استشاري علاقات أسرية: المرأة العاملة أكثر تقديرا لدور الرجل في توفير الاحتياجات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حذّر الدكتور عمرو شليل استشاري العلاقات أسرية، الزوجات من تحميل الأزواج أعباء مادية ومعنوية تفوق طاقتهم، مع ضرورة التمييز بين ما هو ضروري وما يعتقد أنه من الكماليات ويمكن الاستغناء عنه، لافتا إلى أن تحميل الأزواج الأعباء الكثيرة بصفة مستمرة تجعلهم ينفرون من المكوث في المنزل.
بعض السيدات لا تقدر دور الرجل في توفير احتياجات الأسرةوأضاف «شليل»، في حوار ببرنامج «السفيرة العزيزة» على شاشة «dmc»، أن بعض الزوجات تضغط على الزوج بمتطلباتها المادية واحتياجاتها العاطفية من اهتمام وتدليل لا يستطيع توفيرها، مشيرا إلى أن كثيرا من السيدات لا يقدرن دور الرجال في توفير متطلبات الأسرة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وتعتقد أن توفير الماديات ليس بالأمر الصعب وتطالبه بالمزيد من المتطلبات التي تفوق دخله المادي.
وشدد على ضرورة أن تتفهم الزوجة الحالة التي يعود بها الأزواج من أعمالهم في نهاية اليوم، بعد يوم طويل من العمل الشاق لتوفير طلبات الأسرة الأساسية وجزء من رفاهيتهم، لافتا إلى أن المرأة العاملة تكون أكثر تقديرا لدور الرجل من خلال احتكاكها بالمجتمع وتقديرها للمعاناة التي تتطلبها ظروف العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزوجة الزوج الأسرة الظروف الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
جريمة أسرية مروعة في الحديدة منفذها مسلح حوثي
سجلت محافظة الحديدة، الإثنين، جريمة أسرية مروعة نفذها أحد مسلحي ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في المنطقة، لتضاف إلى جرائم العنف التي تنفذها الميليشيات جراء الانفلات الأمني والشحن الطائفي.
وذكرت مصادر محلية، أن المسلح الحوثي "عبدالله إسماعيل سنجري"، أقدم على قتل زوجته السابقة ووالدتها ووالدها (أحمد محمد يحيى دحيب) في قرية "الفريدلية" بمديرية باجل شرقي الحديدة.
وأضافت المصادر إن المسلح الحوثي الذي كان تحت تأثير مواد مخدرة، ذهب إلى منزل أسرة زوجته التي كان قد طلقها قبل يومين وقام بقتلها إلى جانب والدها ووالدتها "ذبحاً" بالساطور، قبل أن يجهز عليهم بالرصاص، ويلوذ بالفرار ليحتمي بجماعته.
هذه الحادثة أثارت غضبا واسعل بين الأهالي الذين نددوا بتصاعد الجرائم التي ترتكبها العناصر الحوثية دون وجود أي عقاب.
وخلال السنوات الماضية رصدت تقارير حقوقية محلية عشرات الحوادث المماثلة التي ينفذها مسلحو الحوثي نتيجة تعاطيهم المواد المخدرة خلال مشاركتهم في الجبهات، وكذا بسبب الشحن الطائفي بالدورات الثقافية التي يتم إخضاعهم لها بالقوة.