"الحسكة منكوبة".. حملة لإيصال مياه الشرب للسكان وجهود روسية لإعادة تشغيل محطة "علوك"
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الحسكة منكوبة حملة لإيصال مياه الشرب للسكان وجهود روسية لإعادة تشغيل محطة علوك، وفي السياق نفسه، أطلقت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع مجلس مدينة الحسكة ومنظمة الهلال الأحمر بإشراف محافظة الحسكة، اليوم الاثنين 10 .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الحسكة منكوبة".
وفي السياق نفسه، أطلقت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع مجلس مدينة الحسكة ومنظمة الهلال الأحمر بإشراف محافظة الحسكة، اليوم الاثنين 10 تموز/يوليو، مبادرة "قطرة ماء" لتأمين مياه الشرب لأبناء المدينة، حيث تتضمن المبادرة تأمين ونقل المياه عبر صهاريج وتعبئتها للأهالي، حيث انطلقت عمليات التوزيع من محور سمارة في مركز المدينة باتجاه القطاعات الأخرى في أحياء وسط المدينة.مدينة منكوبةوبين نائب محافظ الحسكة، حسن الشمهود، في تصريح لمراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، أن "الحملة تأتي في إطار الجهود الحكومية المتواصلة لتأمين مياه الشرب لأبناء مدينة الحسكة وتخفيف معاناتهم، في ظل استمرار المحتل التركي بقطع مياه الشرب عن أبناء المدينة، حيث يتم التنسيق مع المنظمات الدولية المرخصة أصولاً والجمعيات الخيرية والهيئات الدينية لضمان استمرار المبادرة وفق الإمكانات المتاحة".وأوضح أن معاناة مليون مدني في مدينة الحسكة وضواحيها وبلدة تل تمر وقراها والريف الغربي لمحافظة الحسكة، مستمرة منذ أربع سنوات متواصلة، حيث يتزامن القطع اليوم مع موجة حرارة شديدة وتسجيل إصابات مرتفعة بالأمراض السارية خصوصاً لدى الأطفال وكبار السن، ما يعتبر أن مدينة الحسكة بالفعل مدينة منكوبة في ظل هذه الظروف الصعبة.مبادرات شعبيةمن جانبه، قال مدير مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل الحكومية، إبراهيم خلف، لــ"سبوتنيك": "كل الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية والهيئات الدينية استنفرت للمساهمة في تخفيف معاناة الأهالي وتأمين مياه الشرب، بإشراف من اللجنة الفرعية للإغاثة، وبالتعاون مع الجهات الحكومية المساهمة في المبادرة، مبيناً أنه من المقرر أن يتم نقل وتوزيع بين 300 و400 متر مكعب يومياً، منها 200 متر مكعب عن طريق مبادرة قطرة ماء، و200 متر مكعب عن طريق مجلس مدينة الحسكة ومنظمة الهلال الأحمر".وتابع خلف بأن مدينة الحسكة بحاجة ماسة لإطلاق مبادرة شعبية وأهلية من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية في محافظة الحسكة، من خلال إيصال مياه الشرب عبر الصهاريج لسكان مدينة الحسكة وضواحيها، وتأمين المياه المعدنية من خلال توزيع الطرود على المنازل لتخفيف من معاناة المدنيين.وأشار إلى أنهم سيقومون بنقل وتأمين المياه عبر الصهاريج، وتعبئة خزانات الأسطح في المنازل وفق محاور محددة، مبيناً أنهم يسعون لاستمرار هذه المبادرة من خلال التنسيق مع الجهات المعنية والمنظمات الدولية لتقديم دعم إضافي، بغية حفر مزيد من الآبار في مركز المدينة للاستخدامات المنزلية.جهود روسيةأكد مدير عام مؤسسة المياه في الحسكة الحكومية، المهندس محمود العكلة، لمراسل "سبوتنيك"، أن هناك جهود واتصالات روسية من خلال قاعدة الشرطة العسكرية الروسية في مطار القامشلي مع الجانب التركي من طرف والحكومي السوري من طرف آخر، وذلك للضغط على مسلحي الفصائل التابعة لتركيا وأمريكا في محافظة الحسكة، لإعادة تشغيل محطة علوك في أقرب وقت ممكن.وتابع العكلة أن "محطة علوك توقفت عن العمل للمرة 40 على التوالي منذ سيطرة الاحتلال التركي على منطقة رأس العين شمالي المحافظة منذ شهر 11 من عام 2019، ما جعل مأساة ومعاناة مليون مدني تتكرر بشكل شهري في مدينة الحسكة، والتي نقوم بتوفير المياه لها بالحد الأدنى لأن حاجة المحافظة من المياه يصل إلى 100 ألف م3 يومياً".وأضاف أن مؤسسة المياه تعمل مع المنظمات الدولية لاستمرار تشغيل محطات التحلية ضمن أحياء وسط المدينة وتوزيع المياه على الخزانات المنتشرة في الأحياء والتي تصل إلى 600 خزان وتعبئتها يومياً بكمية 3000م3 من المياه المعقمة والنقية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الهلال موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس من خلال
إقرأ أيضاً:
مد بحري يضرب باب المندب وتحذيرات للسكان
وأكدت مصادر محلية في أنباء تناقلتها وسائل إعلام أن هذا الحدث أدى إلى نزوح العديد من الأسر إلى مناطق مرتفعة هربًا من خطر ارتفاع المياه.
حيث شهدت مدينة ذوباب الساحلية، الواقعة في نطاق مديرية باب المندب غربي محافظة تعز، الساعات القليلة الماضية، مدًا بحريًا مفاجئًا وعنيفًا، في ظاهرة غير مسبوقة بالمديرية منذ عشرات السنين، تسببت في حالة من الهلع بين السكان.
مصادر محلية قالت أيضا إن مياه البحر تدفقت بسرعة كبيرة نحو المدينة، ما أدى إلى جرف قوارب الصيادين من المرسى وسحبها باتجاه المناطق السكنية، مخلفةً أضرارًا مادية كبيرة.
وبحسب المصادر، فقد وصلت مياه البحر إلى داخل منازل المواطنين، مما أجبر العديد منهم على الفرار باتجاه أماكن أكثر أمنًا، بينما لا يزال عشرات المواطنين عالقين داخل منازلهم حتى اللحظة، وسط حالة من الهلع والخوف في ظل عدم رصد أي جهود أو تحركات للسلطات المحلية هناك الموالية للإمارات.
وقال شهود عيان، أن المد البحري تمركز في شواطئ مركز المديرية وبدأ الساعة التاسعة والنصف مساء الأحد وتعرضت على إثره العديد من الممتلكات للخراب.
وناشد المواطنون الجهات المحلية إنقاذهم بدلا من الوقوف موقف المتفرج، وطالبوا بتحرك كافة الجهات لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، بما في ذلك تقديم المساعدات الغذائية والإسعافات الأولية، لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية المفاجئة.
إلى ذلك حذر مواطنون من توقع استمرارها وامتدادها لمناطق مختلفة من المديرية بوتيرة أكبر، وضرورة الاستعداد لأسوأ الاحتمالات.
وكان وجهاء وأعيان بالمنطقة قد أطلقوا نداءات بالابتعاد عن المناطق المنخفضة، وحذروا الصيادين من الإبحار أو الاقتراب من الشواطئ مؤقتاً، لتجنب أي حوادث قد تحدث نتيجة التغيرات المفاجئة للأحوال الجوية والبحرية.
كما ناشد الأهالي الجهات المعنية والمنظمات، بسرعة التدخل والنزول الميداني لتقديم الإغاثة، واتخاذ التدابير العاجلة لحمايتهم والتخفيف من حدة الكارثة وحجم الأضرار.
ووجه مختصون بالرصد المناخي تحذير لسكان المناطق الساحلية في ذوباب والمناطق القريبة منها وطالبوهم بتوخي الحذر واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهة أي تطورات محتملة.
الجدير بالذكر أن المد البحري ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة لتغير مستوى سطح البحر بسبب تأثير الجاذبية التي تمارسها الشمس والقمر على الأرض، بالإضافة إلى العوامل الجوية مثل المنخفضات الجوية والعواصف القوية.
وعادةً ما يحدث المد البحري على مراحل دورية يوميًا، لكن في بعض الحالات، قد تتسبب الاضطرابات الجوية الشديدة أو الزلازل تحت سطح البحر في مد مفاجئ وعنيف يؤدي إلى فيضانات ساحلية وأضرار كبيرة، وفي هذه الحادثة جاء المد البحري مفاجئا حيث لم يتم التنبؤ به مسبقا او تحذير السكان للنزوح الى أماكن آمنة،