حكومة نتنياهو تجتمع للتصويت على صفقة الهدنة مع حماس
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شفق نيوز/ تجتمع الحكومة الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، للتصويت على صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة، ووقف مؤقت لإطلاق النار، بحسب ما أفادت صحف إسرائيلية.
وقالت صحيفة "هاآرتس" إن "مجلس الوزراء الإسرائيلي سيجتمع لبحث صفقة الرهائن"، وهو ما أكده مراسل "الحرة".
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الصفقة التي ستطرح للتصويت على مجلس الوزراء تشمل الإفراج عن 53 رهينة من قطاع غزة خلال أربعة ايام يتم وقف إطلاق النار فيها".
وأضافت أن "هناك بندا يقضي بإمكانية تمديد وقف إطلاق النار ليومين إضافيين، إذا تم إطلاق 20 رهينة أخرى، وأنه من الممكن زيادة أيام وقف إطلاق النار بشرط إطلاق سراح المزيد من المحتجزين".
وبحسب الصحيفة، فإنه "من المقرر أن تلتزم إسرائيل بالامتناع عن القيام بأي نشاط جوي فوق قطاع غزة لمدة ست ساعات يوميا خلال الأيام الأولى لوقف إطلاق النار".
وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح ما بين 140 إلى 150 سجينا، بينهم نساء وأطفال، وسيتم السماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة وزيادة المساعدات الإنسانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك إمكانية أن يصل عدد المحتجزين الإسرائيليين الذين تطلق حماس سراحهم إلى مئة.
وفي المقابل، سيصل عدد السجناء الفلسطينيين التي ستطلق إسرائيل سراحهم إلى 300 شخص.
وكان المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ، قال في وقت سابق اليوم خلال مقابلة مع قناة "الحرة" إن "الاتفاق قريب، لكن لم يتم التوصل إلى أي معطيات نهائية"، رافضا تقديم أي تفاصيل بشأنه على اعتبار أنه "ملف هش وحساس"، على حد تعبيره.
وأضاف أن واشنطن في تواصل مع أطراف بالمنطقة، من بينها قطر، لمناقشة إمكانية إطلاق سراح المختطفين، نافيا أن يكون للولايات المتحدة أي تواصل أو علاقة مباشرة مع مجموعة حماس.
وفيما لفت المسؤول الأميركي، إلى أن المناقشات "تجري دقيقة بدقيقة"، أوضح أنه من المبكر القول إن التوصل لاتفاق بشأن الرهائن يعني نهاية الحرب، إذ أن إسرائيل حددت كيف تريد أن ترد على هجمات حماس الإرهابية.
وفي المقابل أكد رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أن الحركة "تقترب من التوصل لاتفاق هدنة" مع إسرائيل.
وقال هنية، الثلاثاء، في بيان أرسله أحد مساعديه إلى رويترز، "سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".
وتقود قطر جهود وساطة للإفراج عن المختطفين والتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في الحرب التي اندلعت إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، الذي أوقع بحسب السلطات الإسرائيلية 1200 قتيل، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال.
واتخذت حماس في الهجوم 240 مختطفا، بينهم أجانب، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وتشن حملة قصف جوي ومدفعي كثيف، مما تسبب بمقتل 13300 شخص على الأقل في قطاع غزة، غالبيتهم مدنيون، وبينهم أكثر من 5600 طفل، وفق أحدث حصيلة لحكومة حماس.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل عملية طوفان الاقصى الحرب في غزة وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: نتنياهو لا يرغب في الانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود صيام، الخبير الاستراتيجي، إنّ مصر تقوم مجددًا بدور محوري في إنقاذ الاتفاق و التفاهمات من خلال وضع آلية اقترحتها على حركة حماس، مشيرًا إلى أنه وفقًا للمعلومات التي تم تسريبها عبر الإعلام، فإن التسليم سيتم بالطريقة المصرية، حيث ستتولى مصر استلام الرهائن و المحتجزين الإسرائيليين من حماس، ثم تنقلهم إلى الجانب الإسرائيلي بطرق معينة.
وأضاف “صيام”، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن يوم السبت المقبل سيكون آخر يوم في المرحلة الأولى التي استمرت لمدة 42 يومًا.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بناءً على تصرفاته، لا يبدو أنه يرغب في الانتقال إلى المرحلة الثانية، رغم موافقته على إرسال وفد للتفاوض، لكن لا يزال غير واضح مدى صلاحيات هذا الوفد حتى الآن.
وأشار إلى أنهم توصلوا إلى تفاهمات تقضي بأن يتم التسليم دون مراسم احتفالية، موضحًا أن مصر نجحت في التوصل لتفاهمات ساعدت على استمرار الهدنة ومنع انهيارها، حيث لن تنظم حركة حماس استعراضات عسكرية كما حدث في عمليات التسليم السابقة، وستقوم مصر بتسلم الأسرى ونقلهم إلى الجانب الإسرائيلي بشكل هادئ دون أي تغطية إعلامية أو بتغطية إعلامية بسيطة.
وأكد "صيام" أن هذا التوجه جاء بناءً على طلب من الجانب الإسرائيلي، الذي اعترض على مشاهد سابقة وصفها بأنها جَرَحت مشاعره الوطنية وأثرت سلبًا على الجمهور الإسرائيلي، وأدى هذا الاعتراض إلى تعطيل الاتفاق، مما حال دون خروج 620 أسيرًا فلسطينيًا كان من المفترض أن يتم الإفراج عنهم يوم السبت الماضي، ليتم تأجيل ذلك مقابل تسليم أربعة جثامين إسرائيليين، وكأنها عقوبة لحركات المقاومة في غزة.