رئيس الإمارات يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتأمين وصول المساعدات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
دعا رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مجددا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل آمن وعاجل ومستدام دون عوائق.
كلمة للرئيس الإماراتيجاء ذلك وفقا لوكالة أنباء الإمارات «وام»/ في كلمة الشيخ محمد بن زايد خلال مشاركته في الاجتماع الاستثنائي لقادة مجموعة «بريكس» بشأن الأوضاع في قطاع غزة، اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأكد أن السبيل الوحيد لمعالجة الأزمة في قطاع غزة هو إعادة إحياء عملية السلام من أجل التوصل إلى سلام عادل وشامل على أساس «حل الدولتين»، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
بذل كل جهود المجتمع الدوليوشدد على ضرورة بذل المجتمع الدولي كل ما في وسعه لإنهاء الصراع وتخفيف معاناة المتضررين والعمل على إيجاد بيئة من السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط ومواصلة جميع الجهود؛ لضمان أن يصبح الحوار والتعايش السلمي طريقا للاستقرار في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإمارات قطاع غزة بريكس محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.