس رفاهية.. كنا عايشين على 5 أو 6% من مساحة الأرض».
أهمية بناء المدن الجديدةوقال رئيس الوزراء، إن هذه المساحة منذ 50 سنة كان عليها حوالي 25 مليون مواطن واليوم الأمر اختلف كثيراً: «لو معملناش المدن الجديدة.. الـ107 ملايين مواطن هيكونوا فين؟»، موضحاً أنه لولا وجود المدن الجديدة لتأثرت الأراضي الزراعية بشكل كبير: «كلها هتتبني».
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، أنه لم يكن هناك أي خيار للدولة المصرية إلا البدء في عملية التنمية والذهاب إلى الصحراء لاستيعاب الزيادة السكانية، لافتاً إلى أنه في السنوات السابقة لم تكفي الموارد الذاتية للدولة المصرية لبناء المدن الجديدة بسرعة كبيرة والنتيجة ظهرت العشوائيات، والتي بلغت تكلفة إصلاحها أضعاف أضعاف إنشاء مدينة جديدة.
وأكد رئيس الوزراء، أن التخطيط لإنشاء مدن جديدة لم يكن رفاهية، موضحاً أن هذه المدن ستخدم الشباب المصري خلال الـ 5 أو 10 سنوات المقبلة: «لولا كده الشباب هيعيش فين هيضطر يبني على الأرض الزراعية»، مؤكداً أن هذه المدن لأبنائنا، مسترشداً بفكرة المدن الجديدة في السادس من أكتوبر والشيخ زايد والعاشر من رمضان والقاهرة الجديدة: «هذه المدن بُنيت من اللي قبلنا واستفدنا منها اليوم».
طرق تمويل بناء المدن الجديدةوعن فكرة التمويل، وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، أنه هناك هيئة اقتصادية تُسمى بهيئة المجمعات العمرانية الجديدة وهي في الأساس هيئة اقتصادية بعيداً عن موازنة الدولة وتنفذ المشروعات مثل ما يقوم به أي مطور عقاري.
واسترشد بمثال سعر المتر في العاصمة الإدارية الجديدة، موضحاً أنه عند بداية المشروع كانت قيمته 100 جنيه وحالياً الأمر اختلف كثيراً، مؤكداً أن هذه المبالغ المالية تذهب إلى الدولة، فالفكرة هي التطوير والبناء وإتاحة إسكان لكل الفئات وتوفير خدمات وإنشاء مدارس ومستشفيات لخلق تنمية مخططة للمستقبل بدلاً من العشوئيات دون تحميل الدولة أي موارد أو أعباء مالية.
وأكد رئيس الوزراء، أنه لم يكن هناك أي خيار آخر غير ذلك أمام الدولة المصرية، مشيراً إلى أن الحلم الذي كنا نعيش عليه دائماً منذ فترة التعليم في المدارس هو زيادة الرقعة المعمورة في مصر من 15 إلى 20%، موضحاً أن الرقعة الآن وصلت إلى 14%: «اتعلمنا في المدارس إنه مفيش حل غير مضاعفة المعمورة وتنمية الصحراء الشرقية والغربية».
وأشار إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة لها شركة حالياً وهذه الشركة تحقق أرباحاً وتمنح جزء من دخلها في صورة ضرائب إلى وزارة المالية.