رئيس أركان جيش الاحتلال: سنستمر في الضغط على حماس
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال رئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء، المناورة البرية تخلق ظروفًا أفضل لإعادة الرهائن من قطاع غزة.
وأكد رئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال تواجده في قطاع غزة، الاستمرار في الضغط على حركة حماس، بحسب البيان الذي نشره المتحدث بإسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر حسابه الرسمي بموقع "إكس".
وزعم الجنرال هاليفي خلال حديثه لقوات الاحتلال في غزة "أنتم تؤدون عملاً رائعًا، والذي يثير حقًا الإعجاب، وقد تصرفتم هنا بقوة مما ألحق ضررًا فادحًا للغاية بكتيبة بيت حانون الحمساوية، إن الطريق أمامنا ما زال طويلاً، لكننا ملزمون بقطع هذا الطريق وتحقيق أقصى قدر ممكن من الإنجازات حقًا بمعنى كل من تفكيك حماس عسكريًا وسلطويًا وإتاحة الأمان حولنا في هذه المنطقة وفي بلدات منطقة الغلاف، وكذلك إعادة المخطوفين".
وتابع: كل هذه الأمور تعمل مع بعضها، وعليكم أن تدركوا بأن العمل الذي تؤدونه في هذه المناورة يخلق ظروفًا أفضل لإعادة المخطوفين وهو يضر بحماس، ويخلق الضغط ونحن سنستمر في ممارسة هذا الضغط
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس أركان جيش الاحتلال الضغط على حماس قطاع غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي
في مخيم المغازي وسط قطاع غزة تجلس أم بلال مثقلة بالحزن تسترجع لحظة اعتقال نجلها بلال وابن عمه أمام ناظريها في 4 يناير/كانون الثاني 2025 حين اقتادتهما قوات الاحتلال داخل دبابة، ولم يعودا منذ ذلك الحين.
ومنذ ذلك الصباح بدأت الأم رحلة بحث مضنية عن ابنها تواصلت خلالها مع مؤسسات حقوقية والصليب الأحمر، مصطدمة بإجابات تفيد بعدم وجود معلومات، في حين أنكر الاحتلال وجوده واعتبره في عداد المفقودين.
وحده أسير محرر أعاد شيئا من الأمل حين أخبرهم أن بلال كان محتجزا، وأنه كان بصحة جيدة.
تقول أم بلال إن ابنها كان عونا لوالده يرافقه في تنقلاته ويقضي حوائج المنزل، وتروي كيف قال والده قبل اختفائه "أنا لن أرى ابني بلال"، وكأن الفراق كان قريبا.
وبعد أشهر من الغياب والانتظار توفي والد بلال حزينا وقد أثقل قلبه الشوق وأضعفه الحزن، فرحل دون أن يودع ابنه أو يعلم مصيره.
وتضيف أم بلال أنه مع حلول شهر رمضان ازدادت وطأة الغياب، بلال -الذي لم يكن يغيب عن مائدة الإفطار- لم يكن حاضرا، وغابت معه بهجة الشهر.
وعن أول أيام الشهر المبارك، تقول إن والده جلس إلى المائدة ثم توقف فجأة عن الأكل وقال "يا ربي.. يا بلال لن أراك بلال مجددا"، ولم يلمس الطعام بعدها.
إعلانوتختم أم بلال قصتها بأمل لا يخبو "يا رب، أن يعود ابني سالما، ونفرح به من جديد، هو وابن عمه، وكل الأسرى يعودون إلى أهاليهم".