محمود مسلم: جلسة النواب اليوم جاءت لتؤكد رفض تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، أن الجلسة التي انعقدت بمجلس النواب اليوم بحضور رئيس مجلس الوزراء كانت قوية وجاءت لتؤكد أن مصر حكومة وشعبًا يرفضون تصفية القضية الفلسطينة، وتهجير الشعب الفلسطيني ورفض كل دعاوى وزراء الحكومة الإسرائيلية بنزوح الفلسطنيين سواء إلى مصر أو دول العالم كما يدعو وزراء الحكومة الإسرائيليية.
وأوضح «مسلم»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء، أن الموقف المصري منذ اليوم الأول في الحرب على غزة واضح رسميًا وشعبيًا وهو رفض تصفية القضية من خلال تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن تصريحات وزيرة المخابرات الإسرائيلية التي قالت فيها إن «إسرائيل تدعو لتوزيع الفلسطينيين على العالم» تدعو للسخرية.
الشعب الفلسطيني يتم احتلاله ونزع أرضه ومحاولة إبادتهولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يتم احتلاله ونزع أرضه ومحاولة إبادته وما تبقى منه يتم تزويعه على العالم، مؤكدًا أنه لم يرَ احتلالا بهذا الجبروت من قبل، وأن هذا الأمر يشجعه الصمت الأمريكي تجاه كل القواعد الإنسانية وقواعد القانون الدولي التي أهدرها نتنياهو ليحافظ على بقائه في الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمود مسلم غزة فلسطين مجلس النواب مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان محبًا لمصر والسلام، مشيرًا إلى عمق العلاقة التي ربطت بينه وبين رموز العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه التقى بالبابا فرنسيس خلال زيارة أجراها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفاتيكان عام 2014، موضحًا أن اللقاء ترك انطباعًا إنسانيًا قويًا لدى الجميع.
وأشار إلى أن البابا فرنسيس زار مصر رسميًا في عام 2017، وخلال الزيارة عبر عن تقديره الكبير لمكانة مصر الحضارية، قائلًا:"مصر أم الدنيا وأرض الحضارات"، في رسالة واضحة عن حبه وتقديره لهذا البلد.
وأضاف موسى أن بابا الفاتيكان كان دائم الدفاع عن القضايا الإنسانية، خاصة القضية الفلسطينية، وساند المستضعفين واللاجئين والفقراء في أنحاء العالم، مؤكدًا أنه كان رجل سلام بامتياز.
ولفت إلى أن البابا فرنسيس دائمًا ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدًا لا يفرق بين مواطنيه، مشيدًا بوحدتها الوطنية وتلاحم شعبها.
وتابع: "وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على وثيقة الأخوة الإنسانية خلال زيارة البابا لمشيخة الأزهر، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرجلين كانت قوية وإنسانية، حيث كان الطيب يُشير إليه دائمًا بـ صديقي العزيز.