محمد بن راشد: الإمارات حريصة على المساهمة في تقديم حلول فعالة للتحديات العابرة للحدود
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
دبي - وام
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات حريصة على المساهمة بدور إيجابي ملموس في تقديم حلول فعالة تمكن العالم من معالجة التحديات المشتركة العابرة للحدود بأساليب مبتكرة ومن أهمها التغير المناخي، من أجل ضمان مستقبل مستدام يكفل فرص متكافئة من التنمية لشعوب العالم أجمع.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، في قصر زعبيل، الثلاثاء، الوفود المشاركة في كلٍ من.. مؤتمر منظمة الطيران المدني الدولي «إكاو»، والمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية، واللذين انطلقت أعمالهما الاثنين، في دبي بمشاركة عالمية واسعة النطاق.
وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء على تجاذب أطراف الحديث مع أعضاء الوفود المشاركة في المؤتمرين الدوليين، مؤكداً سموه أن ملف الاستدامة يعد من أهم الملفات التي توليها دولة الإمارات كل الاهتمام وتضعها في مقدمة الأولويات نظرا لتأثيره المباشر على صورة المستقبل الذي تسعى له، فيما تعتمد الدولة على الحلول التقنية المتطورة في سبيل تخفيف الانبعاثات وتقليل البصمة الكربونية بما يتوافق مع الأهداف العالمية في هذا المجال، وهو ما تترجمه استراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050.
وأشاد سموه بأهداف مؤتمر منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» والجهود التي تقوم بها المنظمة في سبيل إيجاد آليات تكفل مستقبل طيران مستدام بوقود منخفض الكربون، وهو ما يتسق مع توجهات دولة الإمارات في هذا المجال كإحدى الدول المركزية على خارطة قطاع الطيران العالمية، لاسيما في ضوء التقدم الملحوظ في التشغيل التجريبي لرحلات الطيران المعتمدة على الوقود المستدام، منوهاً سموه بقيمة الحوار الذي تستضيفه دبي من خلال المؤتمر الثالث لمنظمة إيكاو كمحطة مهمة في وضع تصورات لمستقبل مستدام لصناعة الطيران والسفر في العالم.
كما أعرب سموه عن اعتزازه بالعلاقات البنّاءة التي تجمع دولة الإمارات بالاتحاد الدولي للاتصالات، ومنذ وقت مبكر من قيام دولة الاتحاد، مثنياً سموه على أهداف المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية الذي انطلق في دبي بمشاركة أكثر من 4500 مسؤول حكومي من 193 دولة، وتطلعات الإمارات من خلال ريادتها للمجموعة العربية في الحوارات المتعلقة بالمنطقة تحت مظلة الاتحاد الدولي، للقيام بدور إيجابي مؤثر في تكوين توافقات دولية حول الترددات اللازمة لدعم المستقبل خاصة على مستوى المدن الذكية، والاقتصاد الرقمي، ومجتمعات المعرفة، انطلاقا من نهج التعاون الذي تتبناه الدولة وتلتزم به كأساس لحوار عالمي شامل هدفه صياغة تصورات أفضل للمستقبل بتوظيف التكنولوجيا بأسلوب يدعم أهداف التنمية المستدامة.
حضر اللقاء.. سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعه آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، وعبدالله بن طوق، وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، وطلال حميد بالهول، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ودورين بوغدان مارتن، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، وسلفاتوري شاكيتانو، رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي، وأعضاء الوفود المشاركة في المؤتمرين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن راشد حمدان بن محمد دبي الإمارات محمد بن راشد آل مکتوم دولة الإمارات رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لإنقاذ اتفاق غزة
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».