أسامة قابيل: بعض الغيرة مرض وفكر إبليسي يدمر الإنسان
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حذر الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، من الغيرة بين الناس، قائلا: "بعض الغيرة مرض، والله سبحانه وتعالى يقول في القران الكريم(ليس على المريض حرج)، لأن دائما نتيجة الغير محمودة تؤدي إلي نتائج سلبية، ويكون المنبت الأساسي لها فكر ابليسي شيطاني، يدمر الإنسان".
وأوضح العالم الأزهري، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbc masr2""الغيرة نوعان غيرة محمودة، وأخرى غير محمودة، وتكون بين الستات وبعضهن، وزملاء العمل، والأزواج وزوجاتهم، فهذا يؤدى إلى نتائج تجعل الإنسان يندم عليها، لأن الكبر مع الغيرة يجعل الإنسان لا يريد أحد أحسن منه، وتشتعل النيران فى قلبه، وهذا ما حدث مع إبليس، حين قال (أنا خير منه)، وبالتالى الإنسان لا يصبح متقبلا أقدار الله ونعمه على الناس، فيمتلئ قلبه بالحقد والحسد والانتقام".
وأشار إلى أن هناك غيرة محمودة وهى سيكولوجية موجودة داخل كل إنسان وهى حالة من الغضب تدفعه إلى أن يكون أفضل ويتمنى الخير للناس، لافتا إلى أن الله غيور على عباده، ولا يريد لهم أن يقعوا في الذنوب والمعاصي، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يغار وغيرته سبحانه أن تنتهك محارمه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة قابيل الغيرة الانسان
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: الظلم محرم بين العباد.. والعدل من أعظم القيم
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن العدل من أعظم القيم التي رسّخها الإسلام، مستدلًا بالحديث القدسي الذي رواه أبو ذر الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله عز وجل: "يا عبادي، إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرّمًا، فلا تظالموا".
وأوضح أحمد عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن هذه الصيغة اللغوية "تظالموا" تشير إلى تبادل الظلم بين الناس، مما يؤكد ضرورة عدم الاعتداء على حقوق الآخرين. وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى، رغم كونه الخالق المدبّر الذي لا يُفرض عليه شيء، إلا أنه حرّم الظلم على نفسه تأكيدًا على خطورته وأثره المدمر في المجتمعات.
كما تطرق أحمد عمر هاشم إلى حاجة الإنسان المستمرة لهداية الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم"، مشددًا على أن طلب الهداية من الله أمر ضروري لكل فرد، وأن الإنسان لا غنى له عن العون الإلهي في كل مراحل حياته.
وفي ختام حديثه، دعا أحمد عمر هاشم إلى التأمل في معاني الحديث القدسي والعمل بمقتضاه، عبر تجنب الظلم والسعي الدائم للهداية والاستغفار، لأن كل إنسان مسؤول عن أعماله وسيحاسب عليها يوم القيامة.