توجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بخالص العزاء لأسرة الشيخ مصطفى عيد محمد عبد العظيم، رحمه الله، إمام وخطيب المسجد العتيق التابع لإدارة أوقاف كلابشة بمديرية أوقاف أسوان والذي وافته المنية اليوم الثلاثاء عقب صلاة الفجر إثر حادث أليم. 

دعا وزير الأوقاف، الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.


كما قرر وزير الأوقاف صرف 50 ألف جنيه إعانة عاجلة لأسرة الشيخ المتوفى من الموارد الذاتية للوزارة من باب البر، إضافة إلى جميع مستحقاته المالية، والتوجيه بسرعة صرف المبلغ المقرر وجميع المستحقات الأخرى.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

“التسامح منهج حياة”.. لقاءات دعوية بأوقاف الفيوم

عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدد من اللقاءات الدعوية بعنوان: " التسامح منهج حياة"، وذلك بالمساجد الكبرى بإدارات الأوقاف الفرعية.

يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم تضامنا مع اليوم العالمي للتسامح.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة بالمديرية، ومديري إدارات الأوقاف الفرعية، وعدد من الأئمة والعلماء المميزين، ونخبة من كبار القراء.

العلماء: التسامح ليس فقط قبول الإختلاف وإنما مراعاة شعور الآخر إلى أقصى درجة ممكنة

وخلال اللقاءات أكد العلماء أن التسامح ليس فقط قبول الإختلاف وإنما مراعاة شعور الآخر إلى أقصى درجة ممكنة، موضحين أن موضوع التسامح نحتاج إليه داخل كل أسرة، بين الزوجين، بين الآباء والأبناء، بين الجيران وبعضهم، التسامح في البيع والشراء، حيث يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): “رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى”.

وتحدَّث العلماء عن قيمة التسامح مستشهدين بقصَّة نبي الله سيدنا يوسف (عليه السلام) مع إخوته عندما قابل السيئة بالحسنة وبالصفح الجميل،وهو ما ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في قوله تعالى: “..وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي..”، مشيرين إلى أن سيدنا(يوسف عليه السلام) اعتبر ما حدث بينه وبين إخوته نزغًا من الشيطان، ولم يقل: بيني وبينكم، وإنما بيني وبين إخوتي، وعبر بلفظ الإخوة، ليقول لهم: إننا جميعًا إخوة على كل حال، وأن ما حدث إنما هو نزغ شيطان، في دليل على العفو والصفح الجميل، مؤكدين أن هذا هو التسامح الحقيقي.

وأشار العلماء إلى أن قضية الوعي لا يمكن لأي مؤسسة أن تقوم بها وحدها بل يجب أن تتضافر جميع المؤسسات لنجاح هذه القضية، ونحن نعمل فيها بروح الفريق لبناء وعي رشيد ومستنير، حفظ الله مصرنا من كل سوء ومكروه. 

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يجتمع بمدير مديرية أوقاف دمياط
  • وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف الأئمة
  • «أوقاف كفر الشيخ» تطلق قافلة دعوية في مركز بيلا لنشر الفكر الوسطي
  • 50 دعاء قبل صلاة الفجر للرزق والفرج والزواج وقضاء الحوائج.. هنا تبدأ سعادتك
  • وزير الأوقاف يعتمد تجديد إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل”
  • وزير الأوقاف يعتمد تجديد إيفاد 7 أئمة إلى تنزانيا والسنغال والبرازيل
  • دعاء صلاة الفجر: اللهم ارزقني الرضا وراحة البال
  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بمسجد البرمكي الكبير
  • هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيب
  • “التسامح منهج حياة”.. لقاءات دعوية بأوقاف الفيوم