أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

قال رشيد عدنان، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، إن "الفلاح الصغير والمتوسط يواجه صعوبات وإكراهات كثيرة"، لافتا إلى أن "المنظومة الفلاحية ما تزال مطبوعة بالتعقيدات المسطرية، التي تحول دون الاستثمار الأمثل لهذه المنظومة على غرار باقي دول العالم".  

وزاد عدنان، خلال الجلسة الأسبوعية الشفوية المنعقدة اليوم الاثنين في مجلس النواب، أن "الجفاف أخذ في بلادنا بعدا هيكليا، في الوقت الذي تسعى فيه بلادنا، انسجاما مع التوجيهات الملكية، إلى استدامة التنمية الفلاحية وضمان السيادة الغذائية".

وفي هذا الصدد؛ سجل النائب البرلماني نفسه "تأخر صرف المستحقات الخاصة بالفلاحين المتضررين، كما هو الشأن بالنسبة إلى إقليم ميدلت، الذي كثيرا ما يتعرض لمخاطر متعددة، من قبل التبروري (البرد)".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

علماء وباحثون يكشفون أسرار فك رموز حجر رشيد بمعرض الكتاب

شهدت قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، اليوم الجمعة، ندوة بعنوان "شامبليون: فك رموز اللغة المصرية القديمة"، ضمن محور تأثيرات مصرية.

واستهلت الندوة بكلمة للإعلامية هدى عبد العزيز، أستاذ الفنون والحضارة واستشاري المناهج التعليمية، ومعدة ومقدمة برنامج "لغتنا القديمة" على القناة الأولى المصرية.

وأكدت عبد العزيز أن بعض الأحداث الفارقة في التاريخ، مثل الثورة الفرنسية، لم تكن مجرد حدث سياسي، بل تحولت إلى نهضة علمية وأدبية كبيرة. وأشارت إلى أن الثورة أعطت اهتمامًا كبيرًا بمصر، حيث رافق الحملة الفرنسية عليها 150 عالمًا و2000 رسام لتوثيق حضارتها العظيمة.

من جانبه، تناول الدكتور ممدوح الدماطي، أستاذ الآثار المصرية القديمة بجامعة عين شمس ووزير الآثار المصري السابق، تاريخ حجر رشيد منذ اكتشافه وحتى نقله إلى إنجلترا بعد هزيمة الحملة الفرنسية.

وأوضح الدماطي أن الحجر نقش بثلاث لغات، منها لغتان مصريتان قديمتان: "الهيروغليفية"، وهي لغة الكهنة، و"الديموطيقية"، وهي لغة العامة أو اللغة الشعبية. وأشار إلى أن ترجمة شامبليون لحجر رشيد لم تكن الأولى، بل سبقتها محاولتان ساعدتاه في فك الرموز لاحقًا.

بدورها، تحدثت الدكتورة علا، أستاذة اللغة المصرية القديمة بجامعة القاهرة، عن ولع شامبليون بالتاريخ منذ صغره. ذكرت أنه بدأ تدريس التاريخ وهو في عمر 19 عامًا، وكان شغوفًا بالتاريخ المصري القديم بشكل خاص.

وأوضحت أن شامبليون جمع معلومات شاملة عن مصر قبل أن يسافر إليها ويقيم بها لفترة، حيث ألف كتابًا مهمًا بعنوان "قواعد اللغة المصرية القديمة"، الذي وصفته بأنه مرجع رئيسي لأي باحث مهتم باللغة المصرية القديمة.

أما الدكتور فتحي صالح، أستاذ الهندسة والحاسبات بجامعة القاهرة، فقد سلط الضوء على فكرة مغلوطة شائعة، مشيرًا إلى أن شامبليون لم يكتشف حجر رشيد بنفسه؛ إذ كان عمره 10 سنوات فقط عند العثور عليه.

وأكد على فضل الحملة الفرنسية في تطوير العلوم في مصر، لا سيما من خلال إنشاء المجمع العلمي الذي تفرع إلى أربعة مجالات معرفية: الرياضيات، والطبيعة، والاقتصاد السياسي، والآداب والفنون.

وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد منصور، مدير مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية: "إن الإنسان يرحل، لكن أعماله تبقى، وهكذا بقي شامبليون".
وأوضح أن ذكرى نابليون وشامبليون خُلّدت بعدة طرق، منها تحويل منزل شامبليون الذي وُلد فيه إلى متحف لتاريخ الكتابة في العالم، يضم مقتنياته وصوره، إلى جانب المخطوطة الأصلية لفك رموز حجر رشيد بخط يده.

وأضاف منصور أن تخليد اسم شامبليون لم يتوقف عند هذا الحد، بل تمت تسمية العديد من المدارس باسمه في فرنسا ومصر، كما أصدرت الهيئة القومية للبريد طابعًا تذكاريًا بمناسبة مرور 150 عامًا على فك رموز الحجر.
جدير بالذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يُقام خلال الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير، تحت شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة"، بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة، ويضم أكثر من 600 فعالية ثقافية متنوعة.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تداهم شركة ميديكس كونكت بصنعاء وتنهب معداتها
  • الرئيس اللبناني: سيادة بلادنا ووحدة أراضيها غير قابلة للمساومة
  • رئيس الوزراء السلوفاكي: ثلث المشاركين في المسيرات المناهضة لحكومتنا في بلادنا هم أوكرانيون
  • مشروع قطري سيدشن قريبًا في اليمن
  • رشيد:(39%) نسبة التصحر في العراق جراء قطع المياه عنه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا
  • علماء وباحثون يكشفون «أسرار فك رموز حجر رشيد» بمعرض الكتاب
  • علماء وباحثون يكشفون "أسرار فك رموز حجر رشيد" بمعرض الكتاب .. صور
  • علماء وباحثون يكشفون أسرار فك رموز حجر رشيد بمعرض الكتاب
  • كاريكاتير عمر عدنان العبداللات
  • علامة استفهام كبيرة تطالعك وانت تدخل الي بلادنا الحبيبة السودان