رد قوي لبرلماني على تصريحات رئيسة الاستخبارات الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد النائب عبدالمنعم إمام عضو مجلس النواب، أن مصر أكثر دولة قدمت تضحيات وشهداء للقضية الفلسطينية، مضيفا أن مجلس النواب أعلن كلمته ورفض المخطط الصهيوني لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية.
المستقلين الجدد: جلسة مجلس النواب الطارئة تطمئن الشعب المصريوأضاف إمام ، في مداخلة هاتفيه مع الاعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن مجلس النواب ارسل رسالة للعالم بأن الشعب المصري واحد ورافض لكل الإجراءات التي تتم ضد الشعب الفلسطيني، متابعا أننا نرفض وبشدة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني.
وتابع ان تصريحات رئيس الاستخبارات الإسرائيلي بتهجير الشعب الفلسطيني لدول العالم مرفوضة ولن تحدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب الإعلامية عزة مصطفى الشعب الفلسطيني الشعب المصري العدوان الإسرائيلي عضو مجلس النواب الشعب الفلسطینی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
ارتدادات تصريحات ترامب المثيرة للجدل تتواصل.. رئيسة المكسيك تقترح «إعادة تسمية أميركا»
اقترحت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم «إعادة تسمية أميركا»، وذلك ردا على تصريحات للرئيس الأميركـي المنتخب دونالد ترامب حول نيته إعادة تسميـة خليج المكسيك ليصبح «خليج أميركا».
وخلال مؤتمر صحافي حاشد، قدمت شينباوم خرائط تاريخية تعود إلى القرن السابع عشر، مؤكدة أن اسم «أميركا المكسيكية» كان مستخدما منذ تأسيس مدينة أباتزينجان عام 1607. وقالت بابتسامة واثقة: اسم خليج المكسيك معترف به دوليا من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها. ولكن لماذا لا نطلق على أميركا الشمالية اسم «أميركا المكسيكية»؟ التسمية تبدو جميلة، أليس كذلك؟».
جاء رد شينباوم بعد أيام من إعلان ترامب عن نيته تغيير اسم الخليج، كجزء من سياسات إدارته الجديدة. وقد أيدت عضو مجلس النواب الأميركي مارغوري تايلور جرين هذا الاقتراح، معلنة أنها أعدت مشروع قانون لتغيير الاسم.
من جهته، أكد مستشار إدارة الرئاسة المكسيكية خوسيه ألفونسو سواريز ديل ريال أن اسم «خليج المكسيك» معترف به دوليا ولا يحتاج إلى تغيير، محذرا من أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى توترات ديبلوماسية بين البلدين. ويعود اسم «خليج المكسيك» إلى قرون طويلة، حيث تم اعتماده رسميا من قبل المؤسسات الدولية. لكن اقتراح شينباوم إعادة تسمية القارة يسلط الضوء على الجذور التاريخية للمنطقة، والتي تعود إلى الحقبة الاستعمارية الإسبانية، ما يعيد إحياء النقاش حول الهوية الثقافية والتاريخية لأميركا الشمالية.
من جهة أخرى، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أنه ينبغي احترام سيادة غرينلاند ووحدة أراضيها، وذلك بعدما اقترح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الاستحواذ على هذه الأرض الدنماركية.
وقالـــت كالاس ردا على أسئلة صحافيين في بروكسل أمس إن «غرينلاند جزء من الدنمارك. علينا احترام سيادة غرينلاند ووحدة أراضيها».
وأكد أنها تحدثت إلى رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن بعد تعليقات ترامب. وأضافت: «أكــــدت أن العلاقــــات الدنماركية والأميركية جيدة للغاية».
وتابعت: «كما قالت أيضا إنه من الجيد أن يهتم الرئيس المنتخب بالقطب الشمالي، وهي منطقة مهمة للغاية، سواء للأمن أو لتغير المناخ».
وقبل أقل مـن أسبوعين من موعد تسلمه مهامه في البيت الأبيض في 20 الجاري، رفض ترامب استبعاد القيام بتحرك عسكري لضم جزيــرة غرينلانـــد الدنماركيــة المتمتعة بحكم ذاتي.
وأصــدرت عواصـم أوروبية ردودا على مواقفه، بينها برلين، حيث أشار المستشار الألماني أولاف شولتس إلى حالة من «عدم الفهم» لدى الزعماء الأوروبيين.
ودعا وزيـــر الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن من جهته إلى الهدوء، معلنا أن بلاده «منفتحة على الحوار مع الأميركيين حول كيفية التعاون» في الدائرة القطبية الشمالية. وتضم غرينلاند مخزونات كبيرة من المعادن والنفط رغم أن التنقيب عن النفط واليورانيوم محظور في الجزيرة التي تحتل موقعا استراتيجيا في منطقة القطب الشمالي، حيث توجد في الأساس قاعدة عسكرية أميركية.