إسرائيل تقصف غزة والقسام تعلن استهداف تل أبيب قبيل صفقة محتملة بشأن الرهائن
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
(CNN)-- أدى قصف على شمال غزة إلى تصاعد أعمدة كبيرة من الدخان، مساء الثلاثاء، فيما أعلنت "كتائب القسام" إطلاق صواريخ على تل أبيب، وسط تقارير عن وصول المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس إلى مرحلة متقدمة.
وفي وقت سابق من بعد ظهر الثلاثاء، بدا أن القوات الإسرائيلية قامت بنشر ساتر من الدخان الكثيف حول بيت حانون، فيما أمكن رؤية وسماع عدة انفجارات أخرى في شمال غزة.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاقها صواريخ باتجاه تل أبيب، فيما دوت صافرات الإنذار في المدينة وضواحيها، حسب لقطات جرى مشاركتها عبر الشبكات الاجتماعية.
ويأتي النشاط العسكري في الوقت الذي يبدو فيه أن إسرائيل وحماس في المراحل النهائية من التوصل إلى اتفاق محتمل بشأن إطلاق سراح رهائن مدنيين من شأنه أن يؤدي إلى وقف القتال لمدة أربعة إلى خمسة أيام.
خلال الصراعات الماضية، كان معتادًا أن يشتد القتال بين إسرائيل وحماس في الأوقات الأخيرة قبل إقرار وقف مؤقت لإطلاق النار أو وقف القتال.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
"حماس": التفاوض سبيل إسرائيل الوحيد لتحرير باقي الرهائن
قالت حركة "حماس" في بيان في وقت مبكر من صباح الخميس إن السبيل الوحيد لتحرير الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة هو الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت حماس في بيان بمناسبة بدء إسرائيل بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين أنه "فرضنا التزامن في عملية تسليم جثامين أسرى العدو مع إطلاق سراح أسرانا الأبطال لمنع الاحتلال من مواصلة التهرّب من استحقاقات الاتفاق".
وأضاف البيان: "إن محاولات الاحتلال تعطيل الإفراج عن أسرانا قد باءت بالفشل، أمام إصرار الحركة على تنفيذ الاحتلال لالتزاماته، وجهود الوسطاء في مصر وقطر، ودورهم الحاسم في الضغط على الاحتلال".
وشدد على أنه تم "قطع الطريق أمام مبررات العدو الزائفة، ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية".
وأكدت الحركة "الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بكل حيثياته وبنوده"، مضيفة أنها مستعدة "للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق".
وأوضح البيان أن "السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه فقط".
وحذر البيان من أن "أي محاولات من نتنياهو وحكومته للتراجع عن الاتفاق وعرقلته، لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى وعائلاتهم".
واختتم البيان بمطالبة الوسطاء "بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تم الاتفاق عليه".
وسلمت حماس جثث أربعة رهائن إسرائيليين مع انتظارها إطلاق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين في المقابل، وذلك في عملية تبادل ليلية هي الأخيرة في إطار هدنة هشة في غزة.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير وصمد إلى حد كبير بالرغم من العديد من الانتكاسات، لكن المرحلة الأولى منه تنتهي هذا الأسبوع ولا يزال مصير المرحلة التالية، التي تهدف إلى إنهاء الحرب، غير واضح.