استخدم أسرته في التمويه.. القبض على ليبي بحوزته قطعة حشيش بجنزور
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت مصلحة الجمارك الليبية، تفاصيل تمكن أعضاء قسم مكافحة التهريب والمخدرات جنزور التابع للإدارة العامة لمكافحة التهريب والمخدرات، من ضبط شخص ليبي الجنسية بحوزته قطعة حشيش كبيرة الحجم.
وأوضحت المصلحة في بيان، عبر حسابها على فيسبوك، أنه تم توقيف الشخص المشتبه فيه، أثناء قيادته سيارته رفقة أسرته “الزوجة وطفلين”، وتبين أنه تعمد تواجدهم معه للتمويه في نقل وجلب المواد المخدرة.
وأشار البيان إلى أن عملية الضبط تمت في بوابة كوبري 17 للمدخل الغربي لمدينة جنزور، بناء على معلومات من أحد المصادر الموثوق بها وبعد عملية تفتيش المركبة التي يقودها بمقر القسم تم استخراج قطعة كبيرة الحجم بنية اللون يشتبه في كونها مخدر الحشيش التي تعرف باسم( قرصة).
وأثناء التحقيق معه اعترف أنه أخفى هذه القطعة عن أنظار أسرته خلف درج الداخلي بالسيارة عندما رافقهم في التسوق، كما اعترف بمشاركة شخص ليبي في عملية الشراء لها وتم إعداد كمين لشخص الذي ذكره وتم ضبطه واعترافا بما نسب إليهما في جلب وترويج المخدرات.
وبعد انتهاء إجراءات التحقيق تمت احالتهما إلى نيابة مكافحة جرائم المخدرات والمؤثرات العقلية طرابلس.
الوسومجنزورالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: جنزور
إقرأ أيضاً:
من سوريا إلى بغداد.. تفاصيل عملية شباط وانعكاسها على مكافحة المخدرات - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة نيابية ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، عن بعض خفايا ما أسمته بعملية شباط النوعية التي أنقذت بغداد من شحنة مخدرات هي الأكبر منذ سنوات طويلة.
وقال رئيس لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية النيابية النائب عدنان الجحيشي لـ "بغداد اليوم"، إن "العديد من العمليات النوعية الكبيرة التي تنفذها وزارة الداخلية وتشكيلاتها من مديرية مكافحة المخدرات لا يتم الإعلان عنها وبانتظار استكمال التحقيقات، خاصة وأن عملية تفكيك شبكاتها تحتاج إلى جهد أمني واستخباري نوعي، وبالتالي فإن عملية مكافحة المخدرات مستمرة في عموم المحافظات".
وأضاف أن "إحدى العمليات النوعية التي تم الإعلان عنها في نهاية شهر شباط الماضي كانت إحباط دخول طن ومئة كيلوغرام من مادة الكبتاجون المخدرة قرب العاصمة بغداد، وهذه الشحنة كانت قادمة من سوريا باتجاه تركيا ومنها دخلت إلى العراق، ويبدو أنها كانت مخزونة لدى بعض تجار المخدرات ثم حاولوا تهريبها باتجاه العاصمة ومنها إلى باقي المحافظات. لكن الأجهزة الأمنية كان لديها جهد استخباري نوعي أسهم في إحباط هذه الشحنة الكبيرة".
وأكد الجحيشي أنه "هذه هي واحدة من سلسلة عمليات نوعية تم تنفيذها في الأشهر الستة الماضية، وبالتالي هناك عمليات أخرى سيتم الإعلان عنها".
وأشار إلى أن "العراق اعتمد لأول مرة على مبدأ استراتيجية استخبارية شاملة تعتمد على أربعة نقاط في مكافحة المخدرات وهي: التعقب، الرصد، التعامل الاستخباري، إضافة إلى تسليط الضوء على اختراق الشبكات التي تهرب وتروج المخدرات وصولًا إلى الرؤوس الكبيرة التي تديرها، وبالتالي نحن أمام عمل أمني متكامل أسهم في ضبط كميات كبيرة من المخدرات في الأشهر الماضية كانت كافية لزج الآلاف من الشباب العراقي في مستنقع الإدمان".
وأشار إلى أن "عملية شباط ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ولكن عملية ضبطها كانت من خلال جهد استخباري معقد للغاية، حيث شاركت فيها سلسلة من الأجهزة الأمنية قبل إيقاع هذه الشحنة في كمين نوعي، وبالتالي نحن أمام نشاط استخباري استثنائي عراقي حقق نتائج مهمة خلال فترة وجيزة".
ويُعدّ العراق الذي له حدود مع سوريا وإيران والسعودية والكويت، بلد عبور لتهريب المخدرات، وتحوّل في السنوات الأخيرة إلى ممر مهم لتجارة المخدرات، لا سيما الكبتاغون والكريستال.
وغالبا ما تعلن بغداد ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة أبرزها الكبتاغون الذي تشكّل السعودية الوجهة الأساسية له.
وحبوب الكبتاغون من المخدرات سهلة التصنيع، وتصنّفها الأمم المتحدة على أنّها أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.