عمان: قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، الثلاثاء21نوفمبر2023، إن انتشار جيش المملكة على الحدود (مع فلسطين) هو عمل طبيعي وأساسي لـ”اعتبارات متعددة”.

حديث الخصاونة جاء تعليقا على تداول مستخدمين لمنصات التواصل الاجتماعي مؤخرا مقاطع مصورة تظهر تعزيزات عسكرية أردنية تتجه نحو حدود المملكة مع فلسطين.

وعلق الخصاونة على هذه المقاطع في مقابلة مع قناة سعودية الاثنين، ونشرت رئاسة الوزراء الثلاثاء تفاصيلها على منصات التواصل.

وقال: “نتعامل مع العدوان على غزة وكأنه على حدودنا وليس في بقعة أخرى من الكوكب، فأنت تتحدث عن واقع ومأساة واعتداء واشتباك وحرب تبعد أقل من 60 كيلو مترا جويا”.

ومنذ 46 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 13 ألفا و300 شهيد فلسطيني، بينهم أكثر من 5 آلاف و600 طفل و3 آلاف و550 امرأة، فضلا عن أكثر من 31 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

فيما قتلت حركة “حماس” 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.

الخصاونة تابع أنه “من الطبيعي أن ينتشر وأن يمتد الجيش على هذه الحدود لاعتبارات متعددة، للوقوف بوجه أي محاولات للتسلل قد تعرض مواطنينا للخطر، وللتصدي لأي محاولات قد تخطر على بال متطرف من الطرف الآخر للقدوم باتجاهنا”.

وبشأن الاعتداء على المستشفى الميداني الأردني في غزة، قال الخصاونة: “تلقينا إشارات من إسرائيل لإخلاء المستشفى الميداني بغزة، ولم نستجب لهذه المطالب ابتداءً من الأسبوع الأول (للحرب)”.

وأضاف أن “القوات المسلحة الأردنية تجري تحقيقا وسنتعامل مع الموضوع حسب نتائج التحقيق”.

وفي 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلن الجيش الأردني إصابة 7 من كوادره العاملين في المستشفى الميداني بغزة الذي تأسس قبل 14 عام، وذلك خلال محاولتهم إسعاف فلسطينيين أصيبوا في قصف إسرائيلي.

وجدد الخصاونة التشديد على أن تهجير الفلسطينيين “سيعتبر إخلالا ماديا باتفاقية معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية (منذ عام 1994)، والتهجير بالنسبة للأردن يعني إعلان حرب عليه”.

وأردف أن “اتفاقية السلام تعتبر أوراقا على رف يعلوها الغبار إن لم تحترم إسرائيل استحقاقات المعاهدة”، مشددا على أن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة”.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع تكتيكي بجنود في الجيش الثالث الميداني

شهد الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بجنود، الذي تنفذه إحدى وحدات الجيش الثالث الميداني باستخدام الذخيرة الحية، والذي يستمر لعدة أيام، بحضور الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من المحافظين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من قادة القوات المسلحة، والدارسين بالكليات والمعاهد العسكرية، والإعلاميين.

وألقى اللواء أركان حرب هشام شندي، قائد الجيش الثالث الميداني، كلمة أكد خلالها حرص رجال الجيش الثالث الميداني على الوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة، والاستعداد القتالي، بما يمكنهم من تنفيذ كل المهام التي توكل إليهم بكفاءة واقتدار، وبذل الغالي والنفيس للحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه.

بدأت المرحلة بعرض ملخص الفكرة التكتيكية لمراحل المشروع، وملخص الأعمال السابقة، كما تضمنت المرحلة الرئيسية إدارة أعمال القتال لتطوير الهجوم بمعاونة عناصر من القوات الجوية، التي نفذت طلعات للاستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات، تحت ستر الوقاية المُحققة لوسائل وأسلحة الدفاع الجوي، ونيران المدفعية، لإسكات وتدمير دفاعات العدو، ووسائل نيرانه، وعرقلة تقدم الاحتياطات، وإرباك، وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية.

وتم دفع العناصر المدرعة والميكانيكية لاختراق الدفاعات المعادية، والاشتباك معها، وتدميرها بمعاونة الهليكوبتر المسلح، وعناصر المقذوفات الموجهة المُضادة للدبابات، للتصدي لهجمات العدو المضادة.

كما قامت عناصر من القوات الخاصة من المظلات والصاعقة بتنفيذ أعمال الإبرار، والإغارة، لتدمير الأهداف المكتشفة، كذلك تم دفع الأنساق الإدارية والطبية والتخصصية لرفع الكفاءة الفنية واستكمال تنفيذ باقي المهام.

ظهر خلال المشروع المهارات الميدانية والقتالية العالية لكافة الأسلحة والتخصصات المنفذة وقدرتها على التعامل مع الأهداف الميدانية وإصاباتها من الثبات والحركة، فضلاً عن الاحترافية في إدارة أعمال القتال في العمق، وسرعة اكتشاف وتحديد الأهداف المعادية والتعامل معها في الوقت والمكان المحددين.

وفي ختام المرحلة، نقل الفريق أول عبد المجيد صقر، تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، واعتزازه بالجهود التي يبذلها رجال القوات المسلحة، لتنفيذ كل المهام المكلفين بها، وناقش عددًا من القادة والضباط المشاركين بالمشروع في أسلوب تنفيذهم لمهامهم، وكيفية اتخاذ القرار لمواجهة المتغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات.

وأشاد القائد العام للقوات المسلحة بالأداء المتميز والاستعداد القتالي العالي للعناصر المشاركة بالمشروع، وتنفيذ المهام القتالية والنيرانية بدقة وكفاءة عالية، مؤكدًا أن القوات المسلحة بما تملكه من إمكانات وقدرات بمختلف تخصصاتها قادرة على حماية الوطن وصون مقدساته، في ظل ما تموج به المنطقة من تحديات راهنة.

كما أشار إلى أن ما تم تنفيذه من أنشطة ومهام تدريبية خلال المشروع، يقدم رسالة طمأنة للشعب المصري العظيم على قواته المسلحة واستعدادها القتالي الدائم لحماية الأمن القومي المصري على كل الاتجاهات الاستراتيجية.

وكان الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، قد شهد إحدى مراحل المشروع، والتي تضمنت تنفيذ أعمال القتال لاقتحام الحد الأمامي لدفاعات العدو، بمعاونة القوات الجوية التي نفذت طلعات لأعمال الاستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم.

وناقش عددًا من القادة والضباط بالمشروع في أسلوب تخطيط وإدارة المهام، وكيفية التعامل مع المواقف التكتيكية الطارئة التي يمكن التعرض لها، أثناء تنفيذ مراحل المشروع.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأردني يوضح في بيان: لا إصابات نتيجة سقوط صاروخ في منطقة الموقر أطلق من جنوب #لبنان
  • الجيش الأردني: سقوط صاروخ أطلق من لبنان قرب عمان
  • «الهلال الأحمر»: مزاعم إساءة استخدام المستشفى الميداني في تشاد كاذبة ومسيّسة
  • الجيش الأردني: الدفاعات الجوية ستتعامل مع أي نشاط لصواريخ أو مسيرات تخترق الأجواء
  • الجيش الأردني: صاروخ غراد أطلق من جنوب لبنان يسقط في منطقة صحراوية جنوبي عمان
  • الجيش الأردني: لا إصابات نتيجة سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان في منطقة الموقر
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع تكتيكي بجنود في الجيش الثالث الميداني
  • «الهلال الأحمر» تنفي استخدام المستشفى الميداني في أمدجراس لأنشطة غير العمل الإنساني
  • الأونروا : أكثر من 625 ألف طفل بغزة يعانون من صدمات نفسية
  • أونروا: أكثر من 625 ألف طفل بغزة يعانون صدمات نفسية