شاهد غاضباً اقتحم بنك مصر ولبنان واحتجز المدير حتى استعاد وديعته
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
تمكن لبناني غاضب من استعادة وديعته المحتجزة منذ أواخر 2019 في "بنك مصر ولبنان" فرع بيروت، بعد أن اقتحمه، اليوم الاثنين، وسيطر على مديره جاد بو شديد، كرهينة.
وقال عمر الأعور في فيديو ظهر فيه، إنه يحمل سائلا، لم يذكر نوعه إلا أنه أسيد حارق، ولن يخرج إلا بعد أن يستعيد وديعته البالغة 6500 دولار "ولو على جثتي" أي سيستمر باحتجازه حتى الموت، بحسب ما يمكن استنتاجه من التهديد والوعيد.
وذكرت جمعية "صرخة المودعين" بتغريدة في تويتر، أن "المودع عمر الأعور يحتجز مدير فرع بنك مصر ولبنان رهينة، ويطلب بتسليمه كامل وديعته"، مبينة أن الغاضب لديه وديعة قيمتها 6500 دولار ويطالب بها كاملة.
ثم أفادت بتغريدة ثانية أن الأعور خرج من البنك بعد أن حصل على وديعته، إلا أنه محتجز بمخفر للشرطة في بيروت، أفرج عنه فيما بعد. لذلك نقلت عنه الجمعية في تغريدة ثالثة قوله إن الحياة للأقوياء وليست للضعفاء، مضيفة أن الجمعية ستساند جميع المودعين لتحرير أموالهم.
المصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي لـ الأهلي يكشف تطورات الحالة الصحية للخطيب
كشف الدكتور خالد شلبي المدير التنفيذي للنادي الأهلي، تطورات الحالة الصحية لمحمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، قائلاً : " الامور طيبة ولا داعي للقلق لكن من فترة تعرض فيها لاجهاد وضغوط عصبية ونفسية وكان لابد من الابتعاد خلال تلك الفترة نتيجة العمل المتواصل داخل النادي الاهلي يضاف إلى ذلك المشروعات الضخمة خلال الفترة الاخيرة بما فيها مشروع الاستاد وغيره من المشاريع من ذات الحجم مثل فرع القاهرة الجديدة على 50 فدان وأخذ منه مجهود كبير جداً ".
وأكد شلبي ، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن ما فعله في اثناء المؤتمر كان تقليد أخلاقي معتاد عليه من قبل كابتن محمود الخطيب وهو إخطار من حوله من أعضاء الجمعية العمومية التي حملته المسؤولية لقيادة النادي الاهلي وهي المؤسسة العريقة وهي بمثابة فخر لكل عربي ومصري ".
وأوضح أن فترة العلاج التي كانت مفروضة هي أن لاتقل عن ثلاثة اشهر وكان بالفعل قد سافر لتلقي العلاج ولم يمكث أكثر من سبعة ايام خاصة بعد وفاة كابتن العامري فاروق والذي كان نائباً له وكان قد أحال إليه الصلاحيات في فترة العلاج لكن الوفاة جعلته يقطع رحلة العلاج".
وأردف : التحاليل والاشعات لم تكن في أفضل صورة في تلك الفترة خاصة ميارتبط بالعملية الجراحية التي كان قد أجراها بالمخ وعملية أخرى في الظهر في العمود الفقري وكانت الفحوصات المتعلقة بالعمليتين لم تكن في أفضل الحالاات ".
وعن تحليل إصابته عقب قائلاً : “كابتن خطيب كان يعاني ورم حميد في المخ وتم استئصاله في ألمانيا وتمت العملية بنجاح ونتيجة للضغوط المتواصلة أصيب بمشكلة في الاتزان خاص عند نزوله على الدرج وأثر على السمع في الاذن اليمني ”، لافتا إلى أن حالته تحسنت أخر اسبوعين لكن بعد الاجهاد في موسم الصفقات الشتوي رفض الفريق الطبي إستمراره في تلك الضغوط وألزمه بضرورة أخذ إستراحه لاجراء الفحوصات اللازمة والاطمئنان عليه ولذا عمد رئيس الناي في التقليد الاخلاقي المتبع ان يخطر أبناء الجمعية العمومية بأنه سيأخذ إستراحه".