أطباء مغاربة يعلنون البدء بجمع الأدوية استعدادا لتسيير قافلة طبية إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نددت "التنسيقية المغربية أطباء من أجل فلسطين"، بالجرائم الصهيونية في حق المستشفيات والأطقم الصحية وكل المدنيين العزل في غزة، ودعت مهنيي الصحة في المغرب إلى الاستمرار في تنظيم وقفات ومسيرات بالمراكز الاستشفائية رفضا لهذه الجرائم.
وأعلنت "التنسيقية المغربية أطباء من أجل فلسطين"، في بيان لها اليوم نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن استعدادها لتنظيم وقفة وطنية وأطلقت نداء لجمع الأدوية والتجهيزات الطبية والجراحية الضرورية في أفق تنظيم قافلة طبية إنسانية إلى قطاع غزة حين تسمح الظروف.
وأكدت التنسيقية أنها بصدد العمل على تحديد لائحة للأدوية والمختبرات الصهيونية قصد مقاطعتها، ودعت مهنيي الصحة الى مناهضة كل شكل من أشكال التطبيع عامة والتطبيع الصحي خاصة.
وذكرت التنسيقية أنها بصدد العمل على إخراج فيديوهات ووصلات توعوية وتنديدية بجرائم الحرب الصهيونية، ودعت مهنيي القطاع الخاص إلى ابتكار أشكال تضامنية مع غزة من قبيل وضع العلم الفلسطيني والرموز الفلسطينية بالعيادات الطبية.
كما وأعلنت التنسيقية إطلاق مبادرة للتكفل بالطلبة الفلسطينيين الذين يدرسون بالجامعات المغربية.
ومنذ 45 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل فلسطيني، بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل، و3 آلاف و500 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربية فلسطين تضامنية المغرب فلسطين تضامن عدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المسيحية الصهيونية.. كيف تحولت إلى أداة سياسية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلط الدكتور لؤي محمود سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، الضوء على جذور أيديولوجية المسيحية الصهيونية، مؤكداً أن دعم الغرب المطلق لإسرائيل لا يرتبط فقط بالمصالح السياسية، بل يعود أيضاً إلى تبني فكر ديني يخلط بين المسيحية والصهيونية. وأوضح أن هذه الفكرة ظهرت في الغرب قبل حتى أن يتبناها اليهود، حيث بدأ الترويج لها منذ عام 1844، أي قبل أكثر من نصف قرن على إصدار وعد بلفور.
وأشار خلال الندوة التي عقدتها نقابة الصحفيين إلى أن هجرة مليوني يهودي من روسيا إلى الولايات المتحدة مطلع القرن العشرين أسهمت في تعزيز نفوذهم السياسي والاقتصادي، ما جعلهم يستغلون هذه الأيديولوجية لتحقيق مكاسب سياسية. ورغم أن اليهود لا يعترفون بالسيد المسيح، فإنهم قبلوا بفكرة المسيحية الصهيونية، لأنها تتوافق مع طموحاتهم التوسعية في فلسطين.