صحيفة الخليج:
2024-09-29@07:26:15 GMT

محبّو الشتاء.. الأكثر ذكاءً وحسهم مرهف

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

محبّو الشتاء.. الأكثر ذكاءً وحسهم مرهف

إعداد: سارة البلوشي

الهدوء محطة الإنسان مع نفسه، يخلق جواً سعيداً لأنفاسه، بمرونة أفكاره، بعيداً عن ضجيج الحياة. وكل فصل من فصول السنة يتميّز بطقوسه الخاصة، والفصل المفضل لدى الإنسان يعكس جوانب شخصيته، فمنهم من يعشق أجواء الصيف، ويمقت أجواء الشتاء والخريف، وهناك من يميلون إلى الشتاء والخريف.. وهكذا.

ويُعدّ فصلا الشتاء والخريف من الفصول المميزة لدى أغلبية الأشخاص.

وقد أشار بعض المحللين النفسيين إلى أن محبّي فصلي الخريف والشتاء، يتميّزون بالذكاء وإدراك المواقف، ولا يوجد استسلام في يوميّاتهم، يبحثون دائماً عن فرص جديدة لخططهم، وفتح ممرات توصلهم إلى أهدافهم، رغم شخصيّاتهم الخجولة والمنغلقة بعض الشيء. يتجنّبون الأصوات والضوضاء، ويفضّلون الجلسات الأسرية العفوية، أو الجلوس الطيّب مع عدد قليل من الأصدقاء، أو قضاء أطول وقت بمفردهم، من دون الاختلاط بالآخرين، وهم قليلو الظهور في المناسبات الاجتماعية.

ورغم ذلك توصل المحللون إلى أن محبي الشتاء ذوو حسّ مُرهف جدّاً، ولا يميلون إلى المغامرة، لذلك يحرصون على عدم التعرف إلى أشخاص جدد، لكي لا يتعرضوا إلى الانتقاد، أو يمسّهم جانب من التجريح، ولكنّهم يتّسمون بإنصات وتركيز إلى حديث الآخرين. فضلاً عن تميّزهم بقدر كبير من الحيوية والنشاط، والإنجاز والنجاح في مهمات العمل، فهم الأكثر حباً للعطاء ويقدمون التضحية بشكل غير اعتيادي، إلى من يعرفونه ومن لا يعرفونه، ويسعون إلى حل المعوّقات بقدر استطاعتهم، وذوو قلوب ينبع منها الحنان، ومحبوبون بين الجميع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

رش الملح على الجرح أمطار غزة تفاقم معاناة النازحين وتُغرق خيامهم

غزة – في مخيم للإيواء بمواصي خان يونس، وقفت أم محمود أبو عودة تنظر إلى جاراتها اللواتي بدأن بلملمة صغارهن في الخيام المجاورة، وما هي إلا ثوان معدودة حتى هطلت الأمطار، فغرقت الخيام وابتلت جميع ممتلكاتهم البسيطة.

وفي حديث للجزيرة نت، تشكو أم محمود قلّة حيلتها في توفير "الشوادر" (القماش) والنايلون لحماية خيمتها، وفيها أبناؤها المرضى، من الأمطار. وقالت للجزيرة نت "فجأة دخلت الأمطار علينا من كل جهة، ولم تعرف ماذا سنفعل وإلى أين سنذهب. الخيمة من القماش لا تنفع للشتاء، نريد أن ينظر إلينا العالم ويحمينا، سنكمل السنة ونحن في الشوارع".

أما بدرية أبو ثريا فلا تملك "شوادر" ولا نايلونا تحمي بها نفسها وأسرتها من الأمطار. وتروي للجزيرة نت ما عاشته خلال هطول الأمطار الذي يبشّر بقدوم شتاء آخر في الحرب. وقالت "عشت يومين من أسوأ أيام النزوح، الفراش وكل الأغطية غرقت، لم أستطع إنقاذ أغراضي ولا أولادي الذين لا يملكون ملابس شتوية أصلا".

الأمطار والرياح عصفت بخيام النازحين في منطقة المواصي غربي مدينة رفح أيضا (الجزيرة) حرب مدمرة

وتضيف بدرية "المطر دخل علينا من كل جهة من الأرض والسقف، يا ريت في نايلون، يا ليتنا نعود لبيوتنا خلال الشتاء، لا أحد يشعر بنا".

ويطالب جميع النازحين بـ"شوادر" (أقمشة) جديدة وخيام تقيهم الشتاء وأغطية ثقيلة، وبملابس أيضا.

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطنيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

يُشار إلى أن أكثر من مليون و900 ألف مواطن نزحوا من مناطق مختلفة بقطاع غزة، وتوزعوا على عشرات آلاف الخيام وفي مئات المدارس ومراكز الإيواء التي تتعرض للقصف بشكل متكرر أيضا.

مقالات مشابهة

  • أداة ذكاء اصطناعي تختصر 81 عامًا من العمل البوليسي إلى 30 ساعة فقط
  • وزير الإسكان يتابع استعدادات فصل الشتاء بـ 5 مدن
  • مع اقتراب الشتاء.. كيفية العناية بكعب القدم
  • رش الملح على الجرح أمطار غزة تفاقم معاناة النازحين وتُغرق خيامهم
  • 7 نصائح للحفاظ على الغسالة الأوتوماتيك في الشتاء.. احذري 5 أخطاء
  • استشاري تغذية: الدهون الصحية تساعد الجسم على الاحتفاظ بدرجة حرارته في الشتاء
  • سامسونج تطلق سلسلة Galaxy Tab S10 بميزات ذكاء اصطناعي متطورة
  • عاجل.. «الغرف السياحية»: لا تغيير في مواعيد عمل المطاعم والمنشآت خلال الشتاء
  • الأمم المتحدة تحذّر من عجزها عن مساعدة أوكرانيا هذا الشتاء
  • زوبعة المواصي تنذر بشتاء قاس على النازحين