إسماعيل هنية يفقد أفراد أسرته بالكامل في ضربة إسرائيلية واحدة، وفقًا لما أكدته تقارير محلية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، باستشهاد جمال محمد هنية، الحفيد الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وذلك جراء قصف نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.

كشفت مصادر إعلامية مقربة من حركة حماس أن الإعلامي جمال محمد هنية، الحفيد الأكبر لرئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية استشهد في قصف نفذته قوات الاحتلال الثلاثاء، أسفر عن عشرات الشهداء والجرحي، وقبل قرابة أسبوعين، استشهدت الحفيدة الصغرى لـ هنية، الطالبة رؤي همام، في قصف مماثل.

استشهاد حفيد إسماعيل هنية الأكبر

ومنذ بداية القصف الإسرائيلي لغزة في الـ 7 من أكتوبر استشهد 14 من أفراد  عائله إسماعيل هنية رئيس  المكتب السياسي لحركة حماس من بينهم:

- حازم اسماعيل هنية (نجله)
- عبدالخالق خالد هنية (شقيقه)
- خالد هنية (ابن شقيقه)
- أحمد هنية (حفيد شقيقه)

-حفيده جمال محمد هنية.
- حفيدته " رؤى همام".

استشهاد 14 من أفراد  عائله إسماعيل هنية رئيس  المكتب السياسي لحركة حماساستهداف منزل إسماعيل هنية من قبل قوات الاحتلال

والخميس الماضي، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه نفذ ضربة جوية على منزل هنية، وفي بداية الشهر الجاري، استشهدت الحفيدة الصغرى لـ "هنية"، الطالبة رؤى همام، في قصف مماثل.

يُذكر أن هنية نفسه يقيم في قطر وليس في قطاع غزة.

إقرأ أيضا: جيش الاحتلال: تنفيذ ضربة جوية على منزل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بغزة

عائلة إسماعيل هنية 

عائلة إسماعيل هنية هي عائلة فلسطينية معروفة، وإسماعيل هنية هو أحد أبرز أعضائها. إسماعيل هنية ولد في عام 1962 في مخيم الشاطئ في قطاع غزة. شغل مناصب مهمة في حركة حماس، وهو حزب سياسي وحركة مقاومة فلسطينية.

في العام 2006، تم انتخاب إسماعيل هنية كرئيس للحكومة الفلسطينية، بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية. ولكن في العام 2007، حدث انقسام سياسي وعنف داخلي في الأراضي الفلسطينية بين حماس وفتح، وبعد هذا الانقسام، أصبح هنية رئيسًا لحكومة غزة فقط، في حين أصبح محمود عباس رئيسًا للسلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية.

يُعتبر إسماعيل هنية شخصية قوية ومؤثرة في السياسة الفلسطينية، وعائلته تحظى بتأييد وشعبية واسعة في غزة وبين أنصار حماس.

وفي أخر إحصائية، ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 13300 شهيد، بينهم أكثر من (5،600) طفل، و(3،550) امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (201) من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما استشهد (22) من طواقم الدفاع المدني، وكذلك (60) صحفيًا. فيما وبلغ عدد المفقودين أكثر من (6،500) مفقود، فيما سجلت حصيلة المصابين أكثر من 31 ألفًا، 75% منهم من الأطفال والنساء.

جيش الاحتلال: تنفيذ ضربة جوية على منزل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بغزة مصطفى بكري: استشهاد حفيدة إسماعيل هنية خير رد على المشككين في قادة المقاومة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسماعيل هنية استشهاد حفيدة إسماعيل هنية حفيدة إسماعيل هنية قصف منزل إسماعيل هنية رئیس المکتب السیاسی إسماعیل هنیة رئیس ا

إقرأ أيضاً:

غزة على حافة الانفجار الأكبر.. تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات مع تعثر المفاوضات

تشهد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية تصعيدًا متسارعًا، مع تلويح إسرائيل بخيارات عسكرية أوسع في قطاع غزة، في حال فشل المفاوضات مع حركة حماس خلال الأسبوعين المقبلين، بالتزامن مع توترات أمنية متفرقة داخل الخط الأخضر، كان آخرها مقتل شاب فلسطيني في مدينة رهط بالنقب، فجر الأحد.

وكشفت تقارير إسرائيلية عن وجود خطة لتصعيد عسكري تدريجي في قطاع غزة، تشمل استدعاء جنود الاحتياط وتوسيع نطاق القتال بشكل أسرع من المتوقع، إذا لم تُحرز المفاوضات غير المباشرة مع حماس أي تقدم ملموس في الأيام القادمة.

ووفقًا لصحيفة إسرائيل هيوم، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لمرحلة جديدة من التصعيد، مع التركيز على استغلال الوقت المتبقي قبل حلول منتصف مايو كمهلة للمفاوضات، والتي تجري حاليًا عبر وسطاء تحت وطأة القصف المتواصل في القطاع.

في المقابل، غادر وفد من حركة “حماس” القاهرة بعد جولة محادثات مع مسؤولين مصريين بشأن جهود وقف إطلاق النار. وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة، إن نزع سلاح المقاومة “ليس مطروحًا للنقاش”، مؤكدًا أن الحركة قدّمت رؤيتها لإنهاء الحرب.

وفي خطوة لافتة، أفادت مصادر إسرائيلية بأن رئيس جهاز “الموساد”، دافيد بارنيا، قد توجه إلى قطر لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤشر على احتمال عودته لقيادة ملف التفاوض بشأن صفقة تبادل الأسرى، بعد أن تم تنحيته من هذا الدور قبل شهرين.

على الصعيد الميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة آخرين شمال قطاع غزة، هما الضابط إيدو فولوخ (21 عامًا) من سلاح المدرعات، والضابط نتا يتسحاق كهانا (19 عامًا) من شرطة حرس الحدود الخاصة.

في المقابل، ارتفع عدد القتلى والجرحى الفلسطينيين منذ بدء الحرب إلى أكثر من 168 ألفًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وفق إحصائيات رسمية لوزارة الصحة في غزة.

وفي تطور أمني داخل الخط الأخضر، لقي الشاب الفلسطيني عنان أبو عيد (19 عامًا) مصرعه فجر الأحد، إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة رهط بمنطقة النقب.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أبو عيد تعرّض لإطلاق نار من قبل مجهولين فرّوا من مكان الحادث، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجريمة وقعت على خلفية “خصومة جنائية”.

وتم إعلان وفاته في مكان الحادث بعد فشل الطواقم الطبية في إنقاذه، في وقت تتواصل فيه التحقيقات وسط حالة من التوتر في المدينة التي تعاني من تصاعد العنف والجريمة في السنوات الأخيرة.

وبمقتل أبو عيد، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات الفلسطينية منذ مطلع شهر أبريل الجاري إلى 22 ضحية، فيما بلغ العدد الإجمالي منذ بداية العام الجاري 82، من بينهم ثلاث نساء وشابان تحت سن 18 عامًا، إضافة إلى ستة آخرين قُتلوا برصاص الشرطة الإسرائيلية.

يُشار إلى أن عام 2024 شهد مقتل 221 شخصًا في جرائم قتل مماثلة في البلدات الفلسطينية، مقارنة بـ222 ضحية في عام 2023.

مقالات مشابهة

  • القدس.. تحويل قاصر من السجن إلى الحبس المنزلي ومراقبته إلكترونيا
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • لماذا لم تنقل أي قناة إسرائيلية كلمة نتنياهو؟.. تفاصيل
  • حماس: نؤكد استمرار التحرك في المستوى السياسي لإنهاء حرب الإبادة وإغاثة المواطنين
  • القاهرة الإخبارية: غارة الاحتلال على منطقة «الحدث اللبنانية» كانت مباغتة
  • تدمير الأراضي في غزة.. ضربة قاسية في خاصرة المزارعين
  • غزة على حافة الانفجار الأكبر.. تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات مع تعثر المفاوضات
  • محلل سياسي يكشف آخر تطورات الأوضاع بين إسرائيل وحماس
  • “حماس” تبدي استعدادها لصفقة شاملة وهدنة طويلة لــ”5 سنوات”
  • حماس تبدي استعدادها لإطلاق سراح الرهائن "دفعة واحدة"