رانيا فوزي: مصر حسمت أمر التهجير وأكدت أنه لا تصفية للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت الدكتورة رانيا فوزي المتخصصة في تحليل الخطاب الإعلامي الإسرائيلي، إن هناك إصرارا من قبل الاحتلال على فصل شمال غزة عن جنوبها، بهدف تحقيق مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، وهو الأمر الذي حسمته مصر وقياداتها السياسية، بأنه لا تصفية للقضية الفلسطينية على حساب مصر.
وأضافت الدكتورة رانيا فوزي، في تصريح لـ الأسبوع، أن هناك ضغوطا تمارس الممارسة الآن على حكومة نتنياهو من قبل كبار الحاخامات المشاركين في وضع سياسة الدولة، تتمثل في إعادة احتلال غزة والتأكيد على مبدأ لا تفريط في أي سنتميتر من أرض إسرائيل لصالح حل الدولتين.
وأشارت إلى أن مصر تتحرك على جميع المستويات وتمارس مزيدا من الضغوط خاصة على الولايات المتحدة والتي بيدها وقف إطلاق النار في غزة، من خلال الضغط على الاحتلال، والتلويح بأن هذا المخطط من شأنه أن يلغي اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، والتي قامت الولايات المتحدة برعايتها.
وشددت على أن البرلمان العربي عليه مخاطبة البرلمانات الأوروبية والعربية والأفريقية بالتحذير من مثل هذا المخطط وتأثيراته السلبية على الأمن والسلم الدوليين بما ينذر بتجدد الصراع العربي الإسرائيلي وتصدير الإرهاب إلى أوروبا، وكذلك العمل على تكوين موقف أوروبي موحد بشأن حل الدولتين حقنا لدماء الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء الشعب الفلسطيني، بعدما تشوهت صورة أوروبا لازدواجيتها في المعايير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة قضية فلسطين العدوان على غزة تهجر الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
«المصريين الأحرار»: الرؤية الفلسطينية نتاج الدبلوماسية المصرية وجهودها الحثيثة لحل عادل للقضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الرؤية الفلسطينية التي طرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس محل تقدير، والتي سيتم عرضها في القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس المقبل، وهي تأتي كأحد نتائج الدبلوماسية المصرية الناجحة.
وقال النائب عصام خليل، إن مصر لطالما وقفت بصلابة ضد محاولات التهجير، ونجحت في حشد الدعم الدولي لقضية فلسطين، حيث تمثل هذه الرؤية خطوة هامة نحو الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، في بيان صحفي، أن الموقف المصري الداعم لقضية فلسطين لا يقتصر على الجهود الدبلوماسية فقط، بل يشمل أيضًا دور مصر الإنساني بكافة جوانبه من إمدادات غذاء ورعاية صحية وغيرها وصولًا إلى اتخاذ خطوات جادة وفاعلة في إعادة الإعمار والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن دعوة مصر لعقد القمة العربية تشير إلى استعدادها للتنسيق مع الدول العربية والمجتمع الدولي لطرح حلول عملية بعيدًا عن سياسة التهجير المرفوضة شكلا وموضوعا.
وأشار خليل إلى أهمية أن تضع حركة حماس مصلحة الشعب الفلسطيني في المقام الأول، مؤكدًا على ضرورة أن يكون الحل الفلسطيني شاملًا ومبنيًا على أسس واقعية تحقق مصالح جميع الأطراف، كما أوضح أن موقف مصر الراسخ في الدفاع عن القضية الفلسطينية يعكس دورها البارز عبر التاريخ وفي ابهي صورة تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم وحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار الإقليمي
وتابع: "جهود مصر الدبلوماسية والسياسية تضع القوى العالمية أمام مسؤولياتها؛ ولا سيما بأنها أكدت فعليًا وعمليًا وجود حلولًا قابلة للتنفيذ بعيدًا عن التهجير، وأن الدول العربية بقيادة مصر قادرة على الدفع باتجاه حلول سلمية تحفظ الحقوق وتدعم إعادة إعمار غزة والضفة الغربية والحفاظ علي أرض فلسطين لأهلها."