ماذا يحدث لجسمك عند تناول اليوسفي؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قدمت الدكتورة سوسن غزال، خبيرة التغذية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الأجتماعي ،المندرين
أما عن فوائده الصحية والجمالية:
1- الوقاية من السرطان وأمراض القلب:
أشارت الدراسات الطبية أن تناول البرتقال واليوسفي بانتظام يساعد على الحد من الإصابة بالأزمات القلبية وأمراض السرطان والأمراض المزمنة.
2- المندرين يحول دون الإصابة بالبدانة:
يرى العلماء أن ثمة مادة يتضمنها الليمون المندرين وسعها الحيلولة دون إصابة المرء بالبدانة وحمايتُه من مرض تصلب الشرايين.
3- تقليل ظهور التجاعيد:
يعرف المندرين بغناه بفيتامين C الذي يوفر كميات كبيرة من المواد المضادة للأكسدة والتي تحافظ على شباب البشرة وتمنع تكون الجذور الحرة المسببة لظهور التجاعيد. ويمكن عمل قناع طبيعي من اليوسفي مرة أسبوعيا لتعزيز إشراقة ونضارة البشرة. هذا القناع سيعمل على تنظيف البشرة وإزالة الدهون الزائدة والبكتيريا الضارة المتراكمة عليها.
4- تقوية مناعة الجسم:
اليوسفي غني بالعناصر المضادة للالتهابات والطاردة للسموم مما يقي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض مثل الأنفلونزا. كما يمنع الجروح من العدوى بالطفيليات أو الإصابة بالالتهابات الفطرية والبكتيرية.
5- زيادة الحديد في الجسم:
يساعد المندرين في عملية امتصاص الجسم للحديد من الأطعمة بسهولة.
6- تنشيط حركة الأمعاء:
يحتوي المندرين على كميات كبيرة من الألياف الطبيعية التي تساعد على تنشيط حركة الأمعاء وعلاج الإمساك.
7- علاج البثور:
المندرين علاجا طبيعيا رائعا لها. ذلك بفضل احتوائه على فيتامين A الذي يحارب مشكلات تلف البشرة المختلفة، مثل الخطوط الرفيعة والحبوب والحروق.
8- خفض ضغط الدم:
اليوسفي من الفواكه المفيدة لأصحاب ضغط الدم المرتفع، حيث أنه يساعد على خفض ضغط الدم وزيادة سيولة الدم وعدم تجلطه في الأوعية الدموية.
9- إنقاص الوزن:
الألياف الطبيعية المتوافرة في اليوسفي تعطي إحساسا بالشبع لفترات طويلة، مما يساعد في خفض الشهية المفتوحة ومن ثم إنقاص الوزن.
10- علاج الجروح:
استخدام زيت اليوسفي على البشرة يساعد على بناء خلايا البشرة الجديدة والإسراع من علاج الجروح.
11- تعزيز جمال الشعر:
تناول كميات كبيرة من فيتامين A وفيتامين B16 (المتوافران في المندرين) يساعد على تعزيز نمو خصلات الشعر وتحسين مظهره اللامع والصحي. إضافة لذلك، فإنه يعمل على تأخير شيب الشعر.
فوائد قشور المندرين:
تحتوي قشور المندرين على مادّة تساعد على إنقاص الوزن، حيث أثبتت العديد من الدّراسات كفاءتها في تخليص الجسم من الوزن، لذلك يستخدم في وصفا الرّجيم والحميات الغذائيّة. تدخل في مجال الطّبخ، وتحضير بعض وصفات التّجميل الخاصّة بالبشرة والشّعر. تقاوم تكوّن الخلايا السّرطانيّة وتمنع نموّها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یساعد على
إقرأ أيضاً:
عقاقير إنقاص الوزن.. سلاح ذو حدين!
الولايات المتحدة – يسعى العديد من الناس إلى خسارة الوزن باستخدام عقاقير خاصة، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه العقاقير قد تحدث تأثيرا عكسيا.
أظهر الباحثون أن الأشخاص الذين يفقدون الوزن باستخدام الأدوية غالبا ما يستعيدون وزنهم السابق بعد التوقف عن تناولها، وأحيانا يكتسبون وزنا إضافيا.
وتبرز تجربة أرتميس باياندور، مضيفة الطيران البالغة من العمر 41 عاما من إلينوي، مثالا حيا لهذا التحدي. فقد استخدمت عقار “أوزمبيك” لإنقاص 15 رطلا (حوالي 6.8 كغ)، لكنها استعادة وزنها السابق بعد أن توقفت عن تناوله، كما اكتسبت وزنا إضافيا بلغ نحو 7.26 كغ.
وتؤكد دراسة حديثة أن هذا الانتكاس في الوزن لا يعود فقط إلى تغييرات في العادات أو البيئة المحيطة، بل قد يكون سببا بيولوجيا مرتبطا بالخلايا الدهنية في الجسم.
وأوضح فريق البحث السويسري أن الخلايا الدهنية تحمل “ذاكرة” بيولوجية تخبر الجسم بالعودة إلى حالته السابقة حتى بعد فقدان الوزن.
وركز الفريق على دراسة الخلايا الدهنية لأشخاص يعانون من السمنة وأشخاص ذوي وزن صحي. ووجد أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يمتلكون تغييرات جينية دائمة تؤثر على كيفية استخدام خلاياهم للطاقة وتخزينها، حتى بعد فقدان الوزن. وهذه التغييرات تجعل عملية التمثيل الغذائي أقل نشاطا، ما يصعب على الجسم معالجة الطعام دون زيادة الوزن.
وقال البروفيسور فرديناند فون ماين، المعد الرئيسي للدراسة من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ: “هناك آلية جزيئية تحارب فقدان الوزن”.
وأضاف أن هذا الاكتشاف قد يساعد في تفسير السبب وراء صعوبة احتفاظ بعض الأشخاص بوزنهم بعد اتباع الحميات الغذائية.
وتعد الجينات بمثابة تعليمات بيولوجية، تحكم جميع وظائف الجسم، ويمكن أن تتأثر بتغيرات كيميائية تسمى التغييرات الجينية التي يمكن أن تحدث نتيجة للتأثيرات البيئية، مثل التلوث أو النظام الغذائي في مرحلة الطفولة، وحتى التعرض للصدمات النفسية.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن هذه التغييرات الجينية ترتبط بمجموعة من الأمراض، مثل السرطان واضطرابات تعاطي المخدرات والخرف.
وتشير دراسات أخرى إلى أن تأثير العقاقير المستخدمة في إنقاص الوزن، مثل “أوزمبيك” و”أوويغوفي”، قد لا يكون دائما. فهذه العقاقير، التي تعمل على محاكاة إشارات في الجسم تخبر الدماغ بالشبع، أثبتت فعاليتها في فقدان الوزن، ولكن دراسة حديثة من جامعة نورث وسترن أظهرت أن معظم المرضى الذين يستخدمون هذه العقاقير لاستعادة الوزن “استعادوا ثلثي الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن تناولها”.
المصدر: ديلي ميل