الحرة:
2025-03-31@08:25:15 GMT

الحكومة الإسرائيلية تجتمع للتصويت على صفقة الرهائن

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

الحكومة الإسرائيلية تجتمع للتصويت على صفقة الرهائن

تعقد الحكومة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، اجتماعا للتصويت على صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة، ووقف مؤقت لإطلاق النار، بحسب ما أفادت صحف إسرائيلية. 

وقالت صحيفة "هاآرتس" إن "مجلس الوزراء الإسرائيلي سيجتمع لبحث صفقة الرهائن"، وهو ما أكده مراسل "الحرة". 

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الصفقة التي ستطرح للتصويت على مجلس الوزراء تشمل الإفراج عن 53 رهينة من قطاع غزة خلال أربعة ايام يتم وقف إطلاق النار فيها".

وأضافت أن "هناك بندا يقضي يإمكانية تمديد وقف إطلاق النار ليومين إضافيين، إذا تم إطلاق 20 رهينة أخرى، وأنه من الممكن زيادة أيام وقف إطلاق النار بشرط إطلاق سراح المزيد من المحتجزين". 

وبحسب الصحيفة، فإنه "من المقرر أن تلتزم إسرائيل بالامتناع عن القيام بأي نشاط جوي فوق قطاع غزة لمدة ست ساعات يوميا خلال الأيام الأولى لوقف إطلاق النار".

وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح ما بين 140 إلى 150 سجينا، بينهم نساء وأطفال، وسيتم السماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة وزيادة المساعدات الإنسانية. 

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك إمكانية أن يصل عدد المحتجزين الإسرائيليين الذين تطلق حماس سراحهم إلى مئة.

وفي المقابل، سيصل عدد السجناء الفلسطينيين التي ستطلق إسرائيل سراحهم إلى 300 شخص. 

وذكر مراسل الحرة في القدس، الثلاثاء، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، يعقد جلسة لحزبه "عوتسماه يهوديت" (العظمة اليهودية) للتشاور بشأن موقف الحزب من صفقة إطلاق سراح المختطفين. 

وخلال زيارته لقاعدة عسكرية في شمال البلاد، الثلاثاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو: "نحن نحرز تقدما، فيما يخص عودة المختطفين". 

وأضاف: "لا أعتقد أن الأمر يوجب قول الكثير، خصوصاً في هذه اللحظات، ولكن آمل أن تكون هناك أخبار جيدة قريبا". 

لكنه أكد أن هدف القضاء على حماس، "لا نتوقف حتى يتم تحقيقه". 

وكان المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ، قال في وقت سابق اليوم خلال مقابلة مع قناة "الحرة" إن "الاتفاق قريب، لكن لم يتم التوصل إلى أي معطيات نهائية"، رافضا تقديم أي تفاصيل بشأنه على اعتبار أنه "ملف هش وحساس"، على حد تعبيره.

وأضاف أن واشنطن في تواصل مع أطراف بالمنطقة، من بينها قطر، لمناقشة إمكانية إطلاق سراح المختطفين، نافيا أن يكون "للولايات المتحدة أي تواصل أو علاقة مباشرة مع مجموعة حماس (المصنفة إرهابية)".

وفيما لفت المسؤول الأميركي، إلى أن  المناقشات "تجري دقيقة بدقيقة"، أوضح أنه من المبكر القول إن التوصل لاتفاق بشأن الرهائن يعني نهاية الحرب، إذ أن إسرائيل حددت كيف تريد أن ترد على هجمات حماس الإرهابية.

وفي المقابل أكد رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أن الحركة "تقترب من التوصل لاتفاق هدنة" مع إسرائيل.

وقال هنية، الثلاثاء، في بيان أرسله أحد مساعديه إلى رويترز، "سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".

وتقود قطر جهود وساطة للإفراج عن المختطفين والتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في الحرب التي اندلعت إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، الذي أوقع بحسب السلطات الإسرائيلية 1200 قتيل، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال.

واتخذت حماس في الهجوم 240 مختطفا، بينهم أجانب، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وتشن حملة قصف جوي ومدفعي كثيف، مما تسبب بمقتل 13300 شخص على الأقل في قطاع غزة، غالبيتهم مدنيون، وبينهم أكثر من 5600 طفل، وفق أحدث حصيلة لحكومة حماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عشرات جنود الاحتياط الإسرائيليين يرفضون الخدمة بغزة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.

وقالت الهيئة إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دون من بينهم أطباء ومسعفون ومسعفون مقاتلون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطينها.

واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيسي في رفضهم إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة "الرهائن".

وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب التي قالوا إنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي.

وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.

ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة "الرهائن" ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.

وفي 18 من الشهر الجاري، استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه المدمر للقطاع ثم عملياته البرية، بعد شهرين من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وحماس تردان على مقترح مصري جديد بشأن حرب غزة
  • تسليم السلاح وخروج قادة حماس..نتانياهو يكشف شروطه لوقف إطلاق النار في غزة
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة باتفاق رهائن جديد مع حماس
  • القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تقر بإطلاق النار على سيارات إسعاف في غزة
  • مقابل هدنة في عيد الفطر..حماس مستعدة لصفقة جديدة لإطلاق سراح المحتجزين
  • جنود احتياط يرفضون الخدمة بغزة
  • عشرات جنود الاحتياط الإسرائيليين يرفضون الخدمة بغزة
  • الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • حماس: المحادثات مع الوسطاء من أجل هدنة في غزة تتكثّف الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة