صحافة العرب:
2024-07-06@18:02:09 GMT

المجتمع الدولي والمساعدات لسورية

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

المجتمع الدولي والمساعدات لسورية

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن المجتمع الدولي والمساعدات لسورية، المجتمع الدولي والمساعدات لسوريةمنع المساعدات الأممية التي تغطي أكثر من 65 بالمئة من احتياجات سكان شمال غرب سورية يتسبب في كارثة إنسانية .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المجتمع الدولي والمساعدات لسورية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المجتمع الدولي والمساعدات لسورية

المجتمع الدولي والمساعدات لسورية

منع المساعدات الأممية التي تغطي أكثر من 65 بالمئة من احتياجات سكان شمال غرب سورية يتسبب في كارثة إنسانية يتحمل المجتمع الدولي تبعاتها.

الدول التي تذعن للابتزاز الروسي في إدخال المساعدات الانسانية، لديها عشرات النقاط العسكرية ومئات القطع الحربية داخل الأراضي السورية دون إذن النظام ورغماً عن سيادته.

روسيا التي تدافع عن سيادة النظام في موضوع المساعدات، هي من تنسق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بقصف مواقع حيوية للنظام، وبالتالي خرق سيادة النظام التي تدافع عنها.

موضوع إدخال المساعدات مجرد ابتزاز سياسي على حساب المنكوبين شمال غرب سورية، ما يستوجب أن تقف الدول التي تؤمن بحق المنكوبين في المساعدات أن تجد حلاً بديلاً بعيداً عن الابتزاز الروسي.

* * *

ينتظر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار تقدمت به كل من البرازيل وسويسرا، بشأن تمديد صلاحية تفويض إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غربي سورية عبر الحدود لمدة 12 شهراً إضافياً، فيما تنتهي صلاحية التفويض الذي تدخل من خلاله المساعدات الأممية عبر معبر وحيد، هو معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا والشمال السوري، غداً الاثنين.

ويسود تخوف من استخدام روسيا حق النقض "الفيتو" وتعطيل آلية إدخال المساعدات الأممية برمتها، وتحويل كل المساعدات إلى النظام وتمكينه من التحكم بإرسالها عبر خطوط التماس، بذريعة الحفاظ على سيادة النظام السوري ممثلاً لدولة عضو في الأمم المتحدة، وبالتالي حرمان نحو ستة ملايين نسمة في شمال غرب سورية من معظم تلك المساعدات.

وهذه ليست المرة الأولى التي يترقب فيها المجتمع الدولي برمته أن تتعطف روسيا وتسمح للأمم المتحدة بإدخال مساعدات إنسانية إلى شعب منكوب هي من تسبب في نكبته وتهجيره، فكل بضعة أشهر يقع المجتمع الدولي تحت رحمة الابتزاز الروسي له، بما يخص إدخال المساعدات الإنسانية، لدرجة تحوّلت فيها معظم النقاشات بين الدول المتدخلة في الشأن السوري إلى بحث إيجاد سبل لإيصال المساعدات للسوريين في الداخل، في الوقت الذي تغيب فيه الإرادة الدولية عن إيجاد حل سياسي جدي يساهم في إنهاء مأساة السوريين.

الدول التي تذعن للابتزاز الروسي في موضوع إدخال المساعدات الانسانية بدعوى سيادة النظام، لديها عشرات النقاط العسكرية ومئات القطع الحربية داخل الأراضي السورية من دون إذن النظام ورغماً عن سيادته.

كما أن روسيا، التي تدافع عن سيادة النظام في موضوع المساعدات، هي من تنسق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بقصف مواقع حيوية للنظام، وبالتالي خرق سيادة النظام التي تدافع عنها.

الأمر الذي يبين أن موضوع إدخال المساعدات هو مجرد ابتزاز سياسي على حساب المنكوبين في شمال غرب سورية، ما يستوجب أن تقف الدول التي لا تزال تؤمن بحق هؤلاء المنكوبين بالمساعدات الأممية أن تجد حلاً بديلاً بعيداً عن الابتزاز الروسي ولا يخضع لحق النقض "الفيتو"، والعمل على زيادة وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية المقدمة بما يلبي الاحتياجات الأساسية والطارئة للمنكوبين، بدلاً من تقليصها المستمر، لأن منع المساعدات الأممية، التي تستجيب حالياً لأكثر من 65 في المئة من احتياجات سكان شمال غرب سورية، من شأنه أن يتسبب في كارثة إنسانية يتحمل المجتمع الدولي نتيجة تبعاتها.

*عبسي سميسم صحفي سوري، رئيس تحرير صدى الشام الأسبوعية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس الدول التی

إقرأ أيضاً:

دشتي يطالب مجلسي حقوق الإنسان والأمن الدولي بالتعامل بمسؤولية مع الأوضاع الإنسانية في سورية

جنيف-سانا

طالب رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان الدكتور عبد الحميد دشتي مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما والتعامل بمسؤولية مع الأوضاع الإنسانية في سورية.

وقال دشتي في بيان اليوم أمام الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف: 13 عاماً من الحرب الإرهابية على سورية وشعبها، لم تهتز خلالها مشاعر ما تسمى “لجنة التحقيق المعنية بسورية” ولم نجد التفاعل الإنساني المفترض والمستحق مع ما خلفته الحرب العدوانية التآمرية على سورية العظيمة وشعبها العريق، ولا يخفى على أحد ما تعرضت له سورية وشعبها ظلماً وعدواناً طيلة الحرب العدوانية، ورغم ذلك لم ترتق اللجنة بآلياتها وتخطُ الخطوات المرجوة.

ودعا دشتي الدول الأوروبية والولايات المتحدة إلى السير على خطا الدول العربية التي أعادت علاقاتها مع سورية، والانتقال إلى مراحل متقدمة معلنة أيضاً إعادة هذه العلاقات، والمساهمة في إنهاء معاناة الشعب السوري عبر رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية غير الشرعية بكل أشكالها.

وشدد دشتي على أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يعبث بالأمن والسلم الدوليين عبر مواصلة عدوانه الوحشي وجرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واعتداءاته المتكررة على سورية ولبنان والتي تتسبب بخسائر فادحة في الأرواح والبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • الأردن يرسل 50 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة  
  • وزير الخارجية: يجب على المجتمع الدولي الالتزام بتعهداته لدعم السودان
  • سورية تشارك في الأولمبياد الدولي لجامعة موسكو للفيزياء والتكنولوجيا
  •  أردوغان: أنقاض غزة تمثل ركام النظام الدولي
  • الاعلان عن تهديد بيئي كبير لليمن ومنظمة بحرية دولية تطلق مناشدة عاجلة الى المجتمع الدولي
  • الرئيس التركي: أنقاض غزة تمثل ركام النظام الدولي
  • أدانت الاعتداءات الإسرائيلية على سورية… الجامعة العربية تطالب بوقف حرب الإبادة في غزة
  • المكتب الإعلامي بغزة : نفاد الوقود في مجمع ناصر الطبي ينذر بتوقف الخدمات الصحية
  • أنتونوف: المساعدات العسكرية الأمريكية لنظام كييف تشجعه على ارتكاب جرائم جديدة
  • دشتي يطالب مجلسي حقوق الإنسان والأمن الدولي بالتعامل بمسؤولية مع الأوضاع الإنسانية في سورية