محبّو الشتاء.. الأكثر ذكاءً وحسهم مرهف
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
إعداد: سارة البلوشي
الهدوء محطة الإنسان مع نفسه، يخلق جواً سعيداً لأنفاسه، بمرونة أفكاره، بعيداً عن ضجيج الحياة. وكل فصل من فصول السنة يتميّز بطقوسه الخاصة، والفصل المفضل لدى الإنسان يعكس جوانب شخصيته، فمنهم من يعشق أجواء الصيف، ويمقت أجواء الشتاء والخريف، وهناك من يميلون إلى الشتاء والخريف.. وهكذا.
ويُعدّ فصلا الشتاء والخريف من الفصول المميزة لدى أغلبية الأشخاص.
ورغم ذلك توصل المحللون إلى أن محبي الشتاء ذوو حسّ مُرهف جدّاً، ولا يميلون إلى المغامرة، لذلك يحرصون على عدم التعرف إلى أشخاص جدد، لكي لا يتعرضوا إلى الانتقاد، أو يمسّهم جانب من التجريح، ولكنّهم يتّسمون بإنصات وتركيز إلى حديث الآخرين. فضلاً عن تميّزهم بقدر كبير من الحيوية والنشاط، والإنجاز والنجاح في مهمات العمل، فهم الأكثر حباً للعطاء ويقدمون التضحية بشكل غير اعتيادي، إلى من يعرفونه ومن لا يعرفونه، ويسعون إلى حل المعوّقات بقدر استطاعتهم، وذوو قلوب ينبع منها الحنان، ومحبوبون بين الجميع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
إضاءة شجرة عيد الميلاد في العاصمة عمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد إضاءة شجرة عيد الميلاد في العاصمة عمان من الفعاليات البارزة التي تزين أجواء المدينة في فترة الأعياد كل عام، حيث يتم تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة احتفالاً بهذه المناسبة في مختلف الأماكن العامة، مثل الساحات الكبرى والفنادق والمراكز التجارية
وعادةً ما يتم تنسيق هذه الفعاليات في بداية ديسمبر، وتستقطب العديد من العائلات والزوار للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، وتتميز الشجرة عادةً بأنها ضخمة وتزينها أضواء ملونة وأشكال فنية، بالإضافة إلى تزيين الأماكن المجاورة بأكاليل الزهور والزينة الخاصة بعيد الميلاد.
في بعض الأحيان، يتم تنظيم فعاليات موسيقية وفنية، بالإضافة إلى تقديم العروض للأطفال والفعاليات الثقافية التي تعزز روح العيد.
وتعتبر هذه الإضاءة والتجمعات جزءاً من التقاليد التي تخلق أجواء احتفالية في المدينة وتجلب البهجة للمجتمع المحلي والزوار على حد سواء.