استضافت جامعة طنطا ندوة تعريفية لمؤسسة حياة كريمة لطلاب الجامعة لنشر ثقافة العمل التطوعي، بهدف التعريف بأنشطة المؤسسة في مختلف المحافظات، وتنمية وعي الطلاب بحجم الإنجازات وجهود الدولة التنموية، بحضور الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واللواء خالد عوف مستشار مؤسسة حياة كريمة للمتابعة الميدانية، والمهندس أحمد سعيد مدير ملف حياة كريمة بالقطاع الميداني لمؤسسة حياة كريمة، والعقيد محمد جمال مدير قطاع الدلتا بمؤسسة حياة كريمة بالغربية والدكتورة زينت سامي المنسق العام لمؤسسة حياة كريمة بالغربية، وعدد من عمداء ووكلاء كليات الجامعة ولفيف من الطلاب.

رئيس جامعة طنطا يطلق مبادرة تخفيض وحساب البصمة الكربونية.. صور


أوضح الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا خلال كلمته أن جامعات الجيل الرابع لا تهتم فقط بالجوانب الأكاديمية والبحثية، ولكن تهتم أيضاً بخدمة مجتمعها المحيط، والعمل على تقديم كافة الخدمات للمواطنين، وبناء شخصية طلابها وتنمية وعيهم  وقدراتهم المعرفية والمهارية والابتكارية ليكونوا قادرين على مواجهة سوق العمل في ظل الجمهورية الجديدة، كما قدم عرضاً تقديميا تناول خلاله تجربة جامعة طنطا في خدمة المجتمع ودعم المبادرات الرئاسية والوطنية، وانجازات الجامعة في دعم خطة الدولة التنموية والمبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحقيقها قفزة نوعية على مستوى الجامعات المصرية، موضحاً أن الجامعة أطلقت 1000 قافلة تنموية شاملة خلال 3 سنوات بمعدل قافلة كل يوم، تنوعت بين قوافل طبية وزراعية و تمكين اقتصادي وقوافل بيطرية للقرى الأكثر احتياجا بمحافظة الغربية والمحافظات الحدودية، كما أوضح دور الجامعة في دعم ورعاية أبنائها من ذوى الهمم وذوى الهمم بالمجتمع المحيط، ومحو أمية 130,000 مواطن  ودور الجامعة في دعم مبادرة 100 مليون شجرة و100 مليون صحة، وتنفيذ الزيارات الميدانية والندوات التوعوية لقرى حياة كريمة بمرحلتيها الأولى والثانية .

تعليم الغربية: تعاون مع آداب طنطا في تدريب وتنمية مهارات المدرسين

بدأ اللواء خالد عوف كلمته بدعوة الحضور للوقوف دقيقة حداد على أرواح جميع الشهداء والأشقاء من دولة فلسطين المحتلة، موجهاً خالص شكره وعظيم تقديره لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وحامى حمى الشعب المصرى والعربى مؤكداً على النجاح الباهر الذي حققته مؤسسة حياة كريمة في شتى القطاعات العلمية والثقافية والإدارية من البنية التحتية والطفرة المعمارية بل تعدت فكرة بناء المباني الى بناء العقول والثقافات، موضحاً أن الهدف الأساسي من فتح باب التعاون المشترك بين المؤسسة وجامعة طنطا العريقة تعزيز العمل التطوعي في عقول الشباب والتأكيد أن العمل التطوعي الوطني هو أهم أنماط الوطنية المطلقة، مشيدا  بدور شباب ومتطوعي المؤسسة أمام معبر رفح البرى لإغاثة أشقائنا في غزة، مشيراً إلى أن التعاون يستهدف أيضاً تنفيذ فعاليات وأنشطة رياضية وثقافية وتعليمية مع جميع الطلاب التي تعد صافرة البدء الرسمية لانطلاق العمل الميداني بشباب مصر في كافة القطاعات وعلى جميع الأصعدة.

محافظ الغربية يتابع مشروعات القطاع الطبي بمركز طنطا.. صور

وفى كلمته أوضح المهندس أحمد سعد أهمية برنامج Value، الذي نظمته المؤسسة لدعم وتدريب طلاب الجامعات قيم التطوع والمواطنة والمسئولية المجتمعية، وتخريج سفراء لتعزيز قيم الانتماء للمواطنة للمشاركة في المجتمع بإيجابية، وتنمية قيم التعاون والتسامح داخلهم، موجهاً جميع طلاب الجامعة بضرورة المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، والتعبير عن رأيهم، موضحاً أنه سيتم إقامة " booth  " بهدف تنسيق أنشطة مؤسسة حياه كريمة داخل الجامعة، وإتاحة الفرصة لطلاب الجامعة للتعرف علي تلك الأنشطة ومشروعات حياة كريمة التي تتم علي آرض الواقع، ورفع الجوانب المهارية والفنية لدى طلاب الجامعة.

IMG-20231121-WA0069 IMG-20231121-WA0070 IMG-20231121-WA0068 IMG-20231121-WA0066 IMG-20231121-WA0062 IMG-20231121-WA0067 IMG-20231121-WA0061 IMG-20231121-WA0065 IMG-20231121-WA0063 IMG-20231121-WA0064 IMG-20231121-WA0060 IMG-20231121-WA0059 IMG-20231121-WA0058

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجمهورية الجديد الجامعات المصرية الدكتور محمود ذكي الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا الدكتور محمود الخدمات للمواطنين الجمهورية الجديدة الشعب المصري الدولة التنموية جامعة طنطا حیاة کریمة IMG 20231121

إقرأ أيضاً:

أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية

تعد مبادرة "حياة كريمة -المشروع القومي لتطوير الريف المصري" من أبرز المبادرات التنموية في مصر، التي أطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2019، وذلك بهدف تحسين مستوى المعيشة وتعزيز التنمية المستدامة في مصر، وخاصة في المجتمعات الأكثر احتياجًا وتحديدًا في الريف المصري، ولتتماشى مع أهداف وغايات التنمية المستدامة والتي تسعى للقضاء على الفقر وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق المشاركة الفعالة في المجتمع، ويستهدف المشروع القومي لتطوير القرى تطوير كل القرى المصرية البالغ عددها 4741 قرية وتوابعها "30888" عزبة وكفرًا ونجعًا في 26 محافظة ويستفيد منها نحو 18 مليون مواطن.

تركز مؤسسة "حياة كريمة" في عملها على عدة محاور رئيسية:

1. التنمية الاقتصادية: من خلال توفير فرص عمل وتحسين البنية التحتية في المناطق الريفية والمناطق الفقيرة.

2. التنمية الاجتماعية: عبر تقديم خدمات صحية وتعليمية متكاملة، وتعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.

3. التنمية البيئية: من خلال مشاريع تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة.

برز دور مبادرة "حياة كريمة" في القضاء على الفقر، من خلال توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوى الجمهورية، من أجل توفير سكن كريم للمصريين، وتسعى المبادرة لتحسين مستوى المعيشة، وتوفير سكن لائق للمحتاجين.

لم تغفل الرؤية الخاصة بمبادرة حياة كريمة أهمية الدمج التكنولوجي للقرى التابعة لها، فقامت بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك ضمن مشروع مصر الرقمية، في شكل إنشاء شبكة كوابل الألياف الضوئية وتغطية القرى المستهدفة للمبادرة بخدمات شبكات الهاتف المحمول، فضلًا عن توفير مكاتب البريد لتقديم الخدمات الرقمية للمواطنين، والمساهمة في تعزيز الهوية الرقمية لهم، والعمل على دمجهم في المجتمع.

هدفت المبادرة إلى تعزيز فكر المواطنة والمشاركة المجتمعية، كما ساهمت في نشر فكر التطوع واستغلال طاقات الشباب بشكلٍ إيجابي من خلال فتح باب التطوع أمام الشباب من جميع التخصصات باختلاف أيديولوجياتهم، مما ينمي لديهم روح المشاركة الفعالة في المجتمع، كما يساعد في بناء كوادر شبابية جيدة لنتشارك يد بيد من أجل بناء الوطن.

اهتمت مبادرة حياة كريمة بالجانب التعليمي من أجل التخفيف عن أوليات الأمور من الأعباء الدراسية، فقامت المبادرة بتقديم مراجعات مجانية لطلاب الثانوية العامة في جميع المواد الدراسية، وحرصت على اختيار الكوادر من الأساتذة لمساندة الطلاب وتحقيق أقصى الاستفادة لهم، واستمرت المراجعات طوال فترات الامتحانات.

لم ينته دور مبادرة حياة كريمة عند تقديم المساعدات الداخلية والسعي نحو تقديم الخدمات للمواطنين الأكثر احتياجًا، كانت المؤسسة من أولى المؤسسات التي توجهت بقوافل إغاثية ضخمة لنجدة أهالي قطاع غزة، وقدمت أنواعًا مختلفة من الدعم العيني، واللوجستي، والتنظيمي بمعبر رفح.

شملت هذه المساعدات مواد غذائية، مياه معدنية، مستلزمات طبية، أدوية، ملابس وبطاطين، بإجمالي 5830 طنا، وحصرت المبادرة على إشراك طلاب المدارس والمتطوعين لتعبئة وتغليف المواد الغذائية التي تم إرسالها لأشقائنا في غزة، مما يعزز روح التطوع والمشاركة المجتمعية.

الخلاصة أن مبادرة حياة كريمة والتي تعتبر من أهم المبادرات وأكثرهم شهرة باعتبارها الأقرب للمواطنين، فحياة كريمة تعد نموذجًا رائدًا للتنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، من خلال تدخلاتها الفاعلة في تحسين مستوى المعيشة ودعم الأسر الأكثر احتياجًا في مصر، فالمجتمع في حاجة إلى مزيد من المشروعات القومية التي تحاكي مشروع تطوير الريف المصري، والتي تمتاز بالتداخل الإيجابي، والشمول في تقديم خدماتها للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • «حياة كريمة» تطلق مبادرة «أنت الحياة» في القنطرة بالإسماعيلية (صور)
  • كل ما تريد معرفته عن مؤسسة حياة كريمة.. مظلة رسمية لعمل الشباب المتطوع
  • توجيه بتسريع سير العمل بمشروعات مبادرة «حياة كريمة» بقرى مركز ديرمواس
  • أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية
  • مبادرة حياة كريمة على طاولة وزيرة التنمية المحلية الجديدة
  • حياة كريمة تعيد تأهيل منازل الأسر الأولى بالرعاية في الفيوم
  • قوافل طبية وأنشطة ترفيهية ضمن مبادرة "أنت الحياة" بالقنطرة شرق
  • حصاد مشاركة جامعة سوهاج في مبادرة حياة كريمة خلال العام الدراسي ٢٠٢٣ - ٢٠٢٤
  • 23 قافلة طبية وبيطرية أطلقتها جامعة سوهاج خلال العام الدراسي الماضى
  • «حياة كريمة» تطلق قافلة بيطرية في محافظة الجيزة اليوم