حذر الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، من الغيرة بين الناس، قائلا: "بعض الغيرة مرض، والله سبحانه وتعالى يقول في القران الكريم(ليس على المريض حرج)، لأن دائما نتيجة الغير محمودة تؤدي إلي نتائج سلبية، ويكون المنبت الأساسي لها فكر ابليسي شيطاني، يدمر الإنسان".

 

وأوضح العالم الأزهري، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbc masr2""الغيرة نوعان غيرة محمودة، وأخرى غير محمودة، وتكون بين الستات وبعضهن، وزملاء العمل، والأزواج وزوجاتهم، فهذا يؤدى إلى نتائج تجعل الإنسان يندم عليها، لأن الكبر مع الغيرة يجعل الإنسان لا يريد أحد أحسن منه، وتشتعل النيران فى قلبه، وهذا ما حدث مع إبليس،  حين قال (أنا خير منه)، وبالتالى الإنسان لا يصبح متقبلا أقدار الله ونعمه على الناس، فيمتلئ قلبه بالحقد والحسد والانتقام".


وأشار إلى أن هناك غيرة محمودة وهى سيكولوجية موجودة داخل كل إنسان وهى حالة من الغضب تدفعه إلى أن يكون أفضل ويتمنى الخير للناس، لافتا إلى أن الله غيور على عباده، ولا يريد لهم أن يقعوا في الذنوب والمعاصي، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يغار وغيرته سبحانه أن تنتهك محارمه".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور أسامة قابيل الغيرة الانسان

إقرأ أيضاً:

هل الإنسان مجبر على أفعاله أم يمتلك حرية الاختيار.. أحمد عمر هاشم يوضح

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد ﷺ يشفع لجميع الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أنه سُمي "محمودًا" نظرًا لمكانته العظيمة.

وخلال تقديمه برنامج "كأنك تراه" على قناة صدى البلد، تناول أحمد عمر هاشم الحديث النبوي الشريف الذي يوضح مراحل خلق الإنسان في بطن أمه، مشيرًا إلى أن الله يبعث الملك لنفخ الروح فيه ويأمر بكتابة أربعة أمور: رزقه، أجله، عمله، وهل سيكون سعيدًا أم شقيًا.

وأكد أحمد عمر هاشم أن هذا الحديث يبرز قضية القضاء والقدر، والتي دار حولها جدل بين العلماء، حيث رأى بعضهم أن الإنسان مُجبر على أفعاله، بينما أكد آخرون أن لديه حرية الاختيار، لكن الله بعلمه الأزلي ينكشف له ما سيختاره الإنسان بنفسه.

وضرب الدكتور أحمد عمر هاشم مثالًا بقصة سيدنا موسى مع الخضر، حين قتل الأخير غلامًا رغم أنه لم يرتكب ذنبًا، موضحًا أن هذا الفعل جاء بناءً على علم إلهي مسبق بمصير الغلام، حيث كان سيصبح كافرًا ويجرّ والديه إلى الطغيان.

وأوضح أن هذا يندرج تحت "العلم الانكشافي"، الذي يُظهر للإنسان اختياراته منذ الأزل، مؤكدًا أن الله يحاسب الإنسان بناءً على ما يختاره بكامل إرادته، وليس لأنه مُجبر على مسار معين.

وفي ختام حديثه، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الحديث النبوي يوضح تسلسل مراحل خلق الإنسان بدءًا من كونه نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، قبل أن تُنفخ فيه الروح ويُكتب مصيره، مشددًا على أن الإيمان بالقضاء والقدر لا يتعارض مع مسؤولية الإنسان عن أفعاله، لأن له حرية الاختيار ضمن ما قدره الله بعلمه السابق.   

مقالات مشابهة

  • طبيب الزمالك يوضح تفاصيل إصابة عبد الله السعيد أمام سموحة
  • الإنسان مفتقرٌ إلى هداية الله الواسعة
  • هل الإنسان مجبر على أفعاله أم يمتلك حرية الاختيار.. أحمد عمر هاشم يوضح
  • كيف نتغلب على دوافع الغيرة؟.. الداعية أميرة رسلان توضح
  • صاروخ «الموهوبة» يدمر أحلام شفيونتيك في إنديان ويلز
  • أمر لا يحبه الله.. تحذير قرآني من الإسراف في الأكل والشرب
  • علي جمعة يكشف كيفية شفاعة الرسول لنا يوم القيامة
  • لماذا يخاف الناس من الموت؟.. رد مفاجئ من علي جمعة
  • تفاصيل الحلقة 14 "الكابتن".. شاكر الطويل يدمر ممثلًا شابًا وحسام يحاول إنقاذه
  • أسامة الجندي: مفهوم التوبة في الإسلام يرتكز على التوازن بين صفات الجمال والجلال لله