إسماعيل هنية يفقد عائلته وأحفاده في ضربة إسرائيلية واحدة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
إسماعيل هنية يفقد أفراد أسرته بالكامل في ضربة إسرائيلية واحدة، وفقًا لما أكدته تقارير محلية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، باستشهاد جمال محمد هنية، الحفيد الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وذلك جراء قصف نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.
كشفت مصادر إعلامية مقربة من حركة حماس أن الإعلامي جمال محمد هنية، الحفيد الأكبر لرئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية استشهد في قصف نفذته قوات الاحتلال الثلاثاء، أسفر عن عشرات الشهداء والجرحي، وقبل قرابة أسبوعين، استشهدت الحفيدة الصغرى لـ هنية، الطالبة رؤي همام، في قصف مماثل.
ومنذ بداية القصف الإسرائيلي لغزة في الـ 7 من أكتوبر استشهد 14 من أفراد عائله إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس من بينهم:
- حازم اسماعيل هنية (نجله)
- عبدالخالق خالد هنية (شقيقه)
- خالد هنية (ابن شقيقه)
- أحمد هنية (حفيد شقيقه)
-حفيده جمال محمد هنية.
- حفيدته " رؤى همام".
والخميس الماضي، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه نفذ ضربة جوية على منزل هنية، وفي بداية الشهر الجاري، استشهدت الحفيدة الصغرى لـ "هنية"، الطالبة رؤى همام، في قصف مماثل.
يُذكر أن هنية نفسه يقيم في قطر وليس في قطاع غزة.
إقرأ أيضا: جيش الاحتلال: تنفيذ ضربة جوية على منزل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بغزة
عائلة إسماعيل هنيةعائلة إسماعيل هنية هي عائلة فلسطينية معروفة، وإسماعيل هنية هو أحد أبرز أعضائها. إسماعيل هنية ولد في عام 1962 في مخيم الشاطئ في قطاع غزة. شغل مناصب مهمة في حركة حماس، وهو حزب سياسي وحركة مقاومة فلسطينية.
في العام 2006، تم انتخاب إسماعيل هنية كرئيس للحكومة الفلسطينية، بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية. ولكن في العام 2007، حدث انقسام سياسي وعنف داخلي في الأراضي الفلسطينية بين حماس وفتح، وبعد هذا الانقسام، أصبح هنية رئيسًا لحكومة غزة فقط، في حين أصبح محمود عباس رئيسًا للسلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية.
يُعتبر إسماعيل هنية شخصية قوية ومؤثرة في السياسة الفلسطينية، وعائلته تحظى بتأييد وشعبية واسعة في غزة وبين أنصار حماس.
وفي أخر إحصائية، ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 13300 شهيد، بينهم أكثر من (5،600) طفل، و(3،550) امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (201) من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما استشهد (22) من طواقم الدفاع المدني، وكذلك (60) صحفيًا. فيما وبلغ عدد المفقودين أكثر من (6،500) مفقود، فيما سجلت حصيلة المصابين أكثر من 31 ألفًا، 75% منهم من الأطفال والنساء.
جيش الاحتلال: تنفيذ ضربة جوية على منزل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بغزة مصطفى بكري: استشهاد حفيدة إسماعيل هنية خير رد على المشككين في قادة المقاومةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسماعيل هنية استشهاد حفيدة إسماعيل هنية حفيدة إسماعيل هنية قصف منزل إسماعيل هنية رئیس المکتب السیاسی إسماعیل هنیة رئیس ا
إقرأ أيضاً:
فضيحة تحيط بإرث القائد توم مور.. استغلال عائلته لجمع التبرعات
ورد في الصحف البريطانية أن عائلة القائد توم مور، الذي أصبح بطلًا وطنيًا بعد جمعه 40 مليون جنيه إسترليني لصالح الخدمة الصحية الوطنية خلال جائحة كورونا، تواجه الآن اتهامات خطيرة تتعلق باستغلال شهرة والدهم الراحل لأغراض شخصية. التحقيقات الرسمية كشفت عن تصرفات غير لائقة من قبل ابنته هانا إنغرام-مور وزوجها كولين، ما أدى إلى تلطيخ إرث القائد الذي كان رمزًا للخير والعطاء.
في تقرير رسمي صدر عن لجنة الجمعيات الخيرية البريطانية يوم الخميس، تم تحميل هانا وزوجها مسؤولية "سوء التصرف المستمر والمتكرر"، وذلك بسبب تصرفات أساءت إلى المؤسسة الخيرية التي تم تأسيسها باسم القائد توم مور. وحسب اللجنة، فإن العائلة احتفظت بمبلغ حوالي 1.5 مليون جنيه إسترليني من عائدات ثلاثة كتب كتبها القائد مور، بدلاً من تخصيص جزء من الأموال لصالح المؤسسة كما كان من المفترض.
كما تم اتهام العائلة باستخدام اسم المؤسسة للحصول على تصريح لبناء منتجع صحي وحمام سباحة بجانب منزلهم في منطقة بيدفوردشاير، وهو المشروع الذي تم هدمه بعد ذلك بناءً على أوامر قانونية. وبالإضافة إلى ذلك، تبين أن هانا إنغرام-مور كانت "غير صادقة" في تصريحاتها الإعلامية حول عدم تلقيها عرضًا للحصول على راتب كبير لتكون المديرة التنفيذية للمؤسسة، رغم الوثائق التي أظهرت أنها تقدمت بطلب للحصول على راتب يبلغ 100,000 جنيه إسترليني، وهو طلب تم رفضه من قبل اللجنة.
ورغم تأكيد التقرير على أن الأموال التي جمعها القائد مور لصالح الخدمة الصحية الوطنية لم يتم إساءة استخدامها، إلا أن هناك شكوكًا مستمرة حول المشروعات التجارية التي تم ربطها باسمه. من بين هذه المشاريع، كان هناك تسويق لمشروب "جين محدود الإصدار باسم القائد توم" و"وردة توم للحدائق"، مع وعود بتخصيص جزء من العائدات لصالح المؤسسة، ولكن هذه الوعود لم يتم الوفاء بها.
في حين لا تزال المؤسسة مسجلة رسميًا، فقد تبين أنها توقفت عن العمل في عام 2022، مما أثار تساؤلات حول كيفية إدارة الأموال والمشاريع التي كانت تديرها العائلة. وفي خطوة من لجنة الجمعيات الخيرية، تم منع هانا وزوجها من تولي أي منصب قيادي في أي مؤسسة خيرية لمدة 10 و8 سنوات على التوالي.
تأتي هذه الفضيحة بعد شهور من تكريم القائد توم مور من قبل الملكة إليزابيث الثانية، التي منحته لقب "فارس" تقديرًا لجهوده الاستثنائية في جمع التبرعات. لكن ما بدأ كقصة ملهمة أصبح الآن قضية تثير الجدل حول استغلال الشهرة لأغراض شخصية، ما يهدد بتلويث إرث القائد الذي أصبح رمزًا للكرم والعطاء في المملكة المتحدة.