أكد عضو حكومة الحرب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، خلال جولته في الجولان، على استعداد إسرائيل لأي توسع في القتال، مشيرا إلى أن لبنان وسوريا تتحملان مسؤولية إطلاق النار.

موقف أي من الدول العربية والإسلامية تؤيد تجاه ما يحدث في غزة؟ّ لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزة أردوغان خلال مؤتمر صحفي بالجزائر: استهداف المستشفيات في غزة همجية وانعدام للضمير

وقام بيني غانتس، بجولة في مرتفعات الجولان، وتلقى لمحة عامة عن الفرقة 210 والتقى برئيس المجلس الإقليمي في الجولان حاييم روكاخ ورئيس مجلس كتسرين ديمي إفراتسيف في غرفة الحرب في المجلس.

وقال غانتس: "نحن مستعدون لأي توسع في القتال قد يكون ضروريا لتمكين سكان الشمال من العودة إلى ديارهم بأمان. لبنان وسوريا كدولتين تتحملان مسؤولية إطلاق النار من أراضيهما وسنواصل الضرب في كل منطقة يحاولون إيذاءنا منها".

وتابع: "فر عشرات الآلاف من السكان اللبنانيين من منازلهم شمالا، أقترح على نصر الله ألا يحول جنوب لبنان إلى شمال قطاع غزة. لا تخاطروا ببيروت من أجل طهران".

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر تاريخ عملية "طوفان الأقصى".

المصدر : يديعوت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار سوريا الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يستبدل بقوات الاحتياط على الجبهات جنودا نظاميين.. تزايد القلق من العرائض

قرر جيش الاحتلال الاستعاضة عن قوات الاحتياط العاملة في جبهات القتال بجنود نظاميين، وذلك على وقع تزايد الاحتجاجات في صفوفه المطالبة باستعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، ولو كان الثمن وقف الحرب ضد قطاع غزة.

وجاء في تقرير لصحيفة "هآرتس" أنه "في خضم احتجاجات مئات من جنود الاحتياط المطالبين بإنهاء الحرب، قرر الجيش الإسرائيلي أن يبدل بجنود الاحتياط في مناطق القتال جنودا نظاميين".

وقال التقرير إن قادة الجيش يعتقدون أن "عدم ثقة جنود الاحتياط بالمهمة التي تنتظرهم قد يضر بالخطط العملياتية، وأنه بات من الواضح لهؤلاء القادة أن هناك صعوبة في تنفيذ خطط القتال في غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية".


وأوضح أن شرع جيش الاحتلال في إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، وذلك في الوقت الذي يشعر فيه الجيش بـ"بالقلق"، بسبب عدد جنود الاحتياط الموقعين على عرائض الاحتجاج على استمرار الحرب.

ويذكر أنه خلال الأيام الأخيرة الماضية ما لا يقل عن 6037 عنصرا بمؤسسات عسكرية وأمنية ومخابراتية 17 عريضة تؤكد ضرورة إعادة الأسرى من غزة ولو على حساب وقف الحرب، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول".

ووقّع 22 ألفا و500 شخص من قطاعات مدنية 10 عرائض تضامنية مع مَن يؤكدون أن نتنياهو يواصل حرب الإبادة لأهداف سياسية شخصية وليست أمنية.

ويعني ذلك أن عدد الموقعين على العرائض الـ27 يبلغ ما لا يقل عن 28 ألفا 537 إسرائيليا، حتى مساء الثلاثاء.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبحسب تقرير الصحيفة: "في الجيش الإسرائيلي، باتوا يدركون أن قرار رئيس الأركان إيال زامير بإيقاف أفراد سلاح الجو عن الخدمة الاحتياطية بعد توقيعهم على رسالة احتجاج كان له نتيجة عكسية عن ما كان متوقعا".

وتقول مصادر في الجيش إن رد فعل رئيس الأركان وقائد سلاح الجو تومر بار "كان غير متناسب، وأنهما لم يتوقعا الأزمة التي تتفاقم كل يوم، مع توقيع المزيد من جنود الاحتياط على رسائل مماثلة تطالب بوقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى".


وأكد التقرير: "تعترف مصادر في الجيش بأن قرار عزل جنود الاحتياط تم تحت ضغط من المستوى السياسي، حتى لو لم يكن مباشرا، ويعتقدون أن أزمة الاحتياط أصبحت أكبر بكثير من ما يتم تصويره أمام الرأي العام".

ويعتقد كبار المسؤولين العسكريين في الجيش أن "العواقب الخطيرة التي يمكن أن تنجم عن هذه الأزمة يجب عرضها على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمجلس السياسي الأمني المصغر (الكابينت) في أقرب وقت ممكن"، وفق التقرير.

مقالات مشابهة

  • حماس: مستعدون لبدء مفاوضات الصفقة الشاملة
  • حركة حماس: مستعدون لبدء مفاوضات الصفقة الشاملة
  • ماذا قال زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي عن غزة ولبنان وسوريا والدعم الأمريكي لإسرائيل؟
  • تحليل لـCNN: ما هدف أوكرانيا من عرض صينيين أُسروا خلال القتال لصالح روسيا في مؤتمر صحفي؟
  • توتر دبلوماسي بين بيروت وبغداد.. ولبنان يتخذ القرار بتفكيك الجناح العسكري لـحماس
  • بين العراق ولبنان.. وساطة على الخط بعد تصريح عون وهذه نتيجتها
  • تقرير يكشف عن الخسائر “الإسرائيلية” في الحرب على غزة ولبنان
  • الاحتلال يستبدل بقوات الاحتياط على الجبهات جنودا نظاميين.. تزايد القلق من العرائض
  • “إسرائيل” تغرق برسائل الجيش لإيقاف حرب غزة
  • الكيان الصهيوني يغرق برسائل احتجاج تطالب بوقف الحرب على غزة