استشاري علاقات أسرية: المرأة العاملة أكثر تقديرا لدور الرجل في توفير الاحتياجات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حذّر الدكتور عمرو شليل استشاري العلاقات أسرية، الزوجات من تحميل الأزواج أعباء مادية ومعنوية تفوق طاقتهم، مع ضرورة التمييز بين ما هو ضروري وما يعتقد أنه من الكماليات ويمكن الاستغناء عنه، لافتا إلى أن تحميل الأزواج الأعباء الكثيرة بصفة مستمرة تجعلهم ينفرون من المكوث في المنزل.
بعض السيدات لا تقدر دور الرجل في توفير احتياجات الأسرةوأضاف «شليل»، في حوار ببرنامج «السفيرة العزيزة» على شاشة «dmc»، أن بعض الزوجات تضغط على الزوج بمتطلباتها المادية واحتياجاتها العاطفية من اهتمام وتدليل لا يستطيع توفيرها، مشيرا إلى أن كثيرا من السيدات لا يقدرن دور الرجال في توفير متطلبات الأسرة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وتعتقد أن توفير الماديات ليس بالأمر الصعب وتطالبه بالمزيد من المتطلبات التي تفوق دخله المادي.
وشدد على ضرورة أن تتفهم الزوجة الحالة التي يعود بها الأزواج من أعمالهم في نهاية اليوم، بعد يوم طويل من العمل الشاق لتوفير طلبات الأسرة الأساسية وجزء من رفاهيتهم، لافتا إلى أن المرأة العاملة تكون أكثر تقديرا لدور الرجل من خلال احتكاكها بالمجتمع وتقديرها للمعاناة التي تتطلبها ظروف العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزوجة الزوج الأسرة الظروف الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
«القومي للمرأة» يشارك في فعاليات «COP29»: معا لمستقبل أكثر استدامة
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (COP29) الذي يعقد في باكو- أذربيجان، خلال الفترة من 11 حتى 22 نوفمبر 2024، حيث شاركت المهندسة جيهان توفيق رئيسة الإدارة المركزية لمكتب الشؤون الرئاسية بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة رفيعة المستوى بعنوان «النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام»، بحضور السفير أحمد عبداللطيف المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام (CCCPA)، وأليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وسيثيمبيسو نيوني وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي، وتوني كيميل سولا بلائي مدير الاتصالات، أصدقاء محمية بالاو البحرية الوطنية.
الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030واستعرضت المهندسة جيهان توفيق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، التي تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 أيضا منظورًا لتمكين المرأة.
وأشارت إلى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذي أُطلق خلال لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة، مستعرضه مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
وأكدت أنّه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذي استضافته مصر في عام 2022، أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة «أولويات التكيف المناخي للمرأة الإفريقية» (AWCAP)، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي، موضحة أنّه يجب إدراك أنّ تغيير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الإفريقية على وجه الخصوص، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في المفاوضات والنتائجأوضحت أنّه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية، بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الإفريقية، مؤكدة أنّه من خلال العمل معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للجميع: «دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الأفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي».
ويجمع مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (COP29) قادة من الحكومات والشركات والمجتمع المدني الذين يسعون إلى إيجاد حلول ملموسة للقضية الحاسمة في عصرنا، ويركز بشكل أساسي على التمويل، حيث هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات حتى تتمكن البلدان من الحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحماية الأرواح وسبل العيش من التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.