منوعات، هل تشوه منصات الفيديو العالمية حقيقة الثقافة العربية؟،في إطار عرض الأعمال العربية على منصات عالمية كإسقاطات لا علاقة لها بالواقع بحسب .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل تشوه "منصات الفيديو العالمية" حقيقة الثقافة العربية؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

هل تشوه "منصات الفيديو العالمية" حقيقة الثقافة العربية؟

في إطار عرض الأعمال العربية على منصات عالمية كإسقاطات لا علاقة لها بالواقع بحسب الكثيرين، يستعد طاقم عمل مسلسل "مدرسة الروابي للبنات" لإطلاق الموسم الثاني من المسلسل في الفترة المقبلة عبر منصة نتفلكس.

نقل الثقافة العربية على منصات عالمية طريقة مثلى للوصول للجمهور الغربي

نتفلكس لا تمثلنا كعرب 100% إلا أنها تنقل وجوهاً عربية للعالمية

بعد النجاح الكبير الذي حققه "مدرسة الروابي للبنات" في موسمه الأول حال عرضه في 2021، إذ شكلت دراما تلفزيونية اجتماعية، تستعرض اتحاد طالبات مهمشات لمواجهة أخريات متنمرات في مدرسة "الروابي" للبنات.

رسميًا

انتهاء تصوير مسلسل مدرسة الروابي للبنات الموسم الثاني ????! pic.twitter.com/BpNQ19EKdC

— Gorgeous (@gorgeous4ew) May 16, 2023

بصراحه مسلسل مدرسه الروابى يستاهل الضجه دى كلها

— نُورَانْ (@Nouran_mahmoud8) August 25, 2021

وكان أول عمل مصري يعرض على نتفلكس، محققاً صداً واسعاً في 2020، مسلسل "ما وراء الطبيعة" المأخوذ من رواية "ما وراء الطبيعة" للراحل أحمد خالد توفيق.

ينقل المسلسل أحداث الرواية في إطار من الغموض والرُعب، ويناقش حياة طبيب اسمه رفعت إسماعيل أستاذ أمراض الدم في الجامعة، وسط عالم مليء بالقصص الخارقة للطبيعة، والأحداث الغامضة التي خاضها بنفسه أو سُردت له في حقبة الستينيات من القرن الماضي.

[embedded content]

نتفلكس.. والبعد عن الواقع

تتمكن هذه الأعمال من حصد جماهيرية عند الجمهورين العربي والغربي على حد سواء، إذ يدور في أذهان الكثيرين عما إذا كانت هذه الأعمال تلامس الطبيعة العربية وتنقل حقيقة الواقع الذي نعيشه، أم تستعرض خيالات بعيدة عن الواقع.

[embedded content]يقول السيناريست المصري المشارك في كتابة مسلسل ما وراء الطبيعة محمود عزت لـ 24: "الأعمال العربية التي تقدم على المنصات الغربية، لم تنقل الواقع العربي مطلقاً".

ومن جانبه، يرى أن "الأعمال العربية التي تُبَث عبر منصة نتفلكس، تنشغل بصنع دراما عربية بصيغة غربية حتى تبقى محببة للجمهور الأجنبي كما الجمهور العربي، وتحظى بقبولهما".

الأعمال العربية في نتفلكس بلا جماهير 

"لا يوجد عمل عربي الجمهور الأجنبي ارتبط بيه أو أحبه أو نقل الثقافة بشكل كامل".. بهذه الكلمات يعتبر عزّت أن الأعمال المقدمة على المنصات العالمية لم تقم بترسيخ الثقافة العربية كما يفترض.

يبدو أن حقيقة نجاح المسلسلات التي تنقل ثقافتها اقتصر على الأعمال الغربية، إذ أنه وفقاً لعزت "لم يستطع أي ممن قدموا أعمالاً على المنصات العالمية أن يخترق مساحة تقديم عمل يمثل الثقافة العربية بشكل حقيقي".

[embedded content]بالرغم من أنه بحسب عزت "كان مسلسل مون نايت، عملاً عربياً قدم نموذجاً عربياً مميزاً على منصة غربية"، يكمل: "تحدث مون نايت عن الثقافة الفرعونية، التي تعتبر إرثاً عالمياً، بس مش واقع نحن نعيشه حالياً".

إليكم أكثر المسلسلات بحثًا على Google في عام 2022 :

- مسلسل [ The Boys ]- مسلسل [ Euphoria ] - مسلسل [ House of the Dragon ]- مسلسل [ Moon Knight ] - مسلسل [ The Watcher ] - مسلسل [ Inventing Anna ] - مسلسل [ Dahmer ] - مسلسل [ All of Us Are Dead ] - مسلسل [ Sandman ] pic.twitter.com/TyMom5Ju6t

— BuraStar (@BuraStar23) December 7, 2022 الإنسان العربي في الإنتاج العالمي

توقف عزّت ليسرد مصاعب نقل العمل العربي للغات أجنبية عبر هذه المنصات قائلاً: "نقل المحتوى العربي للغات الأجنبية للعربي هو التحدي الأكبر، أنت ازاي تقنع الناس تتفرج على كاريكاتير عربية؟".

وينوه عزت في حديثه لـ 24 أن "نقل الثقافة العربية من خلال أعمال مقدمة على منصات عالمية، طريقة مثلى للوصول للجمهور الغربي"، إذ أنه وفقاً لعزت "المنصات الغربية هي الأكثر رواجاً وجماهيرية ووصولاً".

وكان أحد الأعمال التي قدمتها منصة ديزني العالمية، مسلسل " فارس القمر، Moon Knight"، يشرح قصة لمارك سبيكتور الذي يعاني من اضطراب الهوية التفارقي، الذي ينجذب إلى لغز قاتل يشمل المعبودات المصرية القديمة، وشخصيته الأخرى ستيفن غرانت.

[embedded content]يعتبر الناقد الفني رحاب الهواري في اتصال مع 24 "أن المنصات العالمية مثل ديزني ونتفلكس قدمت أعمالاً عربية توازي الأعمال التي قدمتها في اللغات الأخرى من حيث عدد الحلقات، وإيقاع العمل، وآلية التنفيذ، ما ساهم في تطوير الأعمال العربية لتصل للمستوى العالمي".

أصبح Moon Knight حديث العالم بشكل عام، وبالنسبة لمعظمنا في الوطن العربي فهذا هو أفضل مسلسل قدمته شركة Marvel حتى الآن، وجدنا لك الحل اذا كنت تتساءل عن مسلسلات شبيهه له. ???? pic.twitter.com/t4Q9FK7E1z

— Screen Mix (@ScreenMix) May 19, 2022

"تتولى مثل هذه المنصات تقديم العمل العربي بدبلجة وترجمة لعدة لغات، حتى يصبح متاحاً للمشاهد غير العربي، ما يجعل العمل عالمياً وأكثر جماهيرية"..  بحسب الهواري

ويشير الهواري في حديثه لـ 24 إلى أن "مسلسل ما وراء الطبيعة تُرجم إلى 9 لغات مختلفة، وأيضاً مسلسل مدرسة الروابي للبنات تُرجم لأكثر من 32 لغة في 190 دولة حول العالم"، ما يعتبره الهواري إشارة لسهولة وصول الأعمال العربية عبر المنصات العالمية مثل نتفلكس وغيرها.

نتفلكس.. فرصة المواهب العربية

تنتظر المواهب الشابة فرصة حدوث معجزة ما تنقلها للعالمية، إذ يعتبر الهواري أنه بالرغم من أن "نتفلكس ليس بالضرورة أن تمثلنا كعرب 100%، إلا أنها تنقل وجوهاً عربية للعالمية مثل أحمد داش، ومي القلماوي، حازم إيهاب، والمخرج محمد دياب".

مسلسل moon knight جامد اوى بصراحه من فتره مسمعتش حاجه بالجمدان ده .

— رانيـــا (@rania_shebl) December 30, 2022

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس التی ت

إقرأ أيضاً:

الهوية الوطنية والهوية العربية: جدلية التداخل ومسارات المشروع الثقافي الأردني

#سواليف

#الهوية_الوطنية و #الهوية_العربية: جدلية التداخل ومسارات #المشروع_الثقافي_الأردني
الشاعر #أحمد_طناش_شطناوي
رئيس فرع رابطة الكتاب الأردنيين/ إربد
لطالما كانت الهوية الوطنية والهوية العربية في علاقة جدلية قائمة على التداخل والتكامل، فلا يمكن تصور هوية وطنية مغلقة دون امتدادها العربي، كما لا يمكن للهوية العربية أن تحقق حضورها دون انصهار مكوناتها الوطنية في مشروع ثقافي جامع، وفي السياق الأردني تتجلى هذه العلاقة بوضوح، حيث لم يكن الأردن يومًا منعزلًا عن قضايا الأمة، بل كان حاضرًا فكريًا وثقافيًا وسياسيًا في مشهدها، وخاصة في القضية الفلسطينية التي شكلت جزءًا من الوجدان الجمعي الأردني، وأسهمت في صياغة مسار الثقافة الوطنية.
وعليه، فإن أي سعي لبناء مشروع ثقافي وطني أردني لا يمكن أن يكون بمنأى عن الفضاء العربي، بل يجب أن يكون امتدادًا له في إطار الخصوصية المحلية، بحيث تتكامل الهوية الأردنية مع الهوية العربية في مشروع ثقافي يعيد الاعتبار للمشتركات الفكرية والتاريخية، ويواجه تحديات العصر بأدوات حديثة تضمن استمرارية الثقافة وتأثيرها في المجال العام.

فقد شكّل الأردن عبر تاريخه نقطة تفاعل بين حضارات متعددة، ما جعله بيئة خصبة للإنتاج الفكري والتبادل الثقافي، فمنذ نشأة الإمارة لعب الأردن دورًا محوريًا في المشهد الثقافي العربي، سواء من خلال حراكه الأدبي، أو عبر مواقفه السياسية والثقافية التي كرّست التزامه بقضايا الأمة، وقد أسهمت مؤسساته الثقافية، مثل وزارة الثقافة ورابطة الكتاب الأردنيين، في دعم الفعل الثقافي، إلا أن هذا الدور لا يزال بحاجة إلى مشروع متكامل يواكب التحديات الراهنة.

وهنا يبرز السؤال المحوري: كيف يمكن تحويل هذه الهوية الثقافية إلى مشروع استراتيجي يحقق حضورًا وتأثيرًا في المشهد العربي؟
للإجابة عن هذا السؤال فإننا بحاجة إلى محاور أساسية للبدء في مشروع ثقافي متكامل، وذلك من خلال:
أولًا: تعزيز الإنتاج الثقافي المرتبط بالهوية الجامعة
إذ لا يمكن الحديث عن مشروع ثقافي دون توفير بيئة حاضنة للإبداع، تدعم الأدباء والمفكرين، وتربط الإنتاج الثقافي بالهوية الجامعة، بحيث لا يكون مجرد انعكاس لحالة محلية معزولة، بل رافدًا للمشروع الثقافي العربي ككل، وهنا لا بد من تطوير سياسات ثقافية تحفّز الإنتاج الأدبي والفني، وتضمن له الانتشار والتأثير في المجالين المحلي والعربي.

مقالات ذات صلة استئناف فعاليات رمضان ٢٠٢٥ في مركز اربد الثقافي 2025/03/15

ثانيًا: ربط الثقافة بالسياسات العامة لتعزيز الوحدة الوطنية
إن الثقافة ليست مجرد نشاط فكري أو فني، بل عنصر رئيس في تشكيل السياسات العامة، سواء من خلال تعزيز الانتماء الوطني، أو دعم الاستقرار الاجتماعي، أو المساهمة في الدبلوماسية الثقافية، لذا فإن بناء مشروع ثقافي وطني يتطلب رؤية حكومية تدرك دور الثقافة في التنمية، عبر دمجها في المناهج التعليمية، ودعم الصناعات الثقافية، وتوسيع دائرة التفاعل بين المثقف وصانع القرار.

ثالثًا: إعادة الاعتبار للموروث الثقافي المشترك بأساليب حديثة
إن الثقافة العربية ليست مجرد تراث جامد، بل مشروع متجدد يجب إعادة قراءته وتقديمه بأساليب حديثة، ويشمل ذلك الاهتمام بترجمة الأعمال الفكرية العربية إلى لغات أجنبية، وتطوير الدراما والسينما والمسرح لتعكس القيم الثقافية العربية، واستثمار التقنيات الحديثة في تقديم التراث بصيغة معاصرة تجعل منه عنصرًا جاذبًا للأجيال الجديدة.

رابعًا: استثمار الإعلام والتكنولوجيا في نشر الثقافة
لم يعد بالإمكان الحديث عن مشروع ثقافي ناجح دون استثمار الإعلام الرقمي والتكنولوجيا الحديثة، إذ يمكن للأردن أن يكون مركزًا لإنتاج محتوى ثقافي عربي قادر على الوصول إلى شرائح أوسع، سواء عبر المنصات الرقمية، أو من خلال المبادرات الثقافية التفاعلية التي تربط الثقافة بجيل الشباب.

خامسًا: تعزيز الحوارات الثقافية العربية عبر منصات تفاعلية
إن المشروع الثقافي لا يمكن أن يكتمل دون خلق فضاءات للحوار بين المثقفين العرب، تتيح تبادل الأفكار والخبرات، وتساعد في بلورة رؤية ثقافية جامعة، وهنا يمكن للأردن أن يلعب دورًا رياديًا في إطلاق مبادرات ثقافية عربية مشتركة، وإنشاء منتديات ومنصات حوارية تجمع المفكرين والمثقفين في نقاشات معمقة حول قضايا الهوية والتحديث والتحديات الثقافية.

وعلى الرغم من أهمية المشروع الثقافي، إلا أنه يواجه تحديات كبرى تتطلب معالجتها، ومن أبرزها:
ضعف التمويل الثقافي: حيث تعاني المؤسسات الثقافية من نقص الدعم المالي، مما يؤثر على قدرتها في تنفيذ مشاريعها.
تهميش الثقافة لصالح الأولويات السياسية والاقتصادية: حيث لا تزال الثقافة في العديد من الدول العربية تُعامل كعنصر ثانوي في التخطيط الاستراتيجي.
تراجع القراءة والتفاعل مع الإنتاج الثقافي: بسبب انتشار الوسائط الرقمية والترفيه السريع الذي يزاحم المحتوى الثقافي العميق.
التحديات السياسية: حيث تواجه الثقافة العربية ضغوطًا سياسية تحدّ من حرية التعبير وتعيق المبادرات الثقافية المستقلة.

وعلى الرغم من ذلك، فإن بناء مشروع ثقافي وطني أردني قادر على تحقيق تأثير في المشهد العربي يتطلب إجراءات ملموسة، تتلخص في بعض المقترحات العملية التي يمكن لها ان تتجاوز هذه التحديات إلى حد بعيد:

إنشاء مركز أبحاث ثقافي أردني بالتعاون من الجامعات، يعنى بدراسة التحولات الثقافية العربية، ويقدم توصيات لصانعي القرار حول سياسات الثقافة ودورها في التنمية الوطنية والإقليمية. إطلاق منصات رقمية تفاعلية تهدف إلى تعزيز التفاعل بين المثقفين والجمهور، وتقديم محتوى ثقافي معاصر قادر على جذب الأجيال الجديد، من خلال استثمار المؤثرين وتأهيلهم ليكونوا رافدا أساسيا للمشروع الوطني. إعادة هيكلة الدعم الثقافي من خلال تخصيص ميزانيات أكبر للقطاع الثقافي، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الصناعات الثقافية. دعم مشاريع الترجمة والتبادل الثقافي بين الدول العربية، مما يسهم في تعزيز التواصل الثقافي وتبادل الخبرات بين المثقفين العرب. تنظيم مهرجانات ومنتديات ثقافية عربية في الأردن تستقطب المفكرين والكتاب من مختلف الدول العربية، لتعزيز الحوار الثقافي وتقديم الأردن كنموذج لدمج الهوية الوطنية بالهوية العربية في مشروع ثقافي متكامل.
إن الأردن بحكم موقعه الجغرافي وتاريخه الثقافي، مؤهل ليكون نموذجًا لاندماج الهوية الوطنية في الإطار العربي، بحيث يتحول مشروعه الثقافي من مجرد استجابة للمتغيرات إلى رؤية استباقية تصنع المستقبل، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال تكامل الجهود بين المؤسسات الثقافية، وصانعي القرار، والمثقفين، والجمهور، في إطار استراتيجية واضحة تستثمر في الثقافة كقوة ناعمة قادرة على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • الهوية الوطنية والهوية العربية: جدلية التداخل ومسارات المشروع الثقافي الأردني
  • لحظة استهداف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر.. هذه حقيقة الفيديو
  • هل تكون البروتوكولات المفتوحة نهاية احتكار فيسبوك وتويتر؟
  • تجديد حبس 39 متهمًا بإدارة 3 منصات إلكترونية تخصصت في النصب على المواطنين
  • انفجارات عنيفة في مضيق باب المندب.. هذه حقيقة الفيديو المتداول
  • نتفلكس تعلن الموسم الجديد من "المرآة السوداء".. ما علاقة إيلون ماسك؟
  • قيادي بحزب العمال الكردستاني ينهي حياته بعد اتفاق دمج قسد.. ما حقيقة الفيديو؟
  • محكمة بالإسماعيلية تطالب بضبط 3 رجال شرطة.. مصدر أمنى يكشف حقيقة الفيديو
  • «الأعمال الخيرية العالمية» تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
  • هيئة الأعمال الخيرية العالمية تدعم 60 ألف يتيم في رمضان