المملكة على طريق الاستدامة…هيئة النقل تطلق أول شاحنة هيدروجينية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
طلقت الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية، أول شاحنة هيدروجينية في المملكة، وذلك في خطوة تعكس التزام الهيئة بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو توفير بيئة خالية من الانبعاثات الكربونية.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة لتعزيز استخدام وسائل النقل النظيفة والمستدامة في المملكة، حيث تستهدف الهيئة أن تصل نسبة استخدام وسائل النقل النظيفة إلى 60% بحلول عام 2030.
وتعد الشاحنة الهيدروجينية من أحدث تقنيات النقل النظيفة، حيث تعمل بالهيدروجين كوقود، وهو غاز لا ينتج أي انبعاثات كربونية.
وتتميز الشاحنة الهيدروجينية بقدرتها على قطع مسافة تصل إلى 500 كيلومتر بشحنة واحدة، كما يمكن إعادة شحنها في غضون 15 دقيقة فقط.
المملكة على طريق الاستدامة…هيئة النقل تطلق أول شاحنة هيدروجينية المملكة على طريق الاستدامة…هيئة النقل تطلق أول شاحنة هيدروجينيةتنشر بوابة الفجر الالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن المملكة على طريق الاستدامة…هيئة النقل تطلق أول شاحنة هيدروجينية، ذلك ضمن الخدمة المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.
إحكام تعلن 18 موقع لا يمكن اكتساب الملكية فيها في المملكة العربية السعودية رئيس البرلمان العربي يهنئ المملكة المغربية بمناسبة فوزها بتنظيم كأس العالم 2030 هيئة النقل تطلق أول شاحنة هيدروجينيةوأكد المهندس رميح الرميح، رئيس الهيئة العامة للنقل، أن إطلاق أول شاحنة هيدروجينية في المملكة يمثل خطوة مهمة في مسيرة التحول نحو النقل المستدام في المملكة.
وقال الرميح: "نحرص على تبني أحدث التقنيات في مجال النقل النظيف، ونحن على ثقة بأن الشاحنات الهيدروجينية ستوفر بديلًا مستدامًا للنقل التقليدي".
وأشار الرميح إلى أن الهيئة تعمل على وضع خطة طموحة لنشر الشاحنات الهيدروجينية في المملكة، حيث تستهدف الهيئة أن تصل نسبة استخدام الشاحنات الهيدروجينية إلى 10% من إجمالي الشاحنات في المملكة بحلول عام 2030.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي تتضمن خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 27.2% بحلول عام 2030.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة النقل السعودية السعودية المملكة العربية السعودية رؤية السعودية 2030 فی المملکة
إقرأ أيضاً:
سائقو شاحنات المساعدات بالعريش يقضون رمضان بصفوف انتظار فتح المعابر
تستمر معاناة السائقين المصريين بعد أن تقطعت بهم السبل في مدينة العريش شمال سيناء، حيث أمضوا أيام رمضان بعيدا عن أسرهم، بانتظار السماح لهم بعبور الحدود وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، الذي يعاني من حصار خانق بسبب إغلاق إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية.
وتوقفت الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمياه إلى غزة على جانبي الطرقات في العريش، حيث يواصل السائقون الانتظار وتحضير وجبات إفطارهم على متن الشاحنات، وسط مشاعر من التذمر والحزن، بسبب غيابهم عن أسرهم في هذا الشهر الفضيل، لكنهم يؤكدون أن أملهم الوحيد هو إيصالها إلى أهل غزة الذين يواجهون ظروفا صعبة.
ويقول أحدهم، وهو السائق حمادي أحمد، إنه رغم توفر الطعام والشراب في العريش، إلا أن الوضع صعب، خصوصا أنه يتمنى لو كان بإمكانه مشاركة هذه اللحظات الرمضانية مع عائلته.
ويضيف أن أكبر أمل له هو السماح للشاحنات المحملة بالمساعدات بالعبور إلى غزة، حيث يواجه سكان القطاع نقصا حادا في الغذاء والماء، وهو ما يدفعه إلى الصبر والمثابرة.
إعلانويعبر السائقون عن استعدادهم للبقاء في هذه الظروف طالما كان ذلك ضروريا لإيصال المساعدات. إذ لا يمانعون في العودة مجددا إذا استدعى الأمر، معربين عن تضامنهم العميق مع الفلسطينيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا يُعد التمر "كنزا"؟ استخداماته من الغذاء إلى مستحضرات التجميل والوقود الحيويlist 2 of 2نجاح ساحق لـ"قطايف" سامح حسين.. رسائل أخلاقية بروح فكاهيةend of listويقول السائق أحمد: "نحن في انتظار الضوء الأخضر لنتمكن من إيصال هذه المساعدات، ولن نتردد في العودة مرارا وتكرارا".
ومن جانبه، يؤكد السائق السيد عبد الحميد أن التضامن مع الفلسطينيين هو الدافع الأكبر له.
فمنذ بدء رمضان، لم يتناول إفطاره في منزله، بل فضل البقاء في العريش مع زملائه السائقين، متحدين في دعمهم للأهل في غزة.
ويقول: "لقد تركنا منازلنا وأسرنا، وجئنا هنا من أجل إخواننا في فلسطين، ونأمل أن يتمكنوا من الحصول على مساعداتنا".
أما السائق حاتم حمدان، فيعبر عن ألمه الشديد بسبب حجز المساعدات، ويتمنى أن يتمكن من إيصال الطعام والشراب إلى الفلسطينيين في غزة، حتى وإن تطلب ذلك حياته.
وبينما يستمر الحصار وتواصل المعاناة في غزة، يبقى السائقون في العريش مستمرين في مهمتهم الإنسانية، يأملون أن يأتي يوم يسمح لهم فيه بإيصال هذه المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.