الأردن يعزز قواته على طول الحدود.. ويرفض "إخلاء" المستشفى الميداني في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، الثلاثاء، إن بلاده تلقت إشعارات من الجانب الإسرائيلي بإخلاء المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، مؤكدا أنه "لم تتم الاستجابة لهذه المطالب".
وقال الخصاونة في تصريحات نقلها موقع قناة المملكة الرسمية، إن الجيش الأردني يعزز وجوده على طول الحدود في ضوء التطورات في غزة.
وأضاف أن "الأردن يتعامل مع ما يحصل في قطاع غزة وكأنه يحصل على الحدود الأردنية، وليس في بقعة أخرى من الكوكب، (..) ومن الطبيعي أن ينتشر الجيش الأردني على هذه الحدود في سياق دوره الطبيعي والأساسي في حماية حدود الوطن".
واعتبر الخصاونة أن إصابة سبعة من طواقم المستشفى الميداني الأردني في غزة، "تعيد التذكير بأن عناصر الجيش العربي امتزجت دماؤهم بدماء الفلسطينيين، كما في اللطرون وباب الواد".
وأعلنت عمّان في 12 نوفمبر الجاري، تنفيذ طائرة تابعة لسلاح الجو الأردني، إنزال مساعدات طبية عاجلة بواسطة "مظلات" للمستشفى الميداني بقطاع غزة، وذلك للمرة الثانية أسبوع.
وجاءت عملية الإنزال بالتعاون مع الإمارات وقطر، لتعزيز وتطوير إمكانيات المستشفى، وزيادة قدرة الكوادر الطبية في تقديم خدمات صحية وعلاجية للتخفيف عن السكان في غزة، وفق بيان لـ"الجيش الأردني".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يدعو لإعادة إعمار قطاع غزة وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار
أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فيه، وذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وبحث الطرفان سبل الارتقاء بعلاقات الصداقة بين البلدين، وآليات توسيع التعاون في مختلف المجالات، وأبرز مستجدات المنطقة، وذلك بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني السبت.
وقال الملك عبد الله إنه يجب "إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وتكثيف الجهود الدولية للاستجابة الإنسانية".
وجدد التأكيد خلال الاتصال مع ترودو على "ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية"، مشددا على "أهمية العمل الجاد والفاعل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، ومثمنا موقف كندا الداعم لحل الدولتين".
ومن المقرر أن تستضيف القاهرة قمة عربية طارئة الثلاثاء المقبل، بهدف "صياغة موقف عربي قوي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام، وتقديم طرح عربي عام يقابل الطرح الأمريكي لتهجير فلسطينيي غزة".
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب، قبل أيام، أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ووسط حالة من الترقب، تنتهي مساء السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون الدخول بمفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في 3 شباط/ فبراير الماضي، وفق ما نص عليه الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.