(CNN)-- أدى قصف على شمال غزة إلى تصاعد أعمدة كبيرة من الدخان، مساء الثلاثاء، فيما أعلنت "كتائب القسام" إطلاق صواريخ على تل أبيب، وسط تقارير عن وصول المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس إلى مرحلة متقدمة.

وفي وقت سابق من بعد ظهر الثلاثاء، بدا أن القوات الإسرائيلية قامت بنشر ساتر من الدخان الكثيف حول بيت حانون، فيما أمكن رؤية وسماع عدة انفجارات أخرى في شمال غزة.

في المقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاقها صواريخ باتجاه تل أبيب، فيما دوت صافرات الإنذار في المدينة وضواحيها، حسب لقطات جرى مشاركتها عبر الشبكات الاجتماعية.

ويأتي النشاط العسكري في الوقت الذي يبدو فيه أن إسرائيل وحماس في المراحل النهائية من التوصل إلى اتفاق محتمل بشأن إطلاق سراح رهائن مدنيين من شأنه أن يؤدي إلى وقف القتال لمدة أربعة إلى خمسة أيام.

خلال الصراعات الماضية، كان معتادًا أن يشتد القتال بين إسرائيل وحماس في الأوقات الأخيرة  قبل إقرار وقف مؤقت لإطلاق النار أو وقف القتال.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حماس غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة

رفضت إسرائيل أي تعديلات على صفقة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو الماضي.

وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذا الرفض لأي تعديلات جاء بعد تقارير أفادت أن البيت الأبيض يعمل على وضع صيغة جديدة لصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن "إسرائيل ملتزمة بشروط الاقتراح الذي أيده بايدن، لا يوجد تغيير على الإطلاق في موقفها".

وأضاف المسؤول: "حتى الآن، لم تتلق إسرائيل ردا من حماس على هذا العرض".

كان موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، قد نقل عن 3 مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة (حماس)، في مسعى لتمرير الاتفاق المتعثر.

وقالت المصادر إن اقتراح الصياغة الجديدة يهدف لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس والتوصل إلى اتفاق.

وأوضحت المصادر أن "الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة بالتعاون مع الوسطاء القطريين والمصريين تركز على المادة الثامنة في الاقتراح، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل التوصل إلى هدوء مستدام في غزة".

ووفق المصادر، فإن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي، أو رهينة ذكر محتجز في غزة.

إلا أن الحركة أعلنت أكثر من مرة أنها لن تبرم أي اتفاق ما لم ينص على إنهاء تام للحرب، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من بايدن
  • نتنياهو: لا يوجد نية تغيير في موقفنا بشأن تحرير رهائننا
  • لبيد ..التهدئة في غزة ستؤدي إلى التهدئة في الشمال
  • نتنياهو: لن ننهي الحرب في غزة حتى نحقق كل أهدافنا
  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بانتخابات مبكرة وصفقة تبادل
  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
  • صياغة جديدة لمقترح «بايدن».. محاولات أمريكية لإتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس (فيديو)