محبّو الشتاء.. الأكثر ذكاءً وحسهم مرهف
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
إعداد: سارة البلوشي
الهدوء محطة الإنسان مع نفسه، يخلق جواً سعيداً لأنفاسه، بمرونة أفكاره، بعيداً عن ضجيج الحياة. وكل فصل من فصول السنة يتميّز بطقوسه الخاصة، والفصل المفضل لدى الإنسان يعكس جوانب شخصيته، فمنهم من يعشق أجواء الصيف، ويمقت أجواء الشتاء والخريف، وهناك من يميلون إلى الشتاء والخريف.. وهكذا.
ويُعدّ فصلا الشتاء والخريف من الفصول المميزة لدى أغلبية الأشخاص.
ورغم ذلك توصل المحللون إلى أن محبي الشتاء ذوو حسّ مُرهف جدّاً، ولا يميلون إلى المغامرة، لذلك يحرصون على عدم التعرف إلى أشخاص جدد، لكي لا يتعرضوا إلى الانتقاد، أو يمسّهم جانب من التجريح، ولكنّهم يتّسمون بإنصات وتركيز إلى حديث الآخرين. فضلاً عن تميّزهم بقدر كبير من الحيوية والنشاط، والإنجاز والنجاح في مهمات العمل، فهم الأكثر حباً للعطاء ويقدمون التضحية بشكل غير اعتيادي، إلى من يعرفونه ومن لا يعرفونه، ويسعون إلى حل المعوّقات بقدر استطاعتهم، وذوو قلوب ينبع منها الحنان، ومحبوبون بين الجميع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
الشعاب المرجانية الأكثر قدرة على التكيف مع تغير المناخ
مع ارتفاع درجة حرارة العالم، قد تكون الشعاب المرجانية أقدر على التكيف مما نعتقد، وهو ما يزيد من آمالنا في أن الجهود المبذولة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري واستعادة الشعاب المرجانية يمكن أن تسمح لنا بالحفاظ على هذه الأنظمة البيئية المتنوعة بيولوجيا. يقول كريس جوري من جامعة هاواي في مانوا: إن «هذه النتائج توفر لنا مسارا محتملا للمضي قدما، لكن الأمر يتوقف كليا على ما نقرر القيام به بشأن تغير المناخ وما نقرر القيام به بشأن العوامل المحلية المسببة للضغوط». تشكل مستويات ثاني أكسيد الكربون المرتفعة في الغلاف الجوي بسبب الانبعاثات تهديدا مزدوجا للشعاب المرجانية. وتؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى إجهاد الشعاب المرجانية على نحو يمكن أن يؤدي إلى ظاهرة الابيضاض والموت. بالإضافة إلى ذلك، يمتص المحيط ثاني أكسيد الكربون الجوي، بما يجعل الماء أكثر حمضية ويضعف هياكل الشعاب المرجانية. وقد أدى هذا، إلى جانب التلوث والصيد الجائر، إلى خلق أزمة للشعاب المرجانية، حيث أدى ارتفاع الحرارة الشديد على مدى العامين الماضيين إلى تحفيز ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم. |