أول تعليق أمريكي على صفقة تبادل الأسرى في غزة.. تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
البيت الأبيض (وكالات)
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، 21 تشرين الثاني، 2023، إنه يتم العمل على إخراج المحتجزين في غزة منذ أسابيع.
وأضاف بايدن: “نحن الآن قريبون جدا من التوصل لاتفاق”، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
اقرأ أيضاً أول تعليق من بريطانيا على استيلاء قوات صنعاء على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر 21 نوفمبر، 2023 إعلان هام من حركة حماس حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة 21 نوفمبر، 2023وتابع الرئيس الأمريكي: “يمكننا إعادة بعض هؤلاء المحتجزين قريبا لكن لن يتم فعل أي شيء حتى يتم الانتهاء من كل شيء”.
إلى ذلك، أكد إعلام إسرائيلي أن شروط الصفقة تشمل الإفراج عن 50 محتجزا مقابل 4 أيام هدنة، والتقديرات الأولية تشير إلى أن 10 محتجزين سيتم الإفراج عنهم يوم الخميس.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن الجيش والشاباك والموساد يدعمون صفقة المحتجزين التي قد تؤدي إلى إطلاق سراح ما يصل إلى 80 محتجزا.
وبين أنه سيتم إطلاق سراح ما يقرب من عشرة محتجزين يوميًا خلال وقف إطلاق النار.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل بايدن تبادل الأسرى حماس غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الحدود تشتعل.. تبادل إطلاق النار بين الهند وباكستان وسط تصعيد جديد
تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار عند الحدود بين البلدين لليلة الثالثة على التوالي، وذلك بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنيًا في الشطر الهندي من كشمير.
وذكر الجيش الهندي في بيان صباح الأحد “أن إطلاق نار “غير مبرر” من أسلحة خفيفة من مواقع الجيش الباكستاني استهدف القوات الهندية في قطاعي توماري غالي ورامبور مساء السبت”، وأضاف البيان “أن القوات الهندية ردت بإطلاق النار بأسلحة خفيفة مناسبة، دون الإشارة إلى سقوط ضحايا”.
وكانت الهند “أفادت عن حوادث مماثلة في الليلتين السابقتين عند الحدود بين البلدين”.
وتتزايد التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير “بعد الهجوم الذي نفذه مسلحون في باهالغام، الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا يوم الثلاثاء، ورغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فقد اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراءه، وهو ما نفته باكستان مطالبة بإجراء “تحقيق محايد” في الحادث الذي يُعد الأكثر دموية في المنطقة منذ عام 2000″.
في أعقاب الهجوم، “فرضت الهند عقوبات على باكستان، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي، وخفض أعداد الدبلوماسيين. من جهتها، أعلنت باكستان عن طرد دبلوماسيين هنود وتعليق التأشيرات، كما أغلقت الحدود والمجال الجوي مع الهند وأوقفت التجارة معها”.
وفي “ظل أزمة المياه والجفاف التي تواجهها باكستان، والتي أثرت على الأراضي الزراعية الممتدة عبر إقليم السند، اتخذت الهند خطوة تصعيدية بتعليق معاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960 بوساطة البنك الدولي”.
وأعرب المزارعون الباكستانيون في منطقة لطيف آباد، بما فيهم المزارع هوملا ثاخور، “عن مخاوفهم بشأن المستقبل، خاصة مع استمرار انخفاض منسوب النهر وقلة الأمطار في السنوات الأخيرة”، وفي الوقت نفسه، أكدت الهند “نيتها تنفيذ مشاريع لتحويل المياه وبناء سدود كهرومائية، مما أثار قلق الخبراء بشأن تأثير ذلك على الزراعة وتوليد الكهرباء في باكستان”.
وفي تصريحات صحفية، أشار وزير الموارد المائية الهندي إلى “أن الهند ستضمن عدم وصول مياه نهر السند إلى باكستان، في حين وصف مسؤولون باكستانيون هذا القرار بأنه “عمل عدائي” يمكن اعتباره إعلان حرب”.
في مواجهة هذه التطورات، يحذر خبراء اقتصاديون من “تداعيات هذا النزاع على الأمن المائي والاقتصادي لكلا البلدين. ومع تعقيد الوضع، تبقى الأيام المقبلة حاسمة في مسار العلاقات بين الهند وباكستان”.