نوفمبر 21, 2023آخر تحديث: نوفمبر 21, 2023

المستقلة/- اكد المدير التنفيذي للشركة العالمية للبطاقة الذكية “كي” علي منعم ان الشركة تعمل على تحديث منظومة الخدمات الالكترونية التي تقدم الى المواطنين والتي تمثل حلول لتحديات مالية قد تعانيها العائلة، لافتا الى ان تطوير الخدمات يتزامن مع توجهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الداعمة لواقع الدفع الالكتروني، وتعليمات البنك المركزي العراقي.

وبين ان الشركة وعبر فريق عملها تتواصل مع سوق الدفع الالكتروني العالمية والافادة من التطورات التي يشهدها سوق الدفع الالكتروني.

واضاف ان فريق عمل الشركة يتمتع بخبرة كبيرة وقريب جدا من احتياجات العائلة ويعمل في ذات الوقت على استحداث كل جديد ومتطور، كما يتابع الفريق بجدية واقع الدفع الالكتروني العالمي للإفادة من تطوراته في البلاد، وهذا يتناغم مع توجهات رئيس الوزراء العراقي السيد محمد سياع السوداني ومحافظ البنك المركزي العراقي د. علي العلاق في التوجه صوب التعاملات اللانقدية، والتوسع في التعامل الالكتروني.

وكان منعم قد اشار في حديث سابق الى ان اوليات العمل في الشركة تتضمن توسيع التعامل الالكتروني وخلق منتجات تعزز الثقة ما بين المواطن والدفع الالكتروني في البلاد، حيث ندرس بشكل جاد ماذا تحتاج العائلة العراقية لنكون على مقربة منها من خلال جملة من المنتجات التي يجب ان تلامس ميول المواطن العراقي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الدفع الالکترونی

إقرأ أيضاً:

الهيموني.. تسلل من قلب أمه إلى صدور قاتليه

الخليل - خاص صفا

في غضون دقائق معدودة حمل بندقيته وأطلق النار بسرعة وبمهارة صوب المستوطنين في محطة القطار بشارع القدس في "تل أبيب"، بعد أن تخطى جميع الحواجز والإجراءات الأمنية التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي.

أحمد عبد الفتاح الهيموني صاحب الخمسة والعشرين ربيعا من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، أذاق المحتلين العلقم مع رفيق دربه محمد مسك إذ تمكنا من قتل 7 مستوطنين وإصابة 15 آخرين، مساء الثلاثاء، قبل أن يصاب وتعتقله قوات الاحتلال بينما استشهد رفيقه مسك.

تعرّض الهيموني للاعتقال في سجون الاحتلال قبل نحو عام ونصف عام لمدّة 4 أشهر، على خلفية عمله سابقاً في الداخل المحتل، بذريعة عدم امتلاكه تصريح عملٍ.

ترك أحمد الدراسة مبكراً وعمل بتجارة الخضار والفواكه مع والده، وكان يُعرف بحنيّته وعطفه وأخلاقه، بحسب ما تقول عنه والدته.

وتضيف والدته: "كان متمسك بأداء صلاة الفجر في المسجد".

اللقاء الأخير

في صباح يوم العملية كان اللقاء الأخير بين أحمد وأمه.

تقول والدته: "كان أحمد برفقة صديقه في المنزل قبل أن يخرج وبحوزته (شنتة) صغيرة مدعيا الذهاب للعمل في الداخل المحتل".

وتضيف "قبل ذهاب أحمد ضمّني وطلب الرضا مني".

شاهدت والدة الهيموني صورة لنجلها من مسرح العملية في باب القطار وهو حي لم يمت مع صديقه الشهيد.

تروي عن ذلك بالقول: "بعد إعلان اسم أحمد أنه من نفذ العملية تلقيت ذلك بكل رضى.. وكله فداء لفلسطين وغزة ".

إحدى قريبات الهيموني قالت إن العائلة تلقت خبر مشاركة أحمد في العملية بكل فخر واعتزاز.

وأكدت أن العائلة لم تستلم أي إعلان رسمي من أي جهة رسمية سواء من الجانب الفلسطيني أو الاحتلال الإسرائيلي حول مصير أحمد.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل العائلة وخرّبت محتوياته وأحدثت عمليات تكسير وأخذ قياساته قبل انسحابها.

رد على المجازر

يقول والد الهيموني إن ضابطا من جيش الاحتلال هاتفه وطلب منه تسليم نفسه مع أولاده.

يضيف أن الضابط قال لي "أنت مش مربي ابنك" فجاوبته "بالعكس أنا ربيت".

ويتابع الهيموني "إحنا مش أحسن من أهل غزة وأهل جنين ونابلس والمجازر في لبنان زينا زيهم وهذا عمره منتهي".

احتفاء بـ "البطل"

حظيت عملية الهيموني باحتفاء واسع في أوساط الفلسطينيين وأثارت حالة من الفرحة والبهجة، فيما باركتها الفصائل الفلسطينية.

وفي بلدات عدة خرج العشرات في مسيرات ابتهاجاً، وهتفوا للمنفذين وأشادوا بعملهما "البطولي" فيما وزع شبان في البلدة الحلوى على المارة.

"القسام" تتبنى

وتبنت كتائب الشهيد عزالدين القسام العملية قائلة في بيان عسكري إن المنفذين تمكنا من التسلل إلى داخل أراضينا المحتلة، وطعن أحد جنود الاحتلال والاستيلاء على سلاحه الآلي، ثم تنفيذ العملية في موقعين مختلفين في قلب "تل أبيب" أحدهما داخل محطة للقطارات، وقاموا بالإجهاز على المستوطنين من مسافة صفر.

وأضافت الكتائب: "لنقول للمحتلين: إن قادم الأيام ستحمل في طياتها موتًا سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، والذين نُعدُّهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عزٍ في معركة طوفان الأقصى ستثلج صدور أبناء شعبنا".

وتابعت: "طالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة".

وتأتي العملية في ظل حرب الإبادة التي تمارسها "إسرائيل" في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت حتى اليوم عن أكثر من 41 ألف شهيد ونحو 100 ألف جريح.

مقالات مشابهة

  • الهيموني.. تسلل من قلب أمه إلى صدور قاتليه
  • الحكومة تمنح الشركة المصرية للأملاح والمعادن بالفيوم الرخصة الذهبية
  • وزارة العمل توعي بمناهضة العنف والتحرش والابتزاز الالكتروني لعمال المنوفية
  • مدبولي: تخفيف المعاناة عن الحالات التي تحتاج رعاية طبية من صميم عمل الحكومة
  • طلب إحاطة بسبب تقاعس شركة جنوب القاهرة للكهرباء في التعامل مع الأعطال
  • تصاعد أسعار الذهب في مصر: تفاصيل وتوجهات السوق
  • فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟
  • تحديث Sea of ​​Stars المجاني يصل في نوفمبر
  • وزير البترول يكلف المهندسة ريهام محمد بإدارة شركة الإسكندرية للبترول
  • الشعيلي يناقش خطط وتوجهات "الإسكان والتخطيط العمراني" في جنوب الباطنة