مرض خطير يصيب 40 % من سكان العالم.. تعرف على أسبابه وأعراضه مرأة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
مرأة، مرض خطير يصيب 40 بالمائة من سكان العالم تعرف على أسبابه وأعراضه،إذا كنت تعاني من دوالي الساقين فلا داعي للحرج nbsp;، فنسبة 35بالمائة من السكان حول العالم .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مرض خطير يصيب 40 % من سكان العالم.. تعرف على أسبابه وأعراضه، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
إذا كنت تعاني من دوالي الساقين فلا داعي للحرج ، فنسبة 35% من السكان حول العالم يعانون من نفس المشكلة، فما هي دوالي الأوردة، وما أهم أسباب ظهورها، وكيف يتم تشخيص المرض؟ وما أهم طرق علاجه سواء المنزلية أو باستخدام الأدوية؟ هذا ما سنتعرف عليه في السطور القادمة.وفقا لموقع HealthDayNews
وجدت دراسة حديثة أن نسبة الاصابة بالدوالي في النساء بمعدلٍ أقل من حدوثها في الرجال بمرتين وغالباً ما تحدث نتيجة لعامل وراثي وقد تكون الدوالي مرئية ومؤلمة في بعض الأحيان، إلا أنها غير ضارة عادةً.
ما هي دوالي الساقين وما أسبابها؟
تظهر دوالي الساقين كتل زرقاء اللون منتفخة وملتوية تحت الجلد، وغالباً ما تصيب الأوردة السطحية ، قد تحاط في بعض الأحيان برقعة من الشعيرات في الدورة الدموية فتبدو كشبكة عنكبوتية تسمى الأوردة العنكبوتية.
وفي بعض الحالات النادرة قد تصاب أوردة الساق العميقة بالدوالي وبرغم أنها غير مرئية عادةً، إلا أنها قد تسبب تورماً وألماً على طول الساق وقد يتكوّن بها جلطات دموية.
اسباب دوالي الساقين
- الحمل
يزداد حجم الدم أثناء الحمل بينما يقل معدل تدفق الدم من الساقين إلى منطقة الحوض؛ مسبباً دوالي الساقين للحامل.
- السِمنة
يسبب فرط الوزن زيادة الضغط الواقع على الأوردة؛ مما يؤدي إلى ضعف الصمامات الوريدية وحدوث الدوالي.
- سن اليأس
يساعد هرموني الاستروجين والبروجستيرون في تقليل سماكة جدران الأوعية الدموية؛ لذا يؤدي نقصها -في مرحلة سن اليأس- إلى تَغلُّظ جدران الأوردة وضيقها؛ مسبباً صعوبة في تدفق الدم وظهور الدوالي.
تقدم السن فوق الـ50 عاماً.
الجلوس أو الوقوف لمدة طويلة .
عوامل وراثية ووجود تاريخ عائلي للإصابة بالدوالي.
أعراض دوالي الساقين -شعور بالحرقة أو خفقان في الساق المصابة.
-شعور بعدم الراحة نتيجة للثقل والحكة.
-شد عضلي خاصًة خلال الليل.
-تورم في القدمين أو الكاحلين.
-جفاف أو تهيج الجلد فوق الدوالي
العلاج وطرق الوقاية
التدليك
يعتبر التدليك أحد التقنيات المستخدمة في علاجات الطب البديل، يمارسه أشخاص متمرسون، لأنهم يدلكون المناطق المصابة برفق للحفاظ على حركة الدم عبر الأوردة، باستخدام زيوت مخصصة للترطيب والتدليك، مع تجنب الضغط مباشرًة على الأوردة، لأن ذلك قد يؤدي إلى تلف الأنسجة الهشة.
مكملات غذائية
تساهم بعض المكملات الغذائية مثل مستخلص بذور العنب في علاج دوالي الساقين، حيث تقلل من الضغط على منطقة أسفل الساقين المؤدي إلى الإصابة بالتورم، فيمّا لا ينصح الأطباء بتناول مكملات مستخلص بذور العنب في حال تناول أدوية لتجلط الدم، لتفاعلها مع الدواء والتسبب في حدوث نزيف.
أطعمة الفلافونيد
تساعد مركبات الفلافونويد على تحسين الدورة الدموية، ما يحافظ على تدفق الدم، ويقلل من احتمالية تراكمه في الأوردة، كما أنها تساعد في تقليل ضغط الدم في الشرايين ويمكنها إرخاء الأوعية الدموية، وكلها يمكن أن تقلل من توسع الأوردة، تتضمن الأطعمة الغنية بمركبات الفلافونويد:
-الخضراوات بجميع أنواعها، مثل: البصل والفلفل والسبانخ والبروكلي.
-الفواكه الحمضية، مثل: العنب والكرز والتفاح والعنب البري.
-الكاكاو.
-الثوم
علاج دوالي الساقين بالطرق الطبيعية
1-التمارين الرياضية
تساعد التمارين المنتظمة على تحسين الدورة الدموية في الساقين، ما يساعد على دفع الدم المتجمع في الأوردة، فضلًا عن انخفاض ضغط الدم ما يساهم في توسع الأوردة، تساهم بعض التمارين في حركة العضلة دون إجهاد، مثل: المشي وركوب الدراجات والسباحة واليوجا.
2-الجوارب الطبية
توفر الجوارب الضاغطة على دوالي الساقين ضمان وصول الدم إلى القلب، ما يساهم في تنشيط الدورة الدموية، حيث وجدت دراسة إن استخدام الجوارب الضاغطة لمدة أسبوع واحد ساهم في تخفيف الألم، أثبتت النتائج التي أجريت عام 2018 والمنشورة عبر "Science direct" أن الأشخاص الذين استخدموا جوارب الضغط العالية من في الركبة بضغط من 18 إلى 21 ملم زئبقي لمدة أسبوع واحد، شعروا بتحسن كبير في الأعراض.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس تعرف على
إقرأ أيضاً:
دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. فيروس شائع يسبب مرض خطير
كشفت دراسة طويلة الأمد أجراها باحثون إيطاليون “عن وجود علاقة قوية بين الإصابة بفيروس الهربس النطاقي وزيادة احتمالية الإصابة بالخرف المبكر، لا سيما بين الفئات العمرية من 50 إلى 65 عامًا”.
وبحسب نتائج الدراسة، التي شملت أكثر من 132 ألف شخص على مدار 23 عامًا، “فإن خطر الإصابة بالخرف تضاعف لدى من أُصيبوا بالهربس النطاقي بعد عام واحد فقط من التشخيص، كما ارتفع بنسبة 22% خلال عقد من الزمن، وكان الخطر أكبر بسبع مرات لدى الأشخاص في منتصف العمر مقارنة بأقرانهم من غير المصابين”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “يُعد الهربس النطاقي – الذي تسببه إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي المسؤول أيضًا عن جدري الماء – عدوى شائعة تصيب الجلد والأعصاب، وتظهر غالبًا على شكل طفح جلدي مؤلم في جانب واحد من الوجه أو الجسم. وبينما تكون أغلب الحالات خفيفة وتزول خلال أسابيع، قد تؤدي العدوى إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ، الآلام العصبية المزمنة، أو مشاكل في العين، خاصة لدى كبار السن أو أصحاب المناعة الضعيفة”.
ووفق الصحيفة، “شدد الباحثون على أن هذه النتائج تعزز أهمية التوسع في استراتيجيات التحصين ضد الهربس النطاقي، خاصة في الفئات العمرية الأصغر سنًا، للحد من مخاطر الإصابة بالخرف لاحقًا”.
وتنضم هذه الدراسة إلى أدلة علمية متزايدة تشير “إلى ارتباط فيروسات الهربس بأنواع مختلفة من الخرف”، حيث سبق “أن أظهرت دراسة سويدية أن فيروس الهربس البسيط (HSV) قد يضاعف خطر جميع أشكال الخرف”.
وتعمل حاليًا شركة الأدوية البريطانية GSK على دراسة “ما إذا كان لقاحها المخصص للهربس النطاقي Shingrix يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 27%”.
ورغم أن “العلاقة الدقيقة بين الهربس والخرف لا تزال قيد البحث، تشير الأدلة الحالية إلى أن الفيروس قد يتمكن من الوصول إلى الدماغ، مسببًا التهابات تؤدي إلى تلف عصبي دائم”.