(عدن الغد) متابعات:

 

نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول دفاع أميركي قوله إن الهجوم الذي شنه الحوثيون على سفينة "غالاكسي ليدر" يشير إلى تلقيهم تدريبا على يد جيش محترف، يمكن أن يكون قوات إيرانية.

وذكرت الوكالة أن شركتين استخباريتين وجدتا أن التكتيكات التي استخدمها الحوثيون تشبه تلك التي استخدمها الحرس الثوري الإيراني في احتجازه سفنا خلال السنوات الماضية.

كما أفادت الشركتان الاستخباريتان بأن حجز سفينة "غالاكسي ليدر" يوفر للحوثيين قدرة على التفاوض باتباع طريقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عند احتجازها حوالي 240 أسيرا بعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، للتفاوض لاحقا مع إسرائيل.

وقالت شركة "أمبري" الاستخباراتية إن هجوم الحوثيين على السفينة يظهر قدرتهم على تعطيل الشحن التجاري، التي لم تكن لديها سابقا، مضيفة أن هذا يرجح وجود دور إيراني.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن السفينة التابعة للملياردير الإسرائيلي أبراهام أونغر، مرت يوم الأحد الماضي قبل احتجازها، أمام سفينة الشحن الإيرانية "بهشاد" الخاضعة للعقوبات الأميركية والتي يُشتبه بقيامها بدور تجسسي، وفقا لصور الأقمار الصناعية.

ووصلت "بهشاد" إلى البحر الأحمر قبالة أرخبيل "دهلك" الإريتري عام 2021، وذلك بعد أن أزالت إيران قاعدة "سافيز"، وهي قاعدة تجسس أخرى مشتبه بها، تعرضت لأضرار في هجوم نُسب إلى إسرائيل.

وقد نفت إيران، أمس الاثنين، أي علاقة لها بالهجوم على سفينة " غالاكسي ليدر".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن الاتهامات لبلاده باطلة، وتأتي نتيجة للوضع المعقد الذي تواجهه إسرائيل، مضيفا أنه قال مرارا إن جماعات المقاومة في المنطقة تمثل بلدانها فحسب.

وأشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أن أسلحة الحوثيين تطورت بشدة خلال السنوات الأخيرة، من دون ذكر كيفية حصول ذلك.

وأوضحت أن هذا يجعل البحر الأحمر، الذي يمتد من قناة السويس في مصر وصولا إلى مضيق باب المندب الذي يفصل شرق أفريقيا عن شبه الجزيرة العربية، خطرا على الشحن.

وحذّر مركز صوفان الأميركي لدراسة السياسيات من أن تدخل الحوثيين في الشحن التجاري في البحر الأحمر من شأنه أن يؤدي إلى تدخل أميركي بسبب تداعياته السياسية والاقتصادية.

وذكر محلل أميركي أنه في حال وقع هجوم آخر في البحر الأحمر أدى إلى سقوط قتلى أميركيين أو إسرائيليين، سيزيد ذلك من مخاطر اندلاع حرب واسعة في البحار.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: البحر الأحمر غالاکسی لیدر

إقرأ أيضاً:

منفذ هجوم «نيو أورليانز» استخدم متفجرات غير مسبوقة في أمريكا وأوروبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت صحيفة «تلجراف» البريطانية عن تفاصيل جديدة حول الهجوم الإرهابي الذي نفذه شمس الدين جبار في نيو أورليانز، والذي أسفر عن مقتل 14 شخصًا، حيث استخدم المهاجم قنبلتين محليتي الصنع باستخدام "مركب متفجر نادر للغاية".

وقال مسؤولون كبار في إنفاذ القانون إن هذا المركب المتفجر لم يتم استخدامه من قبل في أي هجوم إرهابي في الولايات المتحدة أو أوروبا، مما يثير تساؤلات حول كيفية تعلم جبار لإنتاج هذه المتفجرات.

وقد تم العثور على القنبلتين في مبردات في شارع بوربون، حيث نفذ الهجوم في يوم رأس السنة الجديدة. ورغم أن القنبلتين لم تنفجرا، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ذلك بسبب عطل في الأجهزة أو نقص في التنشيط.

وتعمل السلطات حاليًا على التحقيق في كيفية تعلم جبار تصنيع هذه المتفجرات، حيث يستكشف المحققون ما إذا كان قد تلقى تعليمات من فرد أو منظمة مختصة.

كما أضافت الصحيفة أنه تم العثور على أدلة أخرى تشير إلى نية جبار توسيع نطاق الهجوم، حيث حاول إشعال حريق في السكن الذي استأجره. وقد عثر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) على مواد مساعدة لزيادة سرعة انتشار الحريق في ممر السكن.

ووفقًا للتقرير، تم إخماد الحريق قبل وصول رجال الإطفاء، مما سمح للسلطات باستعادة الأدلة المهمة.

وفي سياق متصل، تم العثور على بندقيتين وجهاز إرسال كان من المفترض أن يُستخدم في تفجير القنابل في شاحنة جبار، وتم نقلها إلى مختبر مكتب التحقيقات الفيدرالي لاختبارها.

وبالإضافة إلى ذلك، عثرت السلطات الفيدرالية في منزل جبار في هيوستن على مواد خطرة يُعتقد أنها كانت تستخدم لصنع أجهزة متفجرة.

كما أفاد المسؤولون بأن جبار حجز السيارة التي استخدمها في الهجوم قبل 6 أسابيع من وقوع الحادث، مما يشير إلى تخطيطه المسبق للهجوم.

وأشارت الشرطة إلى أن الهجوم كان "متعمدًا للغاية"، مؤكدة أن المهاجم كان "عازمًا على إحداث المذبحة والأضرار التي تسبب فيها".

ويمثل هذا الهجوم أحد أعنف الهجمات المستوحاة من تنظيم داعش على الأراضي الأمريكية في السنوات الأخيرة، مما يسلط الضوء على التهديد الإرهابي الدولي المتجدد الذي حذر منه المسؤولون الفيدراليون.

يُذكر أن جبار، الذي وُلد في تكساس وكان جنديًا سابقًا في الجيش الأمريكي، كان قد نشر عدة رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي يشير فيها إلى استلهامه من تنظيم داعش.

وكان يعيش في مقطورة على مشارف هيوستن قبل أن يقود سيارته إلى لويزيانا لتنفيذ الهجوم، حيث تم قتله بالرصاص في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في مكان الحادث.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون: استهدفنا حاملة طائرة أمريكية ومواقع عسكرية داخل إسرائيل
  • معضلة إسرائيل في البحر الأحمر.. ضرب الحوثيين أم إيران؟
  • صعدة.. مقتل قيادي حوثي وإصابة أربعة آخرين في هجوم قبلي بمديرية مجز
  • الحوثيون: أحبطنا هجوم أمريكي أثناء تحضيره
  • القوات المسلحة تعلن عن عمليات عسكرية في البحر الأحمر و إسرائيل
  • وزير البترول يتفقد سفينة البحث عن الغاز الطبيعي في منطقة شمال مراقيا بغرب البحر المتوسط
  • ارتفاع حصيلة قتلى هجوم ماجدبورج
  • صحيفة سعودية تتساءل: لماذا لا تتدخل مصر عسكرياً ضد الحوثيين في اليمن؟
  • تفاصيل جديدة عن منفذ هجوم نيو أورليانز
  • منفذ هجوم «نيو أورليانز» استخدم متفجرات غير مسبوقة في أمريكا وأوروبا