قال الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي بأسيوط، إن قيمة مصر ومكانتها بحضاراتها المتعددة ومكوناتها العديدة التي جعلت لها المكانة المتميزة تستحق منا الكثير والكثير.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الوطني لدعم مشاركة المرأة المصرية في الانتخابات الرئاسية الذي تنظمه لجنة خدمة المجتمع بالجامعة بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة الوطنية.

وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي أن انعقاد هذا المؤتمر الوطني لدعم مشاركة المرأة المصرية في الانتخابات الرئاسية وحثها على النزول إلى صناديق الاقتراع والمشاركة الإيجابية بصوتها يأتي استكمالًا لدورها الريادي في تنمية الوطن واستقراره وفقا لتوجهات مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة. 

وشدد نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي على أهمية دور المرأة في تقدم المجتمع، مشيرًا إلى أنه من هذا المنظور فإن الشريعة الإسلامية كرمت المرأة وبوأتها المكانة الراقية؛ انطلاقًا من أن المرأة هي الأم والزوجة والابنة، وهي نصف المجتمع ومسئولة عن النصف الآخر، بل إنني أقول بأن المرأة هي المجتمع، خاصة وأنها الطبيبة والمهندسة والمعلمة.

جاء ذلك بحضور عمداء ووكلاء كليات جامعة الأزهر، إضافة إلى المشاركة المتميزة من فريق طلاب من أجل مصر بمختلف كليات الجامعة.

IMG-20231121-WA0114 IMG-20231121-WA0116 IMG-20231121-WA0106 IMG-20231121-WA0104 IMG-20231121-WA0102 IMG-20231121-WA0126

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نائب رئیس جامعة الأزهر IMG 20231121

إقرأ أيضاً:

حكم أخذ القرض في الشريعة الإسلامية.. أمين الفتوى يوضح

أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في برنامج "مع الناس"، عن سؤال يتعلق بحكم أخذ القرض في الإسلام.

 وقد تناول الورداني هذا الموضوع من خلال تفسيره لأحكام القروض وفقًا للنية والهدف منها في الشريعة الإسلامية.

القرض ليس محرمًا بذاته أهمية النية والغرض

وأكد الورداني أن القرض في حد ذاته ليس محرمًا في الإسلام، موضحاً أن النقطة الأهم تكمن في النية والغرض الذي يُؤخذ من أجله القرض، فالفكرة الأساسية هي أن النية الطيبة والاستخدام المشروع هو ما يحدد جواز القرض من عدمه في الإسلام.

القرض لتمويل المشاريع جوازه في حالة الغرض المشروع

وقال أمين الفتوى إنه إذا كان القرض يُستخدم لتمويل مشروع تجاري أو شراء سلعة أو خدمة مشروعة، فإن ذلك يُعد من قبيل التمويل المباح والجائز شرعًا. وبالتالي، لا يوجد محظور في أخذ القرض من أجل هذه الأغراض.

القروض التمويلية للمشاريع الضرورية جواز التعامل بها

وأضاف الورداني أنه في حال كان القرض يُستخدم لتمويل إقامة مشروع ضروري أو شراء سلع وخدمات أساسية، فهذا لا يُعد ربا ولا يتعارض مع أحكام الشريعة.

 ويعتبر هذا النوع من القروض تمويلًا جائزًا يحقق مصلحة للناس ويسهم في تيسير الحياة الاقتصادية والاجتماعية، جواز القرض بشرط مشروعية الهدف.

في الختام، أكد الدكتور عمرو الورداني أن الشريعة الإسلامية لا تحظر القروض بشكل مطلق، ولكن الأهم هو الغرض من القرض وكيفية استخدامه، إذا كان القرض يهدف إلى تمويل مشروع نافع أو شراء سلع أو خدمات مشروعة، فإنه لا يعتبر ربا بل هو تمويل جائز وفقًا لأحكام الإسلام.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة الأزهر: 90% من حالات الإجهاض نعمة كبيرة
  • رئيس جامعة الأزهر يتابع سير أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول بجميع الكليات
  • نائب رئيس جامعة الفيوم يجتمع مع مسئولى الدراسات العليا
  • حكم أخذ القرض في الشريعة الإسلامية.. أمين الفتوى يوضح
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود تنظيم المنتدى الدولي حول الاتجاهات الحديثة في التشخيص المناعي
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الدولة لتوطين صناعة الدواء
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الدولة في توطين صناعة الدواء
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الدولة في مجال توطين صناعة الدواء
  • شيخ الأزهر يستقبل وزير السياحة والآثار السابق
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: لم نرصد أية معوقات أو مشكلات في الامتحانات