أبوظبي:«الخليج»

وقعت دائرة البلديات والنقل مذكرة تفاهم مع «جامعة نيويورك» في أبوظبي في خطوة مهمة لتعزيز تبادل المعرفة والدفع نحو الابتكار والتطوير واستشراف المستقبل بين الجهتين.

ويأتي توقيع الشراكة ضمن مساعي الدائرة لخلق إطار متكامل لتبادل الخبرات المعرفية والأبحاث المتطورة في التخطيط العمراني والتطوير والنقل.

وتتضمن الشراكة محاور مختلفة، منها تبادل الدراسات والأبحاث المتعددة وتبادل البيانات وتحليلها ومواضيع متعلقة بالابتكار وتطوير البنية التحتية العمرانية والنقل والأتمتة.

ويهدف التعاون إلى المساهمة في خلق رؤى قيمة وحلول فعّالة تقف أمام التحديات التي تواجه البيئة العمرانية، خاصةً في المركبات المتصلة والمستقلة وأنماط التنقل الحضرية بما في ذلك تحليل البيانات الضخمة، واستخدام المخططات الأساسية الشاملة، وسلوكيات مستخدمي وسائل التنقل المصغرة.

وقال عبد الله المرزوقي، المدير العام لمركز النقل المتكامل «توقيع المذكرة انعكاس لالتزامنا المشترك نحو دعم البحوث العلمية والابتكار في مختلف المجالات الحيوية التي ترسم مستقبل التخطيط العمراني ونظم وسائل النقل المتقدمة، وسنعتمد عبر هذا التعاون برنامج عمل متعدد الأوجه يضمن دعم مسيرة التقدم والتطور العمراني المستدام الذي تشهده أبوظبي».

وقال الدكتور أرلي بيترز، عميد الجامعة «تمتد الشراكة إلى ما هو أبعد من التعاون الأكاديمي، فهي تمثل التزامنا المشترك برفع جودة تجربة الطلاب والأساتذة والموظفين، لتفعيل الجيل الناشئ من مهنيي التخطيط العمراني والنقل. وتسهم في تمكيننا من التجاوب لتحديات التخطيط العمراني واغتنام فرص الابتكار وإدارة الجهد الجماعي فيما يتعلق بالتطوير المستدام لأبوظبي وما حولها، بما يعزز حرصنا على العلم والابتكار والتقدم».

وستعمل المؤسستان بموجب الاتفاقية على إيجاد فرص مختلفة لدعم الأبحاث العلمية وإقامة الورش وحلقات البحث والنقاش والمشاركة في المؤتمرات التي تنظمها جامعة نيويورك في أبوظبي.

وسيتمكن الطلاب وأعضاء الجامعة وموظفو الدائرة من الاستفادة من جميع التسهيلات ابتداءً من المرافق والمنشآت التابعة لكلا الطرفين، وتوفير المواد العملية من أجل مشاريع الطلاب وأطروحاتهم.

كما سيستفيدون من مبادرات مختلفة تُعنى بالتدريب الهندسي والتقني والتكنولوجي، وتحديداً سيتوفر للطلاب فرصة لكسب الخبرات المهنية بالعمل في دائرة البلديات والنقل وسيتاح لهم الوصول إلى مصادر البيانات والمعلومات المتخصصة لدعم مهامهم وأبحاثهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة البلديات والنقل بأبوظبي جامعة نيويورك أبوظبي التخطیط العمرانی

إقرأ أيضاً:

ارتفاع نسب حضور الطلاب في المدارس لتصل إلى 85%

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم  محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة التي تشمل انتظام الطلاب في العملية التعليمية بالمدارس، ومشروع النظام البديل للثانوية العامة، والجهود الخاصة بتطوير منظومة التعليم الأساسي والفني.

 

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال اللقاء انتظام العملية التعليمية بشكلٍ ملحوظ، قائلًا إن نسب حضور الطلاب في المدارس مرتفعة بشكل عام، حيث تصل إلى نحو 85%.

 

وفي أثناء اللقاء أيضًا، تم استعراض موقف الحوارات المجتمعية التي تتم بشأن مشروع بديل الثانوية العامة "البكالوريا"، حيث تنوعت جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة ذلك المشروع مع الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم.

 

وحول ملف التعليم الفني، لفت السيد/ محمد عبد اللطيف إلى عدد من جهود الوزارة التي تتم في هذا الشأن، ومن أهمها؛ الزيارة التي قام بها بحضور وزير التعليم الإيطالي والسفير الإيطالي في القاهرة لمعهد السالزيان "دون بوسكو"، في فبراير الماضي، وافتتاح نموذج القرية الإيطالية بالمدرسة، مؤكدًا أن هناك تنسيقًا مع مجموعة من كبار رجال الأعمال من القطاع الخاص بشأن الاستفادة من خريجي تلك المدارس.

 

وأشار وزير التربية والتعليم إلى قيام الوزيرين بتوقيع خطابات نوايا لإنشاء منصة مشتركة لتعزيز التقارب بين نظم التعليم، وإنشاء مركز التشغيل المصري الإيطالي لتزويد الطلاب والخريجين بالمهارات والتدريب اللازمين لسوق العمل من خلال الشراكات المباشرة بين المؤسسات التعليمية والصناعات في البلدين، بحضور رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ورئيس اتحاد الصناعات الإيطالي، وممثلي الشركات الإيطالية التي بلغ عددها 30 شركة.

 

بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون بين الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية AICS واتحاد الصناعات المصرية FEI في مجالات التعليم والتدريب المهني (TVET) لدعم المعاهد الفنية العليا المصرية. وكذا توقيع اتفاقية تعاون بين الوكالة الايطالية للتعاون من أجل التنمية وشركة ايني بشأن مدرسة الضيافة في دمياط في إطار برنامج – TEJPA لتحسين التعليم الفني وآفاق العمل من خلال نموذج المدرسة الفنية العليا.

 

وأوضح الوزير أن التعاون مع الجانب الإيطالي يمتد إلى ملفات مهمة، لافتا إلى أن هناك تنسيقًا مع السفير الإيطالي لإنشاء مدارس فندقية جديدة في مصر بالشراكة مع القطاع الخاص وبالتعاون مع الجانب الإيطالي والاستفادة من خبراته، فضلًا عن تعزيز أوجه الشراكة بين الجانبين من خلال التوسع في مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مجالات النسيج والتعدين والصيدلة والزراعة وغيرها، وهو ما يؤدي دورًا رئيسًا في عملية التنمية وتأهيل العمالة الفنية المدربة وذات الكفاءة العالية.

 

ولفت محمد عبد اللطيف، خلال اللقاء أيضًا إلى عدد من الزيارات الخارجية التي تأتي ضمن جهود تعزيز التعاون مع الشركاء الأجانب وتعميق تبادل الخبرات، منوهًا إلى زيارته لدولة اليابان التي أصبحت نموذجًا رائدًا على صعيد إنجازاتها في قطاع التعليم، في ضوء ما تمتلكه من أساليب مبتكرة تسهم في تطوير مستوى التعليم ورفع كفاءة الطلاب.

 

وأكد الوزير أن الزيارة استهدفت العديد من الملفات والمجالات، ومنها مجال التكنولوجيا والبرمجة، والاهتمام بفئة الطلاب من ذوي الهمم في ضوء التجربة اليابانية، ومجال تطوير المناهج، ونظام التقييمات وغيرها. كما تضمنت الزيارة أيضًا تفقد عدد من المؤسسات التعليمية اليابانية، وعقد سلسلة من اللقاءات المهمة مع المسؤولين المعنيين.

 

ونوّه وزير التربية والتعليم أيضًا إلى زيارته التي قام بها لألمانيا، وإجرائه لقاءات مكثفة مع المسؤولين لبحث تعزيز آليات التعاون في مجال التعليم قبل الجامعي، وكذا زيارته لعدد من المدارس بالعاصمة "برلين" للاطلاع على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية، وخاصة نظام الدمج، واستعراض نماذج التجارب الناجحة.

 

وفي سياق آخر، تطرَّق  محمد عبد اللطيف إلى أوجه التعاون القائمة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لتعزيز أوجه التعاون مع القطاع الخاص في تطوير المدارس الفنية الزراعية، ضمن خطط الدولة للارتقاء بمخرجات التعليم الفني.

 

واستعرض الوزير أبرز الجهود التي تتم في هذا الصدد، بالتعاون أيضًا مع مستثمري القطاع الخاص وقطاع الأعمال في مجال التنمية الزراعية، بهدف الاستفادة من المدارس الزراعية القائمة حاليًا، ويبلغ عددها نحو ١٧٢ مدرسة؛ لتحقيق التنمية في مجال القطاع الزراعي، من خلال إعداد عمالة فنية زراعية مدربة على تقنيات الزراعة الحديثة وأساليب الري، وكذلك الأنشطة المرتبطة بالثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وتحسين السلالات والزراعات العضوية وغيرها، مع ربط التعليم الزراعى باحتياجات سوق العمل الفعلية واستحداث مهن وتخصصات جديدة.

مقالات مشابهة

  • الخطيب: مصر والهند تتطلعان لتعميق الشراكة الاقتصادية وتوسيع آفاق التعاون المشترك
  • مصر وتنزانيا نحو شراكة أعمق: بدر عبد العاطي يبدأ زيارة استراتيجية لتعزيز التعاون المشترك | صور
  • شراكة جوية جديدة.. مصر للطيران تبحث التعاون مع بريطانيا لتوسيع أسطولها
  • ارتفاع نسب حضور الطلاب في المدارس لتصل إلى 85%
  • مايكروسوفت وجي 42.. شراكة تسرع استراتيجية أبوظبي للتحول الرقمي
  • 80 عاماً من الطاقة النووية.. حلمٌ مصري يتحقق عبر شراكة استراتيجية مع روسيا
  • “البلديات والنقل” تطلق “مشروع حلول الإسكان الميسّر” في أبوظبي
  • الإمارات والولايات المتحدة..شراكة استراتيجية تعزز التنمية والاستثمار
  • البلديات والنقل تطلق «مشروع حلول الإسكان الميسر» في أبوظبي
  • "التخطيط": اعتماد 26 مشروعا مصريا ضمن المرحلة الأولى من التعاون عبر الحدود