روسيا ودول عربية وإسلامية تدعو لوقف إطلاق النار بغزة.. وموسكو تتحدث عن حل الدولتين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
دعت روسيا ودول عربية وإسلامية، الثلاثاء، إلى وقف فوري للحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 46 يوما، فيما قالت موسكو إنها ترى ضرورة لإنشاء ما أسماه "آلية دعم خارجي" لضمان حل الدولتين، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال اجتماع في موسكو بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووفد لجنة وزارية تشكلت بقرار من القمة العربية الإسلامية في الرياض يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
ويضم الوفد وزراء الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والأردني أيمن الصفدي، والمصري سامح شكري، والفلسطيني رياض المالكي، والإندونيسي رينتو مارسودي، إلى جانب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه.
اقرأ أيضاً
من الصين.. وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدأون جولة دولية لخفض التصعيد في غزة
وخلال الاجتماع، قال لافروف إن "روسيا تقف مع جهود وقف إطلاق النار بشكل فوري، والتحرك لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع لتجنب كارثة إنسانية غير مسبوقة".
بدوره، أعلن وزير الخارجية الروسي، أن بلاده ترى ضرورة لإنشاء ما أسماه "آلية دعم خارجي" لضمان حل الدولتين، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك خلال اجتماع مع أعضاء وفد اللجنة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في موسكو.
وقال لافروف، قبيل انطلاق الجلسة المغلقة مع الوزراء العرب: "عندما نفكر الآن في إنشاء آلية دعم خارجي للاتفاق على شروط تسوية طويلة الأجل ومستدامة على أساس حل الدولتين، يجب أن نفكر بجدية شديدة ونأخذ في الاعتبار الحقيقة الواضحة المتمثلة في أن دول المنطقة تفهم بشكل أفضل من غيرها كيفية التوصل إلى حل يستمر لسنوات عديدة ويناسب الجميع إلى الأبد".
واعتبر لافروف أن حجم المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة غير كاف، وأن الأولوية الرئيسة الآن هي وقف الأعمال العدائية وإطلاق سراح الرهائن وحل القضايا الإنسانية، مشيرًا إلى أن "الوكالات المشاركة في المساعدات الإنسانية داخل الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر".
اقرأ أيضاً
صحيفة عبرية تتهم روسيا بالوقوف ضد الغرب في حرب غزة
من جانبه، قال رئيس الوفد، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قبيل انطلاق الاجتماع المغلق: "نطمح بالتعاون مع روسيا وكافة الشركاء لتعزيز التجاوب الدولي لإيقاف الانتهاكات العسكرية وحقن دماء الأبرياء في غزة"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن الحديث عن مستقبل غزة قبل وقف إطلاق النار، ووقف كافة الانتهاكات ضد المدنيين".
وأضاف بن فرحان: "تتصاعد الانتهاكات الإنسانية والجرائم البشعة ضد المدنيين الفلسطينيين ويستمر الحصار وعمليات التهجير القسري للمدنيين في غزة، ولا يمكن تبرير هذه المأساة الإنسانية بحجة الدفاع عن النفس".
وتابع: "رسالتنا اليوم واضحة.. يجب إيقاف الحرب فورًا، وتثبيت حالة لوقف إطلاق النار، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وإطلاق الأسرى والرهائن".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات العربية الروسية القمة العربية الإسلامية وقف إطلاق النار غزة روسيا وقف إطلاق النار حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.