الحرس الثوري الإيراني يحتجز ناقلة نفط أجنبية تحمل وقودا مهربا كانت بحماية عسكرية أمريكية
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الحرس الثوري الإيراني يحتجز ناقلة نفط أجنبية تحمل وقودا مهربا كانت بحماية عسكرية أمريكية، وقال قائد المنطقة الثانية التابعة لبحرية الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان زيراهي، إن هذه الناقلة كان تحظى بدعم عسكري أمريكي ، مشيرا إلى أنه .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحرس الثوري الإيراني يحتجز ناقلة نفط أجنبية تحمل وقودا مهربا كانت بحماية عسكرية أمريكية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال قائد المنطقة الثانية التابعة لبحرية الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان زيراهي، إن "هذه الناقلة كان تحظى بدعم عسكري أمريكي"، مشيرا إلى أنه "بفضل اليقظة والدقة والسلوك المهني والقوي لقوات بحرية الحرس الثوري، فشلت الممارسات غير القانونية وغير المهنية للأمريكيين في الخليج"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.وأضاف زيراهي: "الأمريكيون حاولوا منع هذا الإجراء القانوني وقاموا بتحركات متهورة غير مدروسة"، موضحا أن مسؤولا أمريكيا طلب من القبطان إيقاف المحرك وانتظار وصول القوات الأمريكية للمساعدة.وتابع: "مقاتلة أمريكية وطائرة مسيّرة حلقت فوق المياه وتم إرسال زوارق لمنع احتجاز السفينة المخالفة، لكن قوات المنطقة البحرية الثانية التابعة للحرس الثوري قامت بكل يقظة وسلوك احترافي وتحذير صارم لجميع الطائرات المأهولة وغير المأهولة والسفن الأمريكية، بضبط السفينة المخالفة وتوجيهها إلى ميناء بوشهر لاتخاذ الإجراءات القانونية".وكانت إيران أعلنت، يوم الجمعة الماضي، أن القوة البحرية التابعة للحرس الثوري احتجزت سفينة تحمل مليون لتر من الوقود المهرب في مياه الخليج.وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، أن بحرية الحرس الثوري احتجزت السفينة بناء على أمر قضائي صادر من محكمة إيرانية، مضيفة أن طاقمًا من 12 فردا كانوا على متن السفينة.ووفقا للوكالة، تمكنت بحرية الحرس الثوري، في العام الماضي، من إعادة أكثر من 50 مليون لتر من الوقود المهرب إلى الموارد الوطنية للبلاد.كما أعلنت البحرية الأمريكية، الخميس الماضي، أن الحرس الثوري الإيراني احتجز سفينة تجارية في المياه الدولية في الخليج، بتهمة أن السفينة ربما كانت متورطة في أنشطة تهريب.ووفقا لبيان الأسطول الأمريكي الخامس، فإن "البحرية الأمريكية نشرت قطعا بحرية لمراقبة الوضع عن كثب"، مضيفا أنه "في النهاية، قدّرت القيادة المركزية أن ملابسات هذا الحدث لا تستدعي مزيدا من التدخل".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نازحون بغزة يستخدمون كتب الجامعة وقودا للطهي
في مشهد يلخص عمق المأساة التي تعيشها غزة، تسقط القيم والمعاني الإنسانية أمام لهيب الجوع، حيث لم يكن أشد المتشائمين يتخيل يوما أن تصبح كتب العلم وقودا للطهي، وأن تتحول قاعات الجامعات إلى ملاجئ للنازحين.
بعد أن تحول ما تبقى من مباني الجامعة الإسلامية في غزة إلى ملاذٍ للنازحين، وجد آلاف الفلسطينيين أنفسهم مجبرين على مغادرة منازلهم شمال القطاع، تحت وطأة القصف الإسرائيلي العنيف، وسط أوضاع معيشية وإنسانية بالغة القسوة.
ومع استمرار حرب الإبادة التي يتعرض لها القطاع منذ أكثر من 18 شهرا، انقطعت مصادر الطاقة الأساسية من كهرباء وغاز ووقود مع منع الاحتلال الإسرائيلي إدخالها، مما أجبر الأهالي على اللجوء إلى وسائل بدائية لتسيير حياتهم اليومية، أبرزها استخدام الحطب.
View this post on InstagramA post shared by Majdi Fathi (@majdi_fathi)
ومع ندرة الحطب وارتفاع سعره بشكل جنوني، لم يستطع الآلاف من سكان القطاع توفيره، مما جعلهم يواجهون صعوبات يومية قاسية، وفي ظل هذا الواقع لم يبق خيار سوى اللجوء إلى الكتب.
مكتبة تتحول إلى رمادفي مشهد موجع، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور لآلاف الكتب في المكتبة المركزية للجامعة الإسلامية وهي تلتهمها النيران، بعدما اضطر الأهالي إلى استخدامها لطهو الطعام في ظل الحصار.
إعلانوتعليقا على ذلك، يقول الشاعر والكاتب الفلسطيني يونس أبو جراد: "على أحد رفوف تلك المكتبة، كانت تستقر مجموعتاي الشعريتان: أنات القمر وآتيكم بقبس، وكأنهما تراقبان أطروحة الماجستير على الرف المقابل، الموسومة بـ: التيارات اليهودية الرافضة للصهيونية".
مشهدٌ قاسٍ لعشرات آلاف الكتب بالمكتبة المركزية للجامعة الإسلامية، تلتهمها النيران بعد اضطرار الغزيين المحاصرين لاستخدامها في إشعال النار وطهو طعامهم.
يذكر أن الاحتلال دمر مباني الجامعة بما فيها المكتبة، ليحرق ويدمر 240 ألف كتاب ومرجع وأطروحة علمية.
على أحد رفوف تلك المكتبة… pic.twitter.com/cZgYavYHgd
— يونس أبو جراد (@YunusAbujarad) April 21, 2025
ويضيف عبر صفحته على منصة إكس: "العدو أحرق كل شيء، وبقيت الذكريات محفورة في وجداننا، معجونة بدمنا وروحنا".
شهادات من قلب الكارثةبينما يكتب الصحفي باسل خلف: "واحد من أكثر المشاهد وجعا اليوم هو مشهد اضطرار النازحين استخدام كتب مكتبة الجامعة الإسلامية المركزية في إشعال النار لطهو الطعام".
واحد من أكثر المشاهد وجعا اليوم هو مشهد اضطرار النازحين استخدام كتب مكتبة الجامعة الاسلامية المركزية في إشعال النار لطهو الطعام .
بالمناسبة؛ أدى قصف الجامعة لاحتراق (240) ألف كتاب ودورية ومرجع ورسالة علمية، مما أدى إلى حرمان آلاف الطلبة التزود بالمعلومات. pic.twitter.com/hBamXQM63g
— باسل خلف (@baselkhlaf) April 21, 2025
من جانبه، أشار الناشط سلام العجرمي إلى أن النازحين اضطروا إلى تمزيق جميع صفحات الكتب التي جُمعت من ركام الجامعة الإسلامية، لاستخدامها في طهي الطعام، وسط انعدام الغاز وندرة الأخشاب نتيجة استمرار العدوان على القطاع.
في مشهد يلخص حجم المأساة، اضطر النازحون في غزة يوم 21 أبريل 2025 لحرق صفحات كتب جُمعت من ركام الجامعة الإسلامية، لاستخدامها في طهي الطعام، وسط انعدام الغاز وندرة الأخشاب نتيجة استمرار العدوان على القطاع.
الآن استطيع ان أقول لقد انفصلنا عن القرن ال ٢١ … pic.twitter.com/gsnJil17Wl
— Salama Alajrami (@salamaalajrami) April 21, 2025
إعلانويكمل بأسى "الآن، يمكنني القول إننا انفصلنا عن القرن الـ21".
أصوات من قلب الألموتقول إحدى الناشطات عبر صفحتها على فيسبوك: "سبقتهم وحرقت مكتبتي وكتبي الجامعية، وحتى الخرائط والمذكرات التي كنت أستخدمها في الحصص. لا مدارس ولا تعليم… دمرونا ودمروا أولادنا حرفيا".
وكتبت إحدى المغردات قائلة: "أنا واحدة من الناس استفدت كثيرا من دروس مسجلة عبر صفحة الجامعة قبل الحرب أساتذة قمة ما شاء الله… حرق الكتب شيء محزن وأكثر منه إطارات الجامعة أغلبهم استشهدوا ولم يبق سوى هذه المطبوعات تحمل أفكارهم الآن هي تحرق".
واحد من أكثر المشاهد وجعا اليوم هو مشهد اضطرار النازحين استخدام كتب مكتبة الجامعة الاسلامية المركزية في إشعال النار لطهو الطعام.
بالمناسبة؛ أدى قصف الجامعة لاحتراق (240) ألف كتاب ودورية ومرجع ورسالة علمية، مما أدى إلى حرمان آلاف الطلبة التزود بالمعلومات.
مش هاين علينا يا اسلامية
— أحمد ☘️???????? (@ahmedtaysser10) April 21, 2025
ويرى آخرون أن في قطاع غزة، كل شيء مختلف، الكتب تحولت إلى حطب، وجامعات تُقصف، ومكتبات تُشعل.
وأشار مدونون إلى أنهم درسوا في الجامعة الإسلامية، وكانوا يعتزون بوجود مكتبة بهذا الحجم، شاملة، واسعة، ونافعة، واليوم تتحول بهذه الطريقة إلى الرماد.
قصف الجامعةفي يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على المقر الرئيسي للجامعة الإسلامية، غرب مدينة غزة، مما أسفر عن تدميرها بالكامل.
وقد أدى القصف إلى احتراق 240 ألف كتاب ودورية ومرجع ورسالة علمية، كانت تُعد من أكبر وأضخم المكتبات الجامعية في قطاع غزة، وحرمت آلاف الطلبة من الوصول إلى مصادرهم العلمية والثقافية.