حزنًا على غزة .. مجمع الكنائس الأردني يعلن اختصار مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد على الصلوات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
سرايا - أعلن مجمع الكنائس الإنجيلي الأردني، اختصار مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد على الشعائر الدينية والصلوات داخل الكنائس.
وقال رئيس المجمع، عماد معايعة، الثلاثاء، إن القرار يأتي في ظل الظروف التي يمر بها الأهل في قطاع غزة وما يتعرضون له من عدوان الاحتلال الغاشم، وتعبيرا عن معاني التلاحم الوطني.
وتابع البيان، "داعيا الله إلى أن يحفظ الأردن آمنا مطمئنا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين".
ففي حين، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة لليوم الـ46 على التوالي، واستهدافه المدنيين والمستشفيات وتدمير عشرات المنازل، في قصف الي المتواصل على القطاع، برا وبحرا وجوا، منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هل الحج يُسقط الصلوات الفائتة؟.. الإفتاء تحذر من هذا الأمر
أوضحت دار الإفتاء المصرية موقفها من سؤال يتردد كثيرًا بين المسلمين، وهو: هل أداء مناسك الحج يكفي عن قضاء الصلوات الفائتة؟ إذ يعتقد البعض أن الحج بمجرد إتمامه يُسقط عن المسلم ما فاته من صلوات، وهو ما حرصت دار الإفتاء على توضيحه لتيسير الفهم الصحيح لأحكام الدين.
وفي هذا السياق، أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من حج فلم يرفث ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه»، موضحًا من خلاله المقصود من هذا الحديث النبوي الشريف.
وأضاف «عبدالسميع» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية على قناتها الرسمية بموقع «يوتيوب»، أن قول النبي يعني أن الحاج بدأ حياة جديدة، وهذا يلزمه به المحافظة على صلواته وأن يؤديها تامة.
وأكد أمين الفتوى أن الصلوات لا تمحى بأداء الحج، ولكن يجب على الحاج أن يقضي ويتم ما عليه من صلوات؛ حتى يكتب الله له الفوز والنجاة.
فضل الدعاء بين الأذان والإقامةأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن من الأوقات التي يُستحب فيها الدعاء ويُرجى فيها القبول، ما بين الأذان والإقامة، مستندة إلى ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ»؛ وهو حديث حسنه الإمام الترمذي في "سننه".
وفي ردها على سؤال حول فضل الدعاء بين الأذان والإقامة، نقلت دار الإفتاء ما ذكره الإمام العمراني في كتابه "البيان"، حيث قال: "يُستحب الدعاء بين الأذان والإقامة لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الدعاء لا يُرد بين الأذان والإقامة، فادعوا»". وبيّن أن هذا الموضع من مواطن إجابة الدعاء سواء في المسجد أو خارجه.
كما ورد أن الدعاء بعد أذان الظهر يُعد من الأوقات المستجابة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يواظب عليه ويوصي به، نظرًا لما فيه من أجر عظيم. فالدعاء بعد الظهر من العبادات التي تقرب العبد إلى ربه، وتفتح له أبواب الرحمة والمغفرة، وتُذهب الهموم، وتُقضى به الحاجات، وتستغفر له الملائكة ما دام في مصلاه، مما يجعله من أعظم الأوقات التي يُغتنم فيها الدعاء.