أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

قال أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إن الإشكاليات المرتبطة بالتربية والتكوين لم تظهر مع هذه ‏الحكومة، وإنما شهدت محاولات كثيرة لإصلاح التعليم وإصلاح الإصلاح..، معتبرا خلال مشاركته في برنامج موعد للنقاش على ‏الإذاعة الوطنية اليوم، أن الحكومة كانت لديها الشجاعة لتأتي بإصلاح متكامل‎.

 

وأبرز القيادي في حزب الجرار المشارك في الائتلاف الحكومي، أن التصريح الحكومي الذي يروم بناء الدولة الاجتماعية، تضمن ‏الاهتمام  بالعنصر البشري دورا أساسيا، مشددا أنه لا يمكن أن تتم هذه العملية دون انخراط رجال ونساء التعليم‎.‎

 

وأكد التويزي، على حضور المنهجية الديمقراطية في إعداد النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية والتعليم من خلال سنتين ‏من المشاورات، موضحا أن هذا النظام هو جزء فقط من إصلاح المنظومة التعليمية ببلادنا، في إطار عدة تحديات آنية ومستقبلية، ‏لذلك لا ينبغي أن يطغى النقاش بشأنه على العملية برمتها‎.‎

 

واستدرك بأن رجال التعليم ونساءه كانت لديهم آمال كبيرة في هذا النظام الذي لم يتحرك منذ 23 سنة، تخص تحسين وضعيتهم ‏المادية وهي مسألة أساسية، وكذا تحسين الإطار المهني، موضحا أن عددا من هؤلاء لم يجدوا أنفسهم في هذا النظام الأساسي ‏الجديد، إما عن سوء فهم أو لأن هناك بعض المقتضيات التي لا تعطيهم بشكل متوازن إمكانيات لدعم مستواهم المادي، مما أخرجهم ‏للإضراب‎.‎

وسلم بأن الإضراب فعلا حق مشروع، مستدركا بأن هذا الحق في جميع دول العالم يقوم على التبليغ حول وضع غير مرضٍ، وليس ‏تعطيل البلاد أو خدمة عمومية ، مشيرا إلى تأكيد رئيس الحكومة في بلاغ رسمي على استعداده وحكومته لمناقشة هذا النظام مع ‏النقابات ،  وهو مايستدعي  رجوع التلاميذ إلى دراستهم‎.‎

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: هذا النظام

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. إبراهيم الهدهد: الكبر هو أصل الفساد في الأرض

أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن القرآن الكريم يعرض قصص السابقين الذين أفسدوا في الأرض بعد إصلاحها، بهدف تحذير البشرية من الوقوع في الأخطاء نفسها، موضحا أن من يرتكب هذه التصرفات يتحمل نتائج أفعاله، مستشهدًا بقصة قارون، الذي كان من بني إسرائيل لكنه لم يكن مؤمنًا بموسى عليه السلام، فاستغل ثروته في الظلم والبغي.

وأضاف رئيس جامعة الأزهر الأسبق، خلال حلقة برنامج ""، المذاع على قناة "الناس" اليوم الأحد، أن القرآن بيّن سبب طغيان قارون، وهو المال، حيث قال الله تعالى: "إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ ٱلْكُنُوزِ مَآ إِنَّ مَفَاتِحَهُۥ لَتَنُوءُ بِٱلْعُصْبَةِ أُو۟لِى ٱلْقُوَّةِ" (القصص: 76)، مشيرا إلى أن المفاتيح وحدها كانت ثقيلة لدرجة أن مجموعة قوية من الرجال بالكاد تحملها، فما بالك بكمية المال داخل خزائنه؟! ومع ذلك، لم يشكر الله، بل زاد تكبره وبغيه على قومه.

وشدد على خطورة الغرور والتفاخر بالمال، موضحًا أن قوم قارون نصحوه بعدم الاختيال، فقالوا له: "إِذْ قَالَ لَهُۥ قَوْمُهُۥ لَا تَفْرَحْ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلْفَرِحِينَ" (القصص: 76)، موضحا أن الفرح هنا ليس بمعناه الإيجابي، بل يعني الاختيال والتكبر والتعالي على الناس، وأن المال عندما يكون سببًا للبغي والطغيان، فإن عاقبته تكون وخيمة.

وأضاف أن الكبر هو أصل الفساد في الأرض، مستشهدًا بإبليس، الذي رفض السجود لآدم عليه السلام بسبب الغرور، قائلاً: "أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ" (الأعراف: 12)، موضحا أن معيار التفاضل عند الله ليس بالمادة أو النسب، وإنما بالأعمال الصالحة والتقوى، محذرًا من أن الكبر يمنع الإنسان من قبول الحق ويؤدي إلى الظلم والإفساد.

اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لـ اسم الله «المقيت»

«صوت من السماء وفاز بمسابقة حفظ القرآن».. طالب أزهري كفيف يؤم المصلين بالجامع الأزهر

مقالات مشابهة

  • أكاديمي إسرائيلي: معاداة النظام الجديد بسوريا ليست في مصلحتنا
  • مجلس النوب يناقش قانون العمل الجديد.. المستشار محمود فوزي: المشروع المقدم من الحكومة وضع رؤية جديدة لحقوق العمال وأصحاب الأعمال دون الإخلال بمبدأ التوازن بين جميع الأطراف
  • بالفيديو.. إبراهيم الهدهد: الكبر هو أصل الفساد في الأرض
  • مصلحة مياه بلديات الساحل تقوم بإصلاح وتشغيل بئر مياه الصفا في رفح
  • الحكومة السورية تبسط نفوذها بمدن الساحل.. هدوء حذر (شاهد)
  • إفطار رمضاني متكامل بالمقلاة الهوائية في 30 دقيقة
  • سابقة. الحكومة تطلق إستشارات تشرك الجميع لتجويد وتطوير مناهج التدريس
  • زيادة مخصصات التعليم والصحة..4 مستهدفات لمشروع الموازنة للعام المالى الجديد
  • النظام يطوّع الحكومة الجديدة!
  • الدرقاش: تعجبني طريقة النظام الجديد بسوريا في الضرب بيد من حديد