ورشة عمل حول حماية العملية الانتخابية من التهديدات الرقمية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أطلقت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اليوم الثلاثاء، بديوان المفوضية في طرابلس، وبالتعاون مع المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات (IDEA)، ورشة عمل بعنوان (نحو خارطة طريق مشتركة بين الوكالات لحماية العملية الانتخابية من التهديدات الرقمية)، بحضور عضو مجلس المفوضية عبد الحكيم الشعاب، ونخبة من مسؤولي الهيئات والمؤسسات المختصة بمجال الرصد الإعلامي والاتصالات والمعلوماتية والصحافة الاستقصائية.
وتهدف الورشة والتي تستمر على مدى 4 أيام، إلى تعزيز الحماية الرقمية في العملية الانتخابية، من خلال وضع خارطة طريق مشتركة بين الهيئات والمؤسسات المعنية بمجال الإعلام، وتمكين المفوضية وشركائها من حماية صوت المواطن وتحقيق مخرجات نهائية شفافة ومهنية، بحسب ما أفادت الصفحة الرسمية لمفوضية الانتخابات على فيسبوك.
وفي كلمته بمستهل البرنامج، أشاد عبد الحكيم الشعاب بالتعاون الذي أبدته الهيئات المشاركة، مؤكداً أن الهدف من الورشة هو مواجهة التحديات الرقمية التي تواجه العملية الانتخابية نتيجة لتطور التكنولوجيا. مشيراً إلى الميزات التي يوفرها التطور التكنولوجي في تسهيل الإدارة الانتخابية، وفي ذات الوقت تشكل أيضًا تهديدًا بسبب الأخبار الزائفة والمضللة وانتشار خطاب الكراهية. وأكد على أهمية مقاومة ومواجهة هذه التهديدات لضمان شفافية واحترافية العملية الانتخابية.
ويتضمن برنامج الورشة عدة محاور، من بينها تقرير بيئة المعلومات الخاصة بالانتخابات على الصعيد العالمي، ووضع خط الأساس، والرصد والتقييم، والتقرير الرقمي للدولة والانتخابات، والمخاطر الرقمية الانتخابية، والممارسات الرقمية، والجهات الفاعلة الخبيثة المستهدفة للانتخابات، إضافة إلى المبادرات المشتركة بين الوكالات، وتصميم مجموعة من الأنشطة الخاصة بالوقاية من التهديدات الرقمية.
آخر تحديث: 21 نوفمبر 2023 - 19:02المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
قطاع المرأة بـ «تقدم» يختتم ورشة عمل حول تعزيز دور النساء في إنهاء الحرب وبناء السلام
ركزت الورشة على تعزيز دور النساء في إنهاء الحرب وبناء السلام المستدام، عبر مناقشة التحديات التي تواجههن وإيجاد حلول عملية لتعزيز مشاركتهن في جهود السلام.
نيروبي: التغيير
اختتمت في العاصمة الكينية نيروبي الأحد، أعمال ورشة قطاع المرأة بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، تقدمً التي انعقدت خلال الفترة من 20 إلى 22 ديسمبر 2024.
وركزت الورشة على تعزيز دور النساء في إنهاء الحرب وبناء السلام المستدام، عبر مناقشة التحديات التي تواجههن وإيجاد حلول عملية لتعزيز مشاركتهن في جهود السلام.
وشهدت الورشة تقديم عدد من أوراق العمل والنقاشات، أبرزها ورقة قدمتها عبلة كرار، التي تناولت رؤية قطاع المرأة لإيقاف الحرب وبناء السلام، مسلطة الضوء على قضايا العنف القائم على النوع وآثار الحرب على النساء.
كما ناقشت الورقة توثيقات الأمم المتحدة المتعلقة بحالات العنف الجنسي وزواج القاصرات، مؤكدة أن معالجة هذه القضايا يجب أن تكون أولوية في أي جهود لإحلال السلام.
واختتمت الورشة بالتأكيد على أهمية توحيد الجهود النسوية من خلال إطار مرجعي شامل يهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار.
كما دعت إلى الاستفادة من قرار مجلس الأمن رقم 1325 كركيزة لدعم العدالة الانتقالية، وضمان شراكة النساء في بناء مستقبل أفضل للسودان.
وأشادت المشاركات بالدور الذي يمكن أن يلعبه المجتمع الدولي في تقديم الدعم الإنساني للنساء المتأثرات بالحرب، مؤكدات أن هذا الدعم يمثل خطوة أساسية في مسار التعافي وإعادة البناء.
وتأتي هذه الورشة كجزء من الجهود المتواصلة لتسليط الضوء على إمكانيات المرأة السودانية في مواجهة التحديات، وتعزيز مشاركتها في تحقيق السلام الشامل والمستدام.
الوسومالمرأة السودانية تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» وقف الحرب