محافظ جنوب سيناء يبحث مع رئيس «أكور العالمية» زيادة الاستثمارات السياحية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
استقبل اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، عصر اليوم، سيباستيان بازين، رئيس مجموعة أكور العالمية الرائدة في مجال الضيافة، وذلك بحضور جوراف بوشان، الرئيس التنفيذي لأكور لايف ستايل، وناصر عبد اللطيف وهشام على ونادر على من كبار المستثمرين السياحيين بمدينة شرم الشيخ.
ورحب المحافظ بزيارة رئيس المجموعة إلى مدينة شرم الشيخ، مؤكدا على توافر كافة التسهيلات لزيادة الاستثمارات الفندقية، في ظل توجيهات رئيس الوزراء بهذا الشأن.
من جانبه، أعرب رئيس مجموعة أكور العالمية، عن امتنانه بحفاوة الاستقبال، معربا عن على سعادته بزيارة مدينة شرم الشيخ التي تمتلك مقومات عديدة ومتنوعة لجذب الحركة السياحية.
وأشار «بازين»، إلى مواصلة سلسلة أكور تواجدها بالدول التي تعمل بها، والتي تصل إلى 110 دولة، بما يجعلها من أكبر سلاسل الفنادق في العالم، حيث تمتلك ما يزيد على 5 آلاف فندق، وتتواجد سلسلة الفنادق التابعة لها في مصر منذ ما يزيد على 40 عاما.
وأشار المستثمر السياحي، ناصر عبد اللطيف، إلى أن مجموعة أكور هي واحدة من أهم شركائه في مجال الاستثمار السياحي في مصر، وأنهم يسعيان لتوسيع نطاق أعمالهما معا، حيث وقعوا العديد من مذكرات التفاهم التي تتضمن مشروعات جديدة في مختلف المناطق المصرية.
وأضاف عبد اللطيف، أن لديه توسعات وفندقا جديدا في شرم الشيخ سيتم افتتاحه قريبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ جنوب سيناء الإستثمارات الفندقية شرم الشيخ شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
سلام يبحث مع أورتاغوس استكمال الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان
لبنان – بحث رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، امس السبت، مع نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، تطورات الأوضاع في جنوب البلاد، بما يشمل استكمال الانسحاب الإسرائيلي منه.
انعقد اللقاء في قصر بعبدا الرئاسي شرق العاصمة بيروت، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ويأتي ضمن زيارة غير محددة المدة لأورتاغوس، بدأتها الجمعة، وتُجري خلالها سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين.
وقالت الوكالة اللبنانية إن الطرفين بحثا “تطورات الوضع في الجنوب، والتدابير التي يقوم بها الجيش اللبناني لتطبيق القرار 1701، واتفاق الترتيبات الأمنية لوقف الأعمال العدائية (اتفاق وقف إطلاق النار)”.
وينص القرار 1701، الذي أصدره مجلس الأمن عام 2006، على وقف العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوب لبنان، مع استثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل” من هذا الحظر.
كما بحث سلام مع أورتاغوس، “استكمال الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية”، وفق المصدر ذاته.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1391 خرقا له ما خلّف 120 قتيلا و366 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.
في سياق آخر، بحث سلام وأورتاغوس، “تطورات الوضع على الحدود اللبنانية السورية مع التأكيد على ضبطها بشكل كامل ومنع حصول أي توترات أو فوضى، بالإضافة إلى منع كل أشكال التهريب”.
ومنذ إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وبسط السيطرة على الحدود مع دول الجوار، لا سيما لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية.
وتعزز هذا التوجه في ضوء التوتر الأمني الذي شهدته الحدود السورية اللبنانية منتصف مارس/ آذار الماضي، إثر اتهام وزارة الدفاع السورية الفصائل اللبنانية باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وهو ما نفته الفصائل.
وكالات