في أول رد للمقاومة الإسلامية في لبنان على استهداف العدو لصحفيي الميادين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يمانيون|
ردت المقاومة الإسلامية في لبنان على قيام العدو الصهيوني باستهداف الصحافيين في قناة الميادين الشهيدة فرح عمر والشهيد ربيع المعماري وسائر الشهداء المدنيين، وواصلت عملياتها ضد المواقع الصهيونية عند الحدود مع فلسطين المحتلة دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة.
وجاء في البيان أن مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان هاجموا بعد ظهر يوم الثلاثاء قوة من “الجمع الحربي” التابع للاستخبارات العسكرية لكيان العدو أثناء وجودها في منزل عند أطراف مستعمرة المنارة بصاروخين موجهين ما أدى الى سقوط عناصرها بين قتيل وجريح
وبالتزامن، استشهد 4 أشخاص بعد استهداف سيارتهم في منطقة الشعيتية جنوبي لبنان، كما استشهد مدنيان اثنان جراء استهدف العدو بلدة كفركلا الجنوبية، هما لائقة سرحان (80 عاماً)، والمتعاون مع قناة الميادين حسين عقيل.
وفي ذات السياق أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان: عن استهدف مجاهدوها موقع جل الدير بالأسلحة المناسبة، كما استهدفوا تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وحققوا في الاستهدافين إصابات مباشرة
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان دبابة معادية قرب مستوطنة نطوعا بالأسلحة المناسبة وتمت إصابتها بشكل مباشر
وكان مراسل المنار أفاد عن استهداف مجاهدو المقاومة أحد أبرز مواقع مرابض مدفعية قوات العدو الإسرائيلي في القطاع الغربي بصواريخ البركان الثقيلة.، كما استهدفوا موقع “جلّ العلاّم” الصهيوني عند حدود الناقورة في القطاع الغربي من جنوب لبنان، مشيرا إلى ضرب صواريخ المقاومة هدفا عسكريا في مستعمرة “المنارة” في القطاع الشرقي.
إلى ذلك تحدثت وسائل إعلام العدو عن إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان تجاه مستوطنة “افيفيم”، كما أفاد بأن صفارات الإنذار دوت في “كريات شمونة” عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
فيّاض: نرفض وندين السياسات المشبوهة التي ترضخ لإملاءات الخارج
شيّع "حزب الله" وجماهير المقاومة وبلدة القنطرة الجنوبية ثلّة من شهداء المقاومة الإسلامية، بمسيرة حاشدة وبمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، لفيف من العلماء، شخصيّات وفاعّليّات إلى جانب عائلة الشّهيد وعوائل شهداء، وحشود لبّت نداء الوفاء لدماء الشهداء.
وألقى النائب فياض كلمة تقدم فيها بالتعازي والتبريكات من ذوي الشهداء، وأكد أنّ "بقاء العدو الصهيوني في أيّ شبر من أرض لبنان يعتبر احتلالاً وتمادياً في العدوان، وأنّ هذا الأمر يرتب مسؤوليات على كل اللبنانيين، ويعطيهم الحق والواجب لاستنفاد كل الوسائل المتاحة والضرورية لتحرير أرضهم" .
وقال: "إننا أمام تجربة يجب أن تُقرأ جيداً لاستخلاص العبر منها، فقد التزم لبنان بما تنص عليه ورقة الإجراءات التنفيذية للقرار ١٧٠١ التزاماً كاملاً" ، مشيراً إلى أنّ "العدو بالمقابل أمعن بتحويل المنطقة الحدودية إلى أرض محروقة غير صالحة للحياة، وراح يماطل في انسحابه، واستمر بغاراته الجوية على أهداف مدنية في المناطق اللبنانية بعيداً عن منطقة جنوبي الليطاني، ثم أعلن أنّه يعتزم البقاء في خمس تلال حدودية" .
أضاف فياض: "كل هذا جرى في ظل تواطؤ أميركي وعجز دولي، وعدم فاعلية اللجنة الدولية التي تشرف على تنفيذ الإجراءات، في وقت تبدو الدولة لا حول لها ولا قوة سوى إصدار المواقف الخجولة وإجراء الاتصالات التي لا تصل إلى النتائج المرجوَّة" .
وتابع: "إنّ هذا الواقع يدفع شعبنا إلى قناعة راسخة لا بديل عنها، أن لا بديل عن التضحيات مهما غلت في الدفاع عن الأرض وتحريرها من رجس الاحتلال" .
واردف: "إن شعبنا يريد من حكومته أن تقف إلى جانبه وأن تنصت إلى شكواه وأن تتحسس وتتفهم آلامه ومعاناته، وهو لا يزال ينتشل جثامين شهدائه من تحت الأنقاض، وهو لا يزال ينتظر أن يرى خطوات ملموسة في إطلاق عملية إعادة بناء البيوت والقرى المهدمة كي يعود هؤلاء إليها" .
وشدّد على أنّ "ما حصل في استهداف المتظاهرين سلمياً مرفوض ومدان، مهما تكن ذرائعه" ، لافتاً إلى أنّ "هذا الموقف لا يعالج بهذه الطريقة في لحظة وطنية حرجة تستدعي التضامن الوطني واحتضان الأهل الذين عانوا ويلات الحرب ودفعوا أثماناً باهظة" .
وقال: "أعلن من موقع الشراكة وحقنا في الشراكة، ومن موقع أن الدولة دولتنا جميعاً، وهي ليست ملك رئيس أو زعيم أو مسؤول، أنّنا نرفض وندين السياسات المشبوهة التي ترضخ لإملاءات الخارج وترهن القرار السيادي اللبناني له".
وختم فياض: "بكل بساطة ووضوح، إن ما نتطلع إليه، هو أن تكون أرضنا محررة، وأن يعود المواطنون إلى بيوتهم، وأن تكون السلطة عادلة ومتوازنة، وأن يكون الوطن مستقلاً ومُعافى على صورة بنيه ومكوناته كافة وتطلعاتهم وآمالهم" .