مصادر إسرائيلية ومصرية: صفقة تبادل أسرى بين حماس والاحتلال نهاية الأسبوع الجاري
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت مصادر إسرائيلية ومصرية إن صفقة تبادل أسرى بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" ستتم نهاية الأسبوع الجاري، فيما سيجتمع أعضاء مجلس الحرب الصهيوني، مساء الثلاثاء، من أجل إقرار الصفقة.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن صفقة تبادل أسرى مع "حماس" قد تتم نهاية الأسبوع، فيما نقلت وكالات فلسطينية عن مصدر رسمي مصري قوله إن الصليب الأحمر الدولي سيتولى مهمة استلام الأسرى من "حماس"، ولكن هناك خلافات على مكان التسليم حتى الان.
وبحسب المصدر المصري، فإنه هناك مقترحا آخر أيضا، وهو أن تسلم "حماس" الأسرى للجانب المصري عبر معبر رفح البري، لتسلمه مصر من جانبها لسلطات الاحتلال الإسرائيلي من خلال معبر كرم أبو سالم.
وحول موعد استلام الأسرى، رجح المصدر المصري ان يكون يوم الخميس او الجمعة على أبعد تقدير، وستبدأ الهدنة تزامنا مع ذلك.
اقرأ أيضاً
بن غفير يرفض صفقة تبادل الأسرى مع حماس: ستجلب لنا كارثة
مجلس الحرب الصهيونيوفي وقت سابق، الثلاثاء، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية من المقرر أن يجتمع أعضاء مجلس الحرب، والمجلس الوزاري المصغر، والحكومة بدءاً من الساعة السادسة مساء اليوم من أجل البت في الصفقة والتصديق عليها وفق القانون.
وتشير الصحيفة إلى أن الصفقة تشكل الإفراج عن 53 أسيراً إسرائيلياً من حماس، بينما تعلن إسرائيل هدنة لمدة أربعة أيام في كامل قطاع غزة، وتفرج عن 150 فلسطينياً من النساء والأطفال الأسرى في سجونها، وتسمح بإدخال الوقود والمساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقف الطيران فوق غزةووفق الاتفاق، فإن جيش الاحتلال تعهد بوقف حركة الطيران فوق قطاع غزة لمدة ست ساعات يومياً خلال الهدنة، وهو شرط أساسي وضعته حركة "حماس" حتى لا تستطيع إسرائيل كشف حركة عناصر المقاومة خلال الهدنة وعملية الإفراج عن الأسرى.
وتقدر أوساط إسرائيلية أن تفرج "حماس" عن نساء كبيرات في السن.
اقرأ أيضاً
بايدن: إسرائيل وحماس تقتربان من صفقة تبادل أسرى
وبموجب الاتفاق، يمكن لأيام الهدنة أن تستمر أكثر من ذلك، إذ أضيف بند إلى الصفقة يشير إلى أن إسرائيل مستعدة لإعلان هدنة إضافية بعد أربعة الأيام الأساسية، على أساس يوم هدنة كامل مقابل كل عشرة أسرى إسرائيليين، وكذلك الإفراج عن ثلاثة أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي.
وقال مصدر إسرائيلي إن ثمة احتمالاً أن تفرج "حماس" عن 20 إسرائيلياً إضافياً، بعد الإفراج عن 53 المتفق عليهم، وبذلك تمدد الهدنة إلى ستة أيام.
إسماعيل هنيةوصباح الثلاثاء، أكّد قياديان في حركة "حماس" الاقتراب من التوصل إلى هدنة مع إسرائيل، تشمل اتفاقاً لتبادل الأسرى.
وقال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، في بيان مقتضب نشرته منصة "حماس" على "تليجرام"، فجر الثلاثاء: "سلمت الحركة ردّها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل إلى اتفاق الهدنة"، بلا مزيد من التفاصيل.
بدوره قال عزت الرشق، القيادي في "حماس"، إن محادثات تجري بين الحركة وإسرائيل حول هدنة مؤقتة لتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة وحول اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين.
اقرأ أيضاً
رئيس وزراء قطر: قريبون من إبرام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس
وأضاف: "الاتفاق المنتظر يشمل الإفراج عن أسرى أطفال ونساء إسرائيليين مقابل إطلاق سراح أطفال ونساء فلسطينيين بسجون الاحتلال".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، في وقت سابق إن "هناك تقدم طرأ على صفقة تبادل الأسرى، وأتوقع أخباراً مبشرة قريباً".
وتقول دولة الاحتلال الإسرائيلي إن 239 من مواطنيها محتجَزون لدى "حماس" في غزة، بين عسكريين ومدنيين، منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتشير مصادر فلسطينية إلى أن دولة الاحتلال تحتجز في سجونها نحو 7500 أسير فلسطيني بينهم نحو 500 من الأطفال والنساء، بينما أمضى عدد من الأسرى أكثر من 40 عاماً حتى الآن داخل أقبية السجون.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تبادل أسرى صفقة أسرى حماس غزة صفقة تبادل أسرى تبادل الأسرى الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
اتهمت حركة حماس، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ"الجريمة المنظمة" بحق المدنيين.
وقالت الحركة، في بيان: إن "استمرار حكومة نتنياهو في استخدام التجويع كسلاح في قطاع غزة؛ جريمة حرب، واستخفاف بالمجتمع الدولي، وتحد للمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية".
وتابع البيان: "لليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الفاشي حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقا كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه".
وأوضح البيان أن: "التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة (أونروا) فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ قد أكدت وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع".
ودعت الحركة "دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم".
وجددت الحركة مطلبها بالتحرك العاجل لإغاثة شعبنا في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة.