قال الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ تطور تكنولوجيا الاتصالات والذكاء الاصطناعي، مهم في مجال التعليم، مشيرًا إلى أننا يمكننا أن نعد محتوى تعليميا من خلال تطبيقات لكي نزود نواتج التعلم لدى الطلاب.

الذكاء الإصطناعي 

وكشف رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التعليم، خلال كلمته منذ قليل بندوة الذكاء الاصطناعي في التعليم، عن أن مستقبل الذكاء الاصطناعي له نواحي كثيرة أبرزها، التعليم الذاتي الذي يؤدي إلى تعلم مدى الحياة، والتقويم المبني على أسس علمية، لافتا إلى أنّ المهارات الاجتماعية والتعاون والتواصل الإنساني أهم شيء في مستقبل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، مشيدًا بما تقدمه قناة «مدرستنا» من خلال تطبيق فهيم الذي أطلق لطلاب المدارس.

تفاصيل تطبيق فهيم

وكشفت منة الله مجدي، مدير هندسة البرمجيات بمدرستنا، تفاصيل تطبيق فهيم المتواجد على تطبيق قناة مدرستنا بلس. وقالت إنّ التطبيق يقدم للطلاب وولي الأمر المنهج الوزاري، وفيديوهات قنوات مدرستنا.

جاء ذلك لتحسين من المستوى الدراسي للطلاب، مشيرة فكرنا في تطبيق فهيم أن نفهم الطالب محتاج أي وإزاي نقدر نقدر نقدم ليه المعلومة، مشيرا إلى أنّ لغة التطبيق سهلة للطلاب ولي أمره، ةجميع المعلومات التي يحتاجها الطالب متواجدة باجابة نموذجية قام باشرافها مجموعة من المعلمين، لافتة إلى أن التطبيق صديق للطالب متواجد معه في كل مكان ووقت.

وتابعت: «الطالب يقدر يدخل يكتب باللغة العامية أو الفصحى أو اللغة الإنجليزية، لمعرفة طلبه كمثال الطالب لو مفهمش جزء معين من شرح المعلم يقدر يدخل على التطبيق ويفهمه بشكل بسيط».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم التربية و التعليم وزارة التربية و التعليم الذكاء الإصطناعي المناهج الذکاء الاصطناعی إلى أن

إقرأ أيضاً:

الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي

كشفت وزارة الصحة ممثلة فـي مستشفـيي النهضة وخولة أمس عن مجموعة من المشروعات الصحية التي تهدف إلى توطين الخدمات الصحية التخصصية لتكون قريبة من المواطن وتقليل قوائم الانتظار للحصول على هذا النوع من الخدمات التخصصية. وتسير سلطنة عُمان فـي عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، نحو تحقيق قفزات نوعية فـي الخدمات الصحية فـي وقت ما زال فـيه العالم مهددا بموجات وبائية فـي أي وقت من الأوقات، وكانت تجربة وباء فـيروس كورونا قد أعطت دول العالم دروسا عميقة فـي أهمية الاهتمام بمشروعات الرعاية الصحية والاستثمار فـيها باعتبارها أمنا وطنيا واقتصاديا.

وتكشف المشروعات التي أعلنت الوزارة عنها أمس اهتمام الحكومة بوضع رؤية طموحة لتحقيق استدامة القطاع الصحي وتحسين جودة الخدمات. وهذا يفهم بشكل واضح من استحداث خدمات جراحية متقدمة مثل عمليات العمود الفقري وجراحات تمدد الأوعية الدموية الدماغية، وافتتاح وحدات علاج الألم والرعاية النهارية. إن توفـير مثل هذه الخدمات من شأنه أن يحقق عائدا اقتصاديا يتمثل فـي تقليل رحلات العلاج الخارجية التي تتسبب فـي تحويلات مالية ليست سهلة للخارج.

وتتميز المشروعات / الخدمات التي أعلنت الوزارة عنها أمس فـي أنها تبني شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص وهي نموذج يجب تعزيزه وتوسيع نطاقه لضمان استمرارية التمويل والتطوير.. ولا بد أن يستمر الدعم المقدم من الشركات الوطنية الكبرى مثل شركة تنمية نفط عُمان ومؤسسة اليسر الخيرية؛ لأنه يعكس حجم الالتزام الاجتماعي من مؤسسات القطاع الخاص فـي دعم وتنمية المؤسسات الصحية، ومن المهم العمل على تنمية مثل هذا الدعم من مختلف الشركات لأنه فـي النهاية يصب فـي خانة البناء المجتمعي الذي هو مسؤولية جماعية.

وعلى الرغم من هذه المشروعات التي تبعث فـي النفس المزيد من الثقة فـي شهر المشروعات والإنجازات إلا أنه لا يمكننا تجاوز التحديات التي تتمثل بشكل أساسي فـي فكرة الاستدامة. والاستدامة فـي القطاع الصحي تحتاج إلى استمرارية فـي تحديث البنية الأساسية الصحية وتطويرها وفق أحداث الأجهزة وتأهيل الكوادر الصحية لتستطيع مواكبة التقدم فـي المجال الطبي إضافة إلى توسيع برامج البحوث الطبية وبرامج الابتكار؛ فالاستثمار فـي الإنسان، سواء من خلال تأهيل الأطباء والممرضين أم تحديث البرامج العلاجية، هو استثمار طويل الأمد يضمن رفاه المجتمع.

ومن المهم تأهيل أطباء من جيل الشباب ليستطيعوا التعاطي مع الطفرة التكنولوجية الحديثة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها وفق المعطيات المتوفرة الآن أو تلك البرمجيات التي تخضع للتدريب العميق، من تشخيص الأمراض بدقة تفوق الذكاء البشري، وقد تعتمد الكثير من الدول فـي القريب العاجل على تقنيات إجراء العمليات الدقيقة باستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي التي تعمل هي الأخرى بدقة متناهية قد لا يمتلكها أكثر الأطباء خبرة ومهارة فـي العالم وفق ما يؤكده مطورو هذه التقنيات.وأمام هذه التحولات الكبرى سيكون أمام المستشفـيات فـي العالم وبما فـي ذلك المستشفـيات فـي سلطنة عمان مهمة صعبة فـي تزويد مؤسساتها الصحية بأحدث الأجهزة والتقنيات التي تستطيع مواكبة هذه الطفرة التكنولوجية والتي تملك القدرة الحقيقية على تقليل قوائم الانتظار والحصول على الخدمات الطبية الذكية فـيما يجلس طالب الخدمة فـي منزله أو فـي أي مكان آخر فـي العالم.

مقالات مشابهة

  • أدوات «جوجل» التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.. إليك مميزاتها وكيفية عملها
  • “حكايات من الرمال” معرض فني يمزج التراث بالذكاء الاصطناعي
  • "حكايات من الرمال" يمزج التراث بالذكاء الاصطناعي
  • «الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
  • الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في العراق.. مشاريع مرتقبة مع منظمة التعاون الرقمي
  • تسجيل استمارة الصف الثالث الاعدادي 2024.. تحذير مهم للطلاب
  • مقاطع YouTube Shorts تضيف خلفيات فيديو بالذكاء الاصطناعي
  • لبحث الاستثمارات بالذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.. السيسي يستقبل رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي
  • أبل تبدأ في تطوير Siri لتعمل بالذكاء الاصطناعى