قتلى وجرحى في قصف لمنازل ومدارس تؤوي نازحين في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قُتِل عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي من الطيران الحربي والقذائف المدفعية، استهدفت منازل المواطنين، ومدارس تؤوي نازحين في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن 20 مواطنا غالبيتهم من النساء والأطفال قُتِلوا، وأصيب آخرون في غارتين شنهما الطيران الحربي الإسرائيلي على مدرسة مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأضافت الوكالة أن طواقم الإسعاف والمواطنين نقلوا 20 شهيدا وعشرات الجرحى من داخل المدرسة التي تعرضت لقصف بصاروخين على الأقل، وتؤوي آلاف النازحين، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
كما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلين في مخيم النصيرات، وأدى إلى مقتل 6 مواطنين، وإصابة آخرين، كما استهدف الطيران الحربي 3 منازل للمواطنين في خان يونس جنوب القطاع.
وقُتِل 19 مواطنا، وجرح آخرون، إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلا يعود لعائلة البطش في حي الشجاعية شرقا، حيث تم نقل عدد منهم للمستشفى المعمداني في المدينة، ولا زالت أعداد منهم تحت الركام.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على منزل لعائلة الحسنات في حي الدرج، و3 منازل أخرى في حي الصبرة وسط مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 15 مواطنا، فيما دمرت الطائرات 10 منازل على الأقل في حي الزيتون، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين وجرح آخرين.
وفي حي الشجاعية، قصفت الطائرات 3 منازل، ما أدى لمقتل 5 مواطنين على الأقل، وإصابة آخرين، فيما استهدف القصف 6 منازل في مخيم جباليا شمال القطاع، تحديدا في منطقة الترنس وبئر النعجة، وأدى لمقتل 4 مواطنين، وإصابة آخرين تم نقلهم إلى المستشفى الأندونيسي في بلدة بيت لاهيا المجاورة.
وكانت مدفعية الاحتلال أطلقت 10 قذائف على الأقل صوب المستشفى الأندونيسي ومحيطة، ما أدى لمقتل 10 مواطنين وإصابة آخرين.
آخر تحديث: 21 نوفمبر 2023 - 19:22المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة قتلى قصف قطاع غزة الطیران الحربی وإصابة آخرین على الأقل ما أدى
إقرأ أيضاً:
المقطوف: بعض منازل الأصابعة اشتعلت مرة أخرى
قال عميد بلدية الأصابعة، عماد المقطوف، إن الجميع يتخوّف من اندلاع النيران، وهناك منازل اشتعلت أكثر من مرة.
وأوضح المقطوف أن النيران اندلعت مجددًا بالمنازل في اليوم الرابع من الشهر الجاري، بعد توقفها لعدة أيام.
وتابع: الأولوية لدينا حالياً هي الاستعانة بفرق دولية للكشف عن الأسباب الحقيقية للحرائق، واحتوائها قبل أي حديث آخر.
وشدد على ضرورة توفير المزيد من سيارات الإسعاف وإطفاء الحرائق، والمزيد من أسطوانات الإطفاء لتوزيعها على أكثر من 11 ألف أسرة، خصوصاً في المناطق التي يتجدّد بها اشتعال النيران.
وأشار إلى أن التعويضات يمكن صرفها في أي وقت، لكن الوقوف على الأسباب هو الأهم لتفادي حالة الرعب والأذى النفسي الذي تعرّض له غالبية السكان.
الوسومالأصابعة ليبيا