حذّر الدكتور عمرو شليل استشاري العلاقات أسرية، الزوجات من تحميل الأزواج أعباء مادية ومعنوية تفوق طاقتهم، مع ضرورة التمييز بين ما هو ضروري وما يعتقد أنه من الكماليات ويمكن الاستغناء عنه، لافتا إلى أن تحميل الأزواج الأعباء الكثيرة بصفة مستمرة تجعلهم ينفرون من المكوث في المنزل.

بعض السيدات لا تقدر دور الرجل في توفير احتياجات الأسرة 

وأضاف «شليل»، في حوار ببرنامج «السفيرة العزيزة» على شاشة «dmc»، أن بعض الزوجات تضغط على الزوج بمتطلباتها المادية واحتياجاتها العاطفية من اهتمام وتدليل لا يستطيع توفيرها، مشيرا إلى أن كثيرا من السيدات لا يقدرن دور الرجال في توفير متطلبات الأسرة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وتعتقد أن توفير الماديات ليس بالأمر الصعب وتطالبه بالمزيد من المتطلبات التي تفوق دخله المادي.

ضرورة تقدير الحالة المزاجية للزوج

وشدد على ضرورة أن تتفهم الزوجة الحالة التي يعود بها الأزواج من أعمالهم في نهاية اليوم، بعد يوم طويل من العمل الشاق لتوفير طلبات الأسرة الأساسية وجزء من رفاهيتهم، لافتا إلى أن المرأة العاملة تكون أكثر تقديرا لدور الرجل من خلال احتكاكها بالمجتمع وتقديرها للمعاناة التي تتطلبها ظروف العمل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزوجة الزوج الأسرة الظروف الاقتصادية

إقرأ أيضاً:

في يوم المرأة العالمي بقلم النائب هالة الجراح

في #يوم_المرأة_العالمي بقلم النائب #هالة_الجراح


مع إيماني أن:
كل الأيام هي يوم المرأة،
وكل الأيام هي للمرأة والرجل،
وكل الأيام هي للأسرة،
فإن من المهم أن نفرد يومًا خاصًا
للحديث عن نضالات المرأة وم. كانتها.
في يوم المرأة علينا أن نؤكد المسلمات الآتية:
١-المرأة إنسان، كامل الأهلية،
وكأي إنسان آخر.
٢-المرأة إنسان مستقل، يعرّف بذاته، وليس بكونه مضافًا لأحد!
فحين نعرّف المرأة نقول:
هي ذلك الإنسان الذي يعطي
الحياة، ويمارس إنتاجها، والحفاظ عليها، واستمرارها!
ولا نقول إطلاقًا:
هي بنت الرجل
وأم الرجل.
وأخت الرجل
وزوجة الرجل
وعمة الرجل
… الخ ذلك من إضافات ومكملات، وكلمات إنشائية.!
المرأة في الأسرة هي شريكة
والرجل في الأسرة هو شريك.
والحياة هي امرأة ورجل.
لماذا أقول هذا؟
هناك نساء لسن أمهات!
وهناك نساء لسن زوجات!
وهناك نساء لا إخوة ذكور لهن
وهناك نساء لا أخوات لهن!
فالمرأة كأي إنسان:
قائم بذاته، يعرّف بذاته أولًا.
هذا هو جوهر المرأة.
أما في مجال العمل.؛
فالمرأة عاملة حيثما كانت!
فكل حياتها عمل:
في العمل عاملة
وفي “بيتها” عاملة.

تحدثنا عن المتشابهات بين المرأة والرجل.
أما عن الفروق البيولوجية،
فقد اقتضت حكمة الله:
أن تكون الحياة نتاج امرأة ورجل!
فلا أحد ينفرد بهذا الشرف.
ويجب أن لا يترتب على هذه الفروق أي فرق ثقافي أو اجتماعي!
هذا خطاب ليس منحازًا ضد أحد!، وليس مجاملًا لأحد.
إنه الواقع سيداتي وسادتي!
وآن الأوان أن تتقلد المرأة مكانتها
في المجتمع.
عيد المرأة هو عيد الجميع
وعيد الأسرة هو عيد الجميع
وأهنئكن ،وأهنئكم جميعًا بهذا العيد!

مقالات ذات صلة منع التهجير وإعادة التعمير في القمّة العربية 2025/03/07

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة القائد العام يؤكد ضرورة ترقية علاقات السودان الخارجية
  • البرهان يؤكد ضرورة ترقية علاقات السودان الخارجية
  • مجلس ضاحي خلفان الرمضاني يدعو إلى استحداث مراكز أبحاث أسرية متخصصة
  • مزايا بالجملة.. البدوي يعدد مكاسب المرأة العاملة في الجمهورية الجديدة
  • مجدي البدوي: المرأة العاملة شريك أساسي في مسيرة التنمية وبناء الدولة المصرية
  • التقدمي: نُعرب عن أسفنا للأحداث التي تشهدها منطقة الساحل السوريّ
  • في يوم المرأة العالمي بقلم النائب هالة الجراح
  • منصور بن زايد: في يوم المرأة العالمي نعبر عن تقديرنا لدور المرأة في نهضة مجتمعها وتنميته
  • محمد بن زايد: تقديرنا لدور المرأة وإسهامها في تنمية المجتمعات
  • خلى بالك.. للسيدات المعيلات.. دور صندوق تأمين الأسرة فى توفير الدعم والنفقات