قالت الدكتورة رانيا فوزي المتخصصة في تحليل الخطاب الإعلامي الإسرائيلي، إن هناك إصرارا من قبل الاحتلال على فصل شمال غزة عن جنوبها، بهدف تحقيق مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، وهو الأمر الذي حسمته مصر وقياداتها السياسية، بأنه لا تصفية للقضية الفلسطينية على حساب مصر.

وأضافت الدكتورة رانيا فوزي، في تصريح لـ الأسبوع، أن هناك ضغوطا تمارس الممارسة الآن على حكومة نتنياهو من قبل كبار الحاخامات المشاركين في وضع سياسة الدولة، تتمثل في إعادة احتلال غزة والتأكيد على مبدأ لا تفريط في أي سنتميتر من أرض إسرائيل لصالح حل الدولتين.

وأشارت إلى أن مصر تتحرك على جميع المستويات وتمارس مزيدا من الضغوط خاصة على الولايات المتحدة والتي بيدها وقف إطلاق النار في غزة، من خلال الضغط على الاحتلال، والتلويح بأن هذا المخطط من شأنه أن يلغي اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، والتي قامت الولايات المتحدة برعايتها.

وشددت على أن البرلمان العربي عليه مخاطبة البرلمانات الأوروبية والعربية والأفريقية بالتحذير من مثل هذا المخطط وتأثيراته السلبية على الأمن والسلم الدوليين بما ينذر بتجدد الصراع العربي الإسرائيلي وتصدير الإرهاب إلى أوروبا، وكذلك العمل على تكوين موقف أوروبي موحد بشأن حل الدولتين حقنا لدماء الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء الشعب الفلسطيني، بعدما تشوهت صورة أوروبا لازدواجيتها في المعايير.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة قضية فلسطين العدوان على غزة تهجر الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!

الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.

وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.

وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.

والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.

ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.

المصدر: mail.ru

مقالات مشابهة

  • أعضاء ونواب تنسيقية شباب الأحزاب يشاركون في وقفات تضامنية لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • عقب صلاة العيد.. الآلاف يتظاهرون في طنطا رفضا للتهجير ودعما للقضية الفلسطينية
  • بعد صلاة العيد.. آلاف المصريين يعلنون دعمهم للقضية الفلسطينية| صور
  • احتشاد الآلاف بالساحة الأحمدية بطنطا عقب صلاة العيد في تظاهرة تأييد للرئيس السيسي ودعمًا للقضية الفلسطينية
  • رئيس موريتانيا يؤكد موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية
  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
  • النائب تيسير مطر لـ «الأسبوع»: مصر رفضت التهجير وموقفها من القضية الفلسطينية واضح
  • تعليق جديد من الولايات المتحدة على اعتقال إمام أوغلو
  • جنبلاط يتهم الولايات المتحدة بالضغط على لبنان للتطبيع مع إسرائيل