في شراكة مع وكالة “فيلم العلا”.. مهرجان البحر الأحمر يقدّم جائزتين جديدتين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، عن توقيع عقد شراكة مع “فيلم العلا”، اليوم الثلاثاء، لتكون راعياً استراتيجياً للمهرجان في دورته الـ3، في الفترة من 30 نوفمبر الجاري، وحتى 9 ديسمبر المقبل، في مدينة جدة السعودية.
وتُقدم “فيلم العلا”، جائزتين بموجب هذه الاتفاقية، إحداهما باسم “جائزة الجمهور من فيلم العلا”، وستمنح للفائز بناءً على أصوات الجمهور، والثانية باسم “فيلم العلا لأفضل فيلم سعودي” وذلك بهدف الاحتفاء بالمواهب وصُنّاع الأفلام في المملكة، ودعم صناعة السينما المحلية وزيادة الوعي بمحافظة العلا، كوجهة سينمائية ومركز لصناعة الأفلام المحتضنة للمواهب الإبداعية.
“فيلم العلا”، هي وكالة سينمائية أُسِّسَت على يد الهيئة الملكية لمحافظة العلا في مطلع عام 2020، بهدف تعزيز وتطوير الصناعات الإبداعية في منطقة العلا، إذ تُقدم حاليًا دعماً مخصصاً لإنتاج الأفلام بدءًا من مرحلة تطويرها، وصولاً لتسليمها، فقد تمكنت المنطقة منذٌ افتتاح أبوابها من استضافة أكثر من 700 يوم تصوير لإنتاجات إقليمية ودولية.
منحة إنتاج
كما تقتضي الشراكة، تقديم منحة إنتاج لصُنّاع الأفلام الذين يخططون لتصوير مشاريعهم في محافظة العلا، شمال غرب المملكة، وذلك وبصفتها الشريك الإستراتيجي للمرحلة الثالثة من دورة الإنتاج الخاصة بصندوق البحر الأحمر.
وتحتضن هذه المنحة، صُنّاع الأفلام من السعودية والعالم العربي وأفريقيا، وذلك بهدف دعم وتطوير أفكارهم الإبداعية، إذ ستساهم هذه الشراكة في مواصلة الترويج لصناعة السينما في المملكة من خلال توظيف عدسة منطقة العلا ومناظرها الطبيعية، إلى جانب مرافقها واستديوهاتها الحديثة.
كما سيتلقى المستفيدون، الدعم من فريق الخبراء في “فيلم العلا”، الذين يوفرون المساعدة الميدانية، ويتعاملون مع التحديات كلها خلال مختلف مراحل الإنتاج، حيث يملك صنَّاع الأفلام حرية التحكم في المفهوم الإبداعي، وسترتكز معايير تقييمهم بناءً على جودة الإنتاج وطاقم العمل، بالإضافة إلى السيناريو الخاص بهم، ومقابل ذلك، سيتعين عليهم تصوير جزء من العمل في منطقة العلا.
ويأتي ذلك، بجانب رعاية برنامج “اللودج” أحد مبادرات معامل البحر الأحمر، الذي يقدم من خلاله برنامج إقامة فني يمتد على فترة 10 أشهر، بالتعاون مع مختبر “تورينو للأفلام”، حيث سيتم اختيار 12 مشروعاً من المواهب الصاعدة في عالم صناعة الأفلام، ليحظوا بفرصة الاستفادة من الموارد التعليمية المُوسعة التي يتيحها البرنامج، والمتناولة لأسرار صناعة الأفلام، إلى جانب الدعم الذي سيقدَّم لهم على أيدي خبراء في عالم السينما.
وفي أثناء المهرجان، سيُساعد صُنّاع الأفلام في التقديم على صندوق وسوق البحر الأحمر، وسيتم اختيار أحد المشاريع للحصول على جائزة قدرها مائتي ألف دولار لتدعم الفائز في بدء مشروعه.
تمكين صُنّاع الأفلام
وبدوره، قال محمد التركي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، في بيانٍ صحفي، إن: “التعاون بين فيلم العلا ومؤسسة البحر الأحمر السينمائي، تأتي كنتيجة لسلسلة من الشراكات الناجحة التي عُقدت خلال السنوات الماضية، والهادفة لتمكين صُنّاع الأفلام على مستوى المنطقة، إلى جانب الترويج للمملكة كوجهة عالمية لتصوير الأفلام؛ الذي يعد ركيزة أساسية تسعى لها كلتا المنظمتين”.
وأضاف: “تقدم المملكة الكثير من الفرص لصنّاع الأفلام والأصوات السينمائية الجديدة، كما يسعدنا أن تستفيد جميع المواهب المحلية المُشاركة من الدعم الذي يقدمه الصندوق”.
ومن جهتها، قالت المديرة التنفيذية لفيلم العلا، شارلين ديلون جونز: “هناك عدد من المبادرات الرائدة في السعودية التي تركز على توفير منصة لتطوير ودعم المواهب السينمائية، ومن خلال شراكتنا مع مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، سنلعب سوياً دور مركزي في الوصول بصناعة السينما السعودية لمستويات عالمية، وإتاحة الفرصة للتعاون الدولي”.
وتابعت “مهرجان البحر الأحمر السينمائي، يُعد منصة ديناميكية لتعزيز العلاقات والمساهمة في تبادل الخبرات العالمية، إلى جانب دعمه للمواهب المتألقة في السعودية والشرق الأوسط وأفريقيا، كما أننا نطمح من خلال تقديمنا للجائزتين في الاحتفال بالتأثير الذي تحدثه سرد القصص في نفوس الجماهير”.
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
main 2023-11-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: البحر الأحمر السینمائی فیلم العلا إلى جانب من خلال
إقرأ أيضاً:
دشن الخدمة خلال معرض سوق السفر العربي بدبي .. شراكة استراتيجية بين “طيران ناس” و”سار” لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
المناطق_متابعات
أعلن طيران ناس، الناقل الجوي الاقتصادي الرائد، والخطوط الحديدية السعودية “سار”، عن توقيع شراكة استراتيجية تهدف إلى توفير تجربة سفر متكاملة من خلال ربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين السريع ضمن نظام حجز موحد، في خطوة تعزز التحول الرقمي وتدعم منظومة النقل متعددة الوسائط في المملكة.
جاء تدشين الخدمة خلال معرض سوق السفر العربي بدبي، حيث تتيح هذه الشراكة للمسافرين إمكانية إصدار تذاكر الطيران والقطار عبر منصة حجز واحدة، ما يسهم في تسهيل إجراءات السفر، وتحقيق التكامل بين وسائل النقل الجوي والسككي، إلى جانب رفع كفاءة التخطيط وتعزيز القيمة المقدمة للعملاء من الجانبين.
أخبار قد تهمك أمير المنطقة الشرقية يستقبل السفير البريطاني لدى المملكة 29 أبريل 2025 - 1:18 مساءً “طيران ناس” يبرم اتفاقية مع “سافران العالمية” لإرساء معايير جديدة للراحة في الطيران الاقتصادي 29 أبريل 2025 - 4:00 صباحًاويعد طيران ناس من أبرز شركات الطيران الاقتصادي في المنطقة، حيث يشغّل أكثر من 1500 رحلة أسبوعيًا إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية في 30 دولة، عبر شبكة تضم 139 مسارًا، والتي نقلت أكثر من 80 مليون مسافر منذ انطلاق عملياتها في عام 2007، ويواصل التوسع في شبكتها للوصول إلى 165 وجهة، دعمًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في قطاعات السياحة والنقل والخدمات اللوجستية.
وتُعد الخطوط الحديدية السعودية “سار” من كبرى شركات النقل السككي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تدير وتشغل شبكة وطنية متكاملة تمتد لأكثر من 5,500 كيلومتر، تشمل أربع شبكات رئيسية لنقل الركاب والمعادن والبضائع هي: شبكة الشمال، شبكة الشرق، شبكة قطار الحرمين السريع، وقطار المشاعر المقدسة، ما يجعلها أحد الممكّنين الرئيسيين في قطاع النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة.
ويعد قطار الحرمين السريع أسرع قطار في منطقة الشرق الأوسط، وأحد أسرع القطارات في العالم، بسرعة تشغيلية تبلغ 300 كيلومتر في الساعة، ما يجعله الوسيلة الأسرع والأكثر تطورًا للتنقل بين مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال مدة تقارب الساعتين، وذلك مرورًا بجدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية ومطار الملك عبدالعزيز الدولي. ويُعد مركز المحطة داخل المطار من أكبر محطات القطارات المرتبطة بمطار في العالم، ويوفر للمسافرين تجربة انتقال سلسة وآمنة بين المطار ومكة المكرمة خلال زمن لا يتجاوز الساعة.
وتشكل الشراكة بين “طيران ناس” و”سار” نموذجًا للتكامل بين قطاعي الطيران والنقل السككي في المملكة، حيث تدعم هذه الشراكة مساعي تطوير بنية النقل الشاملة بما ينسجم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ويواكب تطلعات رؤية السعودية 2030 نحو بناء منظومة نقل متقدمة، وفعّالة، ومستدامة، تُسهِم في تعزيز التنافسية وتحسين تجربة السفر للمواطنين والزوار.