استشهاد الحفيد الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بقصف لقوات الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
سرايا - استشهد الحفيد الأكبر لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جمال محمد هنية، الثلاثاء، بقصف للاحتلال على قطاع غزة.
وكانت حفيدة هنية ونحو ثلاثين من أبناء إخوته وأقاربه من الدرجتين الأولى والثانية استشهدوا في الحرب على غزة التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وجاء ذلك بعد 10 أيام تقريبا، من استشهاد حفيدة هنية "رؤى همام إسماعيل هنية"، في مجزرة عائلة شاهين، في قطاع غزة.
ويشار إلى أن رؤى طالبة في كلية الطب بالجامعة الإسلامية في غزة، وحفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس علي استشهاد الأسير مصعب حسن عديلي
علقت حركة المقاومة الفلسطينة حماس، على استشهاد الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاماً) عشية يوم الأسير الفلسطيني ومع اقتراب نيله حريته بأنه يثبت وحشية الاحتلال المجرم في تعامله مع الأسرى ومضيه في إعدامهم.
وقالت الحركة في بيان لها إن ارتقاء الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاماً) من بلدة حوارة جنوب نابلس، في مستشفى (سوروكا) الليلة الماضية، والمعتقل منذ 22/3/2024، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر، يثبت مضي الاحتلال الصهيوني وإدارة سجونه الفاشية في انتقامها وتعذيبها للأسرى، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية، مع استمرار سياسة الإهمال الطبي والتي تعني القتل البطيء للأسرى داخل السجون.
وأضافت، أننا إذ ننعى الشهيد مصعب عديلي؛ فإننا نؤكد أن هذه الجريمة التي جاءت عشية يوم الأسير الفلسطيني ومع اقتراب نيله حريته حيث كان من المفترض أن يتحرر بعد ثلاثة أيام، تؤكد أن جرائم الاحتلال لا تزال متصاعدة بحق الأسرى، والتي ترفع عدد الشهداء بينهم منذ بدء حرب الإبادة إلى (63) شهيداً، هو رقم خطير وغير مسبوق، ويدلل على أن الاحتلال ماضٍ في تنكيله واعتداءاته بحق الأسرى غير آبهٍ بكل المطالبات والمناشدات الحقوقية الداعية لتوفير المعاملة الإنسانية لهم وفق ما نصت عليه المواثيق والأعراف الدولية.
كما حذّرت الحركة من استمرار هذه السياسة الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، حيث إن وجود الآلاف منهم في ظروف قاسية غير إنسانية تحت التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، يعرضهم في أي لحظة لأن يكونوا ضحية جديدة.
وجددت الحركة ندائها لكافة أحرار العالم والضمائر الحية والجهات الحقوقية والقانونية للضغط على الاحتلال ومحاسبته على جرائمه بحق أبناء شعب فلسطين ، والوقوف إلى جانب الأسري في ظل ما يتعرضون له من ظروف مأساوية صعبة.