"يا للعار حماس ركعتنا".. انتقادات شديدة داخل إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وجه عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي من حزب الليكود، اليوم الثلاثاء، انتقادات شديدة لصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في خضم الحرب في غزة.
يأتي ذلك على خلفية تقارير عن إحراز تقدم كبير في المفاوضات الاتفاق الذي سيتم تنفيذه خلال الأيام المقبلة.
وكتبت عضوة الكنيست تالي جوتليب: "يا للعار. حماس جعلتنا نجثو على ركبتينا دون أن تعطينا إشارة عن حياة الأسرى.
وأضافت في منشور لها على منصة X : "يجب ألا نتوقف عن القتال حتى عودة جميع الأسرى الإسرائيليين بشكل قاطع".
من جانبه أكد عضو الكنيست موشيه سعادة، على ضرورة إعادة جميع الأسى الإسرائيليين دون اختيار ودون فصل بين العائلات.
وقال:ماذا قيل لعائلات الجنود الأسرى الذين دافعوا عن البلاد بأجسادهم؟ ماذا قيل لعائلات المسنين؟ هل قررنا التخلي عنهم لأن السنوار غير مستعد؟".
وأضاف: هذا خضوع للإرهاب النفسي لحماس ومنحها وقف إطلاق النار الذي تتوق إليه، فإن هذا فشل أخلاقي عميق لحكومة الحرب".
ووجه سعادة رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قائلا: يجب ألا تنسى أنه إلى جانب عودة الأسرى، فإن الأولوية القصوى لدولة إسرائيل هي أيضا هزيمة حماس، وإعادة توطين عشرات الآلاف من الذين تم إجلاؤهم من غلاف غزة والحدود الشمالية، و عودة الأمن لملايين المواطنين الإسرائيليين".
وأضاف: "الأمن غير موجود حاليا. وقف إطلاق النار دون عودة جميع الأسرى يعني زيادة الخطر على حياة حنودنا المتواجدين الآن في مناطق القتال، وعدم إعادة الأمن لمواطني إسرائيل، والفشل في تحقيق أهداف الحرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الليكود صفقة تبادل الاسرى إسرائيل وحركة حماس الكنيست الإسرائيلي الاسري الاسرائيليين بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الأحد، نقلًا عن مصدر سياسي، أن إسرائيل قد تبحث إنهاء الحرب إذا وافقت حركة حماس على خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وأفادت القناة 13 العبرية بأن إسرائيل قدمت اقتراحًا يشمل إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء ونصف القتلى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا في غزة.
من جانبها، نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر مطلعة أن المفاوضات لم تحرز تقدمًا كبيرًا بسبب الفجوات بين مقترحات الوسطاء والمطالب الإسرائيلية، حيث تتركز نقاط الخلاف حول توقيت بدء مناقشات المرحلة الثانية من الاتفاق، ووقف الحرب، وإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت المصادر أن حماس تطالب بضمانات دولية تلزم إسرائيل بعدم استئناف القتال بعد التوصل إلى اتفاق.
في المقابل، كشفت وسائل إعلام عبرية أن تل أبيب قدمت مقترحًا بديلًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما يشير إلى عدم قبولها الكامل للمقترح الذي طرحه الوسطاء. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن إسرائيل طلبت في مقترحها الجديد الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حماس، بدلًا من 5 فقط كما ورد في المقترح المصري.
وأعربت تل أبيب عن أملها في التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي، الذي يمتد بين 12 و20 أبريل المقبل، فيما أكدت القناة 12 العبرية إحراز بعض التقدم رغم استمرار الخلافات حول عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.
من جهتها، أعلنت حماس على لسان رئيس مكتبها في غزة، خليل الحية، أنها وافقت على مقترح جديد قدمته مصر وقطر، معربة عن أملها في ألا تضع إسرائيل عراقيل أمام تنفيذه، دون الكشف عن تفاصيل الاتفاق المقترح.