يمانيون|

ثمنت جمعية الأخوة الفلسطينية – اليمنية عاليا دور ومشاركة الشعب اليمني في مواجهة الكيان الصهيوني ودعم وإسناد الشعب والمقاومة في غزة.

 

وحيا المكتب التنفيذي للجمعية في بيان لها اليوم الثلاثاء، مواقف القيادة العربية الأصيلة في اليمن وعلى رأسها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

 

وأكد أن رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للجمعية وجماهير الشعب العربي الفلسطيني وهم يتابعون بكل فخر واعتزاز المشاركة اليمنية الشجاعة في معركة طوفان الأقصى والحرب الدائرة مع العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية، يحيون بطولات الجيش والشعب اليمني ومجاهدي حركة أنصار الله الذين يقفون اليوم في طليعة قوى الأمة التي تشارك في معركة الدفاع عن الحقوق الوطنية والتاريخية والأرض والمقدسات في فلسطين.

 

كما أكد أن إطلاق الصواريخ والمسيرات اليمنية وقصف العدو في مدينة “إيلات” وغيرها من المواقع الصهيونية، يعد مشاركة في التصدي للحرب الإجرامية للعدو الصهيوني على غزة، كونها معركة الأمة جمعاء للدفاع عن قضية فلسطين وحقوق الأمة ومقدساتها ومستقبلها وكرامتها.

 

وأشار إلى أن “هذا الترابط والتكامل القومي والإسلامي في المعركة من قبل حكومة وشعب وجيش اليمن الشقيق مع أعداء الأمة من الصهاينة والأمريكان والدول الغربية وأدواتهم في المنطقة، في هذه اللحظات الحاسمة والمنعطف التاريخي الذي يمر به شعبنا وقضيتنا وأمتنا، يساهم في تغيير المعادلات في الصراع العربي الصهيوني وفي موازين القوى في المنطقة، ويعزز من صمود شعبنا ومقاومته الباسلة، ويمثل وسام فخر وشرف لليمن في الوقت الذي نرى فيه حالة العجز والتواطؤ والتآمر من قبل العديد من الأنظمة العربية وما يسمى بالمجتمع الدولي”.

 

وذكرت جمعية الأخوة الفلسطينية – اليمنية أنه ومنذ بداية طوفان الأقصى والحرب الوحشية التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على سكان قطاع غزة الباسل، كان اليمن في مقدمة الدول والقوى التي كانت حاضرة بالموقف المبدئي الثابت الذي عبرت عنه القيادة اليمنية الشجاعة ممثلة بالسيد عبد الملك الحوثي، رافضة ما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية لشعبنا، حيث شكلت هذه الجرائم وصمة عار على المجتمع الدولي والإنسانية جمعاء.

 

ولفتت إلى أن قيادة اليمن وشعبه العظيم أكدوا منذ البداية أنهم لن يظلوا مكتوفي الأيدي، فكان اليمن صادقا بالقول والفعل، وأول دولة عربية إسلامية تشارك عسكريا في قصف أهداف العدو بالصواريخ والمسيرات، وتزامن ذلك مع مسيرات الدعم والإسناد والتضامن في كل المحافظات اليمنية لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن

 

كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز المخا للدراسات أن مدينة الحديدة قد تكون نقطة انطلاق لأي تصعيد عسكري محتمل ضد جماعة الحوثي، وذلك في سياق تزايد الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

 

 الدراسة التي اطلع عليها موقع مأرب برس جاءت بعنوان "احتمالات التصعيد ضد الحوثيين في ظل الرغبة الأمريكية والاشتراط السعودي"، أوضحت أن الحكومة الشرعية اليمنية دعت إلى اعتماد استراتيجية أمريكية جديدة تتمحور حول تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، ودعم القوات الحكومية لاستعادة ميناء الحديدة الاستراتيجي، بالإضافة إلى استهداف قيادات الجماعة لتفكيك هيكلها القيادي.

 

وأفادت الدراسة بأن هناك تحركات دبلوماسية أمريكية نشطة في الرياض، حيث عقد ممثلو مكافحة الإرهاب الأمريكيون لقاءات مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي. 

 

تناولت هذه اللقاءات سبل مواجهة تهديدات الحوثيين على الصعيدين الداخلي والخارجي. ومع ذلك، أبدت السعودية تحفظًا على الانخراط في أي عملية عسكرية مباشرة دون توقيع اتفاقية شراكة أمنية مع واشنطن، تضمن لها مظلة دفاعية استراتيجية وحماية لمصالحها الإقليمية.

 

تعتبر مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة، ميناء الحديدة، ميناء الصليف، وميناء رأس عيسى، ذات أهمية استراتيجية كبيرة، إذ تتحكم بخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر. منذ أن سيطر الحوثيون على المدينة في عام 2015، تمكنوا من تنفيذ هجمات على السفن التجارية والقطع البحرية، الأمر الذي دفع الدول الغربية إلى إعادة النظر في ضرورة تحرير المدينة.

 

 وقد لاحظت الدراسة أن الفشل في إيقاف هجمات الحوثيين من خلال الضربات الجوية الغربية قد زاد من الرغبة الأمريكية في دعم عملية عسكرية برية تقودها القوات الحكومية لاستعادة السيطرة على الحديدة.

 

تطرقت الدراسة أيضًا إلى التحولات الإقليمية، مثل انحسار النفوذ الإيراني بعد التطورات في سوريا ولبنان. هذا الانحسار يعزز الضغط الدولي على الحوثيين باعتبارهم ذراعًا إيرانية في اليمن.

 

 وفي الوقت نفسه، تشترط السعودية توقيع اتفاقية أمنية مع واشنطن قبل الانخراط في أي عملية عسكرية، لضمان دعم أمريكي طويل الأمد لأمنها الإقليمي.

 

خلصت الدراسة إلى أن أي تحول عسكري حاسم في اليمن يتطلب توافقًا دوليًا وإقليميًا، ودعمًا مكثفًا للحكومة الشرعية، من أجل كسر حالة الجمود العسكري والسياسي. كما أوصت باستغلال الإرادة الدولية الحالية لكسر سيطرة الحوثيين على الحديدة، لتحقيق تحول مماثل للحالة السورية، مما يسهم في الوصول إلى سلام شامل ومستدام في اليمن.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تواصل استهداف العدو الصهيوني في كافة محاور التوغل في غزة
  • دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
  • إنفوجرافيك| (216) حصيلة السفن المستهدفة من الجمهورية اليمنية والمرتبطة بالعدو الصهيوني خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
  • شاهد | إرباك داخل كيان العدو الصهيوني نتيجة الصواريخ اليمنية
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تندد بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • اليمن يتحدى الكيان الصهيوني: عشر هجمات جديدة تكشف ضعف الاحتلال
  • صاروخ فرط صوتي يمني يشل حركة الملاحة في مطار بن غوريون ويثير الذعر في الكيان الصهيوني
  • القحوم: اليمن في طليعة نصرة فلسطين وزوال الكيان الصهيوني حتمي
  • لجان المقاومة الفلسطينية تثني على الضربات اليمنية ضد الكيان الصهيوني
  • تصفية القضية الفلسطينية الهدف الاستراتيجي لبلطجة الكيان