يديعوت أحرونوت: كيف سيتم وقف إطلاق النار بغزة في حال إبرام صفقة الأسرى؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نقلت صحيفة يديعوت أحرونت الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين تأكيدهم أن الجيش الإسرائيلي سيبقي قواته في قطاع غزة، في حال التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تتضمن وقفا لإطلاق النار.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير المتوقع عودة قوات الاحتلال إلى قواعدها خارج قطاع غزة.
وأكدت الصحيفة -نقلا عن المسؤولين الإسرائيليين- أن ما وصفته بالمحور الإنساني للمرور إلى الجنوب (محور صلاح الدين) سيبقى مفتوحا، وستكون حركة المواطنين الغزيين من شمال القطاع إلى الجنوب ممكنة.
ومن ناحية أخرى، فإن جيش الاحتلال لن يسمح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم المدمرة في شمال قطاع غزة تحت مظلة وقف إطلاق النار.
وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال يعمل على "إعداد القدرات التي ستمكن من التحقق من أن حماس لن تنتهك وقف إطلاق النار، بما في ذلك التحقق من عدم خروج مقاتلي الحركة من الأنفاق"، مؤكدة أنه "ستتم مهاجمة أي تهديد يتم اكتشافه حتى أثناء وقف إطلاق النار".
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية قد ذكرت أن إسرائيل والولايات المتحدة وحماس توصلت إلى اتفاق مبدئي لإطلاق سراح عشرات "الرهائن" مقابل وقف إطلاق النار لمدة 5 أيام.
وبهذا الخصوص، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الأحد، إن اتفاق صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس أصبح "وشيكا".
وتعرض حماس على تل أبيب إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين، يشمل من يحملون جنسيات أجنبية، مقابل هدنة لعدة أيام، وإدخال الوقود والغذاء إلى غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وكانت حماس وفصائل المقاومة أسرت خلال اليوم الأول من عملية طوفان الأقصى نحو 240 إسرائيليا، وقالت إنها تريد مبادلتهم بأزيد من 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.
وضمن حربها على غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل عملية برية داخل غزة "بهدف القضاء على حماس وتحرير الأسرى الذين تحتجزهم".
وحتى الحين أدى العدوان الإسرائيلي لاستشهاد أزيد من 13 ألفا و300 فلسطيني وتدمير القطاع الصحي بالكامل وتشريد معظم السكان، لكن الاحتلال لم ينجح في تحرير أسير واحد ولم يصل لأيٍّ من قادة المقاومة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
4 جثث لإسرائيليين محتجزين في غزة تكشف وحشة الاحتلال.. تفاصيل صفقة تبادل الأسرى خلال ساعات.. عاجل
أعلنت حركة حماس في بيان رسمي نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنها ستفرج عن 6 محتجزين إسرائيليين أحياء يوم السبت، بينهم محتجزون في قطاع غزة منذ 10 سنوات و9 سنوات، كما سيتم إعادة جثث 4 محتجزين قتلهم الاحتلال خلال قصف متعمد على القطاع، اليوم الخميس.
وفيما يلي، أبرز المعلومات المتاحة عن المحتجزين الـ6 الذين ستطلق حركة حماس سراحهم يوم السبت المقبل، وفق ما نقلت صحيفة واينت العبرية، والتي جاءت على النحو التالي:
أحد المحتجزين الإسرائيليين، والذي تم احتجازه في غزة خلال عملية طوفان الأقصى، وينحدر من بلدة تسور هداسا، هو الابن الأكبر لسيجي ومومي كوهين، ولديه ثلاث شقيقات.
أبيرا منغيستو هو أقدم أسير إسرائيلي في قطاع غزة، إذ دخل القطاع عام 2014 بعد تسلقه الجدار الأمني، ويُعتقد أنه كان يعاني من اضطراب نفسي في ذلك الوقت، وهو إسرائيلي من أصل إثيوبي، وقد وجهت عائلته اتهامات لحكومة نتنياهو بعدم الاهتمام بعودته بسبب بشرته السوداء.
منذ أسره، خاضت عائلته معركة طويلة للمطالبة بإطلاق سراحه، لكنها واجهت عقبات، من بينها فرض حظر إعلامي على قضيته لمدة عشرة أشهر، في عام 2015، وقيل إن منسق رئيس حكومة الاحتلال لشؤون الرهائن والمفقودين هدد العائلة بعدم انتقاد الحكومة.
دخل هشام السيد، الذي يعاني من مرض الفصام، قطاع غزة عام 2015، وهو من سكان بلدة حورة في النقب جنوب الأراضي المحتلة، وقد سبق له عبور الحدود 5 مرات في الماضي، حيث أُعيد إلى إسرائيل في كل مرة.
عمر وينكرتتم أسره في السابع من أكتوبر خلال مهرجان نوفا الموسيقي، وهو ابن نيفا وشاي وينكرت، ويعيش في غديرا.
تم أسر عومر شيم توف من مهرجان نوفا، وهو من سكان هرتسليا، وابن مالكي وشيلي شيم توف.
بعد انقطاع أخباره عن عائلته، ما دفع والديه إلى المساهمة في تأسيس «منتدى الأسرى والعائلات المفقودة»، الذي أصبح من الجهات الرئيسية التي تطالب باستعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
تال شوهام من سكان معاليه تسفيا، وهو ابن جلعاد ونيتزا كورنغولد، تم أسره مع عائلته في 7 أكتوبر، كان شوهام برفقة عائلته في كيبوتس بئيري لزيارة أقاربهم عندما اندلع الهجوم، وخلال هدنة نوفمبر 2023 أطلق سراح أفراد عائلته بعد 50 يومًا من الأسر.
يأتي هذا التطور في إطار اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، ضمن صفقة تبادل بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وسط تصاعد الجهود لتحول وقف إطلاق النار إلى دائم، وإعادة إعمار قطاع غزة.