شاهد.. القسام تفجر قوة إسرائيلية في جحر الديك وسط غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نشرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطع فيديو يظهر اشتباك مقاتليها مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جحر الديك وسط مدينة غزة.
وظهر مقاتلو القسام وهم يتحركون بين الأشجار بملابس مدنية ومعهم حقائب صغيرة وأسلحة رشاشة وقذائف محمولة على الكتف، وقاموا بتوصيل سلك متفجر في المنطقة.
بعد ذلك، أظهر الفيديو جنود الاحتلال وهم يتحركون في المكان على أرجلهم قبل أن يظهر عملية تفجير ما قالت عنه القسام إنه "حقل ألغام".
وظهر أحد المقاتلين وهو يقترب من أحد الأبنية، ثم استهدفه بقذيفة محمولة على الكتف محدثا انفجارا هائلا، وبعدها بدأ المقاتلون اشتباكا بالأسلحة الآلية في محيط المبنى المستهدف.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة مثيرة حول عملية جباليا المعقدة
#سواليف
كشفت #كتائب_القسام، عن تنفيذ #عملية_أمنية_معقدة في #مخيم_جباليا، تمثلت بتفجير أحد المقاتلين نفسه بقوة للاحتلال.
وقال حساب الكتائب عبر تليغرام، إن أحد مقاتليها، تمكن من الإجهاز على قناص للاحتلال، ومساعده، بعد ظهر اليوم الجمعة، من مسافة صفر، في مخيم جباليا.
وأضافت: “وبعد ساعة من الحدث، تنكر المجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول إلى قوة للاحتلال مكونة من 6 جنود، وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، وإيقاعها بين #قتيل و #جريح”.
مقالات ذات صلة السبت .. طقس بارد نسبياً وغائم جزئياً 2024/12/21وتعد هذه العملية الأولى التي تنفذها كتائب القسام، والمقاومة في غزة، ضد جنود الاحتلال في القطاع، منذ بدء العدوان البري قبل أكثر من عام.
وخلال الأيام القليلة الماضية، كشفت القسام، وفصائل المقاومة، عن توجيه العديد من الضربات والاستهدافات لجنود الاحتلال، وإيقاعهم بكمائن في مناطق متعددة من مخيم جباليا، أبرزها منطقة مسجد الخلفاء ومنطقة عماد عقل، والتي قام الاحتلال بتدمير مبانيها وبالكامل وتسويتها بالأرض.
وأشارت القسام، إلى أنها نفذت أمس أول عملية طعن ضد جنود الاحتلال، تمكن خلالها أحد المقاتلين من طعن ضابط و3 جنود، والاستيلاء على أسلحتهم قبل الانسحاب من المكان في مخيم جباليا.
وتواجه المقاومة بمناطق جباليا وشمال قطاع غزة، قوات الاحتلال، لأكثر من شهرين بعمليات وكمائن شبه يومية، كبدتها خسائر كبيرة، فيما أشارت مواقع عبرية، إلى أنه رغم القوة الكبيرة التي تعمل بها شمال القطاع، لكن حجم الخسائر في صفوف الضباط والجنود كان كبيرا، وأبرزهم قائد اللواء 401 الذي جرى قتله بتفجير عبوة ناسفة بعد رصده في المخيم.