السيسي: الآليات الموضوعة من قبل السلطات الإسرائيلية تتسبب في تعطيل وصول المساعدات لمستحقيها
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر تبذل كافة الجهود من أجل تخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة، حيث قامت بفتح معبر رفح الحدودي منذ اللحظة الأولى لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
السيسي: المشاهد الإنسانية القاسية بغزة كشفت عجز المجتمع الدولي وجمود الضمير الإنساني برلماني: جلسة مجلس النواب اليوم ستسجل في تاريخ البرلمان المصريوأشار السيسي، خلال كلمته أمام قمة البريكس، اليوم الثلاثاء، إلى أن مصر خصصت مطار وميناء العريش لاستقبال المساعدات من مختلف دول العالم، ولكن تتسبب الآليات الموضوعة من قبل السلطات الإسرائيلية في تعطيل وصول المساعدات لمستحقيها ومن ثم فإن ما يدخل غزة من مساعدات أقل من احتياجات أهلها وهو ما يتطلب وقفة من المجتمع الدولي.
وأضاف أن مصر كانت ولا تزال تقف ضد محاولات إرغامهم على ترك أرضهم وبيوتهم سواء بشكل فردي أو جماعي، كما تقف مصر ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين داخل أو خارج غزة، خاصة وأن ترك الفلسطينيين لأرضهم مخالفة جسمية للقانون الدولي.
وأضاف أن أطروحات إعادة احتلال إسرائيل للقطاع لا تزيد الموقف إلا تعقيدا، منوها بأن الأولويات المصرية في المرحلة الراهنة تتوقف في وقف نزيف الدماء من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار والنفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية والتعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي معاناة الفلسطينيين قمة البريكس السلطات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية، و50% من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، مشددا على أن من الضروري، مع اقتراب موسم الجفاف، أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري طالبت بـ910 ملايين دولار لتقديم المساعدة لـ3.6 مليون شخص، فيما لم يتم تأمين سوى 70 مليون دولار حتى الآن، أي أقل من ربع الاحتياجات.
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواجه قيودا خطيرة في توفير خدمات الحماية بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى توقف توزيع حقائب الكرامة لما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة، وتراجع كبير في خدمات تتبع الأسر، بينما ما تزال تحتاج إلى 76.5 مليون دولار لتغطية استجابتها الإنسانية.
أما في كولومبيا، فقد تأثر اللاجئون بتخفيضات التمويل أيضا، إذ اضطرت المفوضية إلى تعليق توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والمستلزمات الصحية، رغم تواصل أعمال العنف، خصوصا في منطقة كاتاتومبو الحدودية مع فنزويلا. وتقدر المفوضية احتياجاتها هناك بنحو 118.3 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية هذا العام.وام